إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

مانشستـر سيتـي وليفـربـول يحلمان بالتتويج .. اليوم


عمان جو-


تتحدد مساء اليوم الأحد هوية بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك بإقامة مباريات المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة، لتبدأ احتفالات تتويج أحد القطبين: مانشستر سيتي حامل اللقب، أو مطارده حتى الرمق الأخير ليفربول.
وسيفتح باب المجد على مصراعيه لواحد من فريقين في شمال إنجلترا تفصل بينهما حتى الآن نقطة واحدة لا غير: سيتي المتصدر الباحث عن لقبه الرابع في المواسم السبعة الأخيرة والثاني تواليا بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، أو ليفربول بقيادة الألماني يورغن كلوب، اللاهث خلف لقب في بطولة الدوري للمرة الأولى منذ 1990.
في مواجهة سيتي لمضيفه برايتون، واستضافة ليفربول لولفرهامبتون، ستحسم وجهة لقب دوري شهد منافسة شرسة حتى المرحلة الأخيرة التي تقام كل مبارياتها بالتوقيت ذاته.. سيناريو مشوق يعكس مثاليا هيمنة الأندية الإنجليزية قاريا هذا الموسم: ليفربول وتوتنهام هوتسبر في نهائي دوري الأبطال، وارسنال وتشلسي في نهائي «يوروبا ليغ».
قدم سيتي وليفربول كل شيء هذا الموسم: غزارة في الأهداف، نجاح في التكتيك، مثابرة، وكرة قدم ممتعة غالبا ما دفعت المشجعين الى حبس أنفاسهم في اللحظات الأخيرة من مباريات لم تحسمها سوى صافرة الحكم.
الأرقام كفيلة باختصار موسم ليس كغيره: 95 نقطة لسيتي، 94 لليفربول، 91 هدفا لسيتي، 87 لليفربول، 31 فوزا لسيتي مقابل تعادلين وأربع هزائم، 29 فوزا مقابل سبع تعادلات وخسارة واحدة فقط لليفربول.
نتائج المراحل الأخيرة معيار أيضا: تخطى سيتي عثرة كانون الأول عندما تلقى ثلاثة هزائم في أربع مباريات، ومضى منذ 30 من الشهر المذكور لتسجيل هزيمة واحدة فقط و17 انتصارا بينهما 13 فوزا متتاليا يحملها الى ملعب برايتون اليوم، آملا في أن يصبح أول فريق يحتفظ بلقب الدوري الممتاز منذ غريمه مانشستر يونايتد (2009).
في المقابل، تعافى ليفربول الذي تصدر خلال الموسم بفارق سبع نقاط، من عثرة خسارة وأربع تعادلات في تسع مباريات بين بداية 2019 والثالث من آذار، ليدخل مباراة ولفرهامبتون مع ثماني انتصارات متتالية في الدوري المحلي، والأهم بمعنويات «ريمونتادا» مذهلة حققها في نصف نهائي دوري الأبطال، بقلب تأخره أمام برشلونة الإسباني صفر-3 ذهابا، الى فوز برباعية نظيفة في أنفيلد.
سيكون سيتي أمام فرصة إثبات موقعه كالطرف الأقوى في كرة القدم الإنجليزية، اذ أن إحرازه لقب الدوري سيجعله أقرب الى الثلاثية المحلية، اذ سبق له أن توج بلقب كأس الرابطة، ويخوض نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد واتفورد في 18 أيار.
الفريق الأزرق كان قاب قوسين أو أدنى أيضا من المنافسة على رباعية تاريخية، لكنه أقصي من ربع نهائي دوري الأبطال بعد مواجهة مذهلة ضد توتنهام الذي فاز ذهابا 1-صفر، وتأهل بأفضلية الأهداف المسجلة خارج أرضه بعد سقوطه 3-4 على ملعب سيتي إيابا، في مباراة مجنونة حرم فيها المضيف من هدف في الدقيقة 90+3 بداعي التسلل.

«مباراة صعبة» لليفربول
وفي انتظار نهائي دوري الأبطال في الأول من حزيران، ستكون مهمة كلوب إعادة تصويب تركيز لاعبيه على اللقب المحلي الذي ينشده المشجعون في أنفيلد منذ 29 عاما.
لكن المباراة التاريخية التي قدمها ليفربول الثلاثاء الماضي ضد برشلونة ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في أنفيلد، ستبقى عالقة في الأذهان لفترة طويلة، وستشكل زادا للاعبين عندما يستضيفون ولفرهامبتون على الملعب ذاته، وتعزز ثقتهم بالقدرة على تحقيق ما قد يبدو مستحيلا قبل بدء اللعب.
وبعدما خاض مباراة برشلونة في غياب نجميه المصري محمد صلاح (متصدر ترتيب هدافي الدوري مع 22 هدفا، بفارق هدفين عن الأرجنتيني سيرخيو أغويرو مهاجم سيتي) والبرازيلي روبرتو فيرمينو، أكد كلوب احتمال عودة المهاجم المصري لصفوف الفريق في مباراة اليوم.
في المقابل، سيواصل ليفربول اللعب في غياب فيرمينو الذي يعاني من إصابة في المحالب، بينما من المتوقع أن يكون المدافع الأسكتلندي أندي روبرتسون والقائد لاعب الوسط جوردان هندرسون جاهزين لمباراة اليوم.
وأمام فريق يحتل المركز السابع في الترتيب وحقق نتائج إيجابية ضد الستة الكبار في الدوري هذا الموسم، يأمل كلوب في تكرار النتيجة التي حققها ليفربول ضد فريق «وولفز» في الذهاب (فاز 2-صفر)، معولا بالدرجة الأولى على حماسة مشجعي أنفيلد. (وكالات)

إقرا أيضا:




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :