عمان جو - سيرينا صوالحة
تباينت ردود أفعال الطلاب حول تجربة التعلم عن بُعد التي طبقتها الجامعات الأردنية خلال جائحة كورونا، ما بين مؤيد ومعارض للتجربة الجديدة وآخرون لم يتأقلموا مع تجربة التعليم عن بُعد الذين اعتبروا فيها من السيئات ما لم تتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم.
'عمان جو' تابعت ردود أفعال الطلاب تجاه تجربة التعلم عن بُعد للفصل الدراسي الصيفي ورصدت حالة التوتر اللامسبوق التي سكنت في عقل وقلب كل طالب وأستاذ جامعي، إضافةً للمستقبل المجهول لعملية التعليم عن بُعد، وعليه تم رصد عدد من وجهات نظر الدكاترة الذين لهم بصمة في الإعلام، متسائلين هل نجحت عملية التعليم عن بُعد وهل هم مع قرار العودة للمقاعد الدراسية؟ وما هي العوائق التي شهدتها عملية التعلم عن بُعد؟
حيث أكد الدكتور اخليف الطراونة من الجامعة الأردنية بأن التعليم عن بُعد تجربة جديدة، نجحت إلا حدٍ ما.. فالجامعات حاولت واجتهدت وهذه الإجتهادات ساهمت في إنجاح العملية، ولكن مستوى نجاح هذه العملية كان متوسطاً والعذر في ذلك هي الجائحة المفاجئة بلا شك.
وأنا مع قرار العودة للمقاعد الجامعية لأنه التشدد الغير منطقي ممكن لا يؤدي الرسائل المطلوبة، ولكن إذا كان الفصل الصيفي عن بُعد من المفترض أن الجامعات تكون حصرت الإختلالات التي حصلت، منها: إدارية، فنية وغيرها الكثير.. ولكن ما بعتقد في وقت كافي للمعالجة.
ومن جانبه أوضح الدكتور تيسير أبو عرجة من جامعة البترا بأنه الرغبة من التعلُم هو التفاعل المُباشر ولا يُمكن أن نُطلق تعميماً أنها نجحت ولكن عادة يكون النجاح نسبي وهذا الأمر يتفاوت بين مؤسسة وأخرى، تخصص وآخر.. فالجامعات استطاعت أن تنهض برسالتها التعليمية بحدود ما تستطيع والهيئة التدريسية لم تُقصر. وأضاف أبو عرجة بأن هناك عوائق فنية حالت دون الإستفادة مثل شبكة الإنترنت ومتاعبها.
فيما أشار الدكتور سليم الشريف من جامعة الشرق الأوسط بأن التعليم عن بُعد حقق النجاح ويبدو أن الأزمة التي مرت صنعت المستحيل، حيث نظمت الهيئات والبرامج التدريسية والطلاب كذلك بالرغم من وجود عائقين وهما: النظرة الإجتماعية ولا شك أن الإعلام له دور بتغيُرها ليتقبل المجتمع هذا النوع من التعليم، ثانياً العامل التقني و المالي. وأضاف بأنه هذا النوع من التعليم خفف الإستهلاك على الكرة الأرضية وأنه يؤيد أن يبقى التعليم عن بُعد قائم لحين الإنتهاء من الجائحة.
أما بالنسبة للدكتور حسين سمحان من جامعة الزرقاء الخاصة قال بأن التعليم عن بُعد لا يختلف كثيراً عن التعليم وجهاً لوجه.. بشكل عام التجربة الشخصية كانت ناجحة جداً خصوصاً لم يكن هناك أكثر من ٢٥ طالب في الشعبة وهذا سبب رئيسي. وهناك ثلاث عوامل رئيسية لإنجاح التعليم عن بُعد وهي: البنية التحتية، الأستاذ وإدارته للمادة، الطالب ومدى تجاوبه وإهتمامه.
وأضاف الدكتور عبد الكريم الدبيسي من جامعة البترا بأن التعليم عن بُعد هي حالة استثنائية وقياساً للظروف التي أحاطت بها فهي تُعتبر تجربة ناجحة بغض النظر عن الزخم الذي حصل على حُزم الإنترنت وهناك وجهة نظر بإعطاء الطلبة حُزم إضافية لإنصافهم ومساعدتهم.
واستذكر الدبيسي قول الحسين الباني رحمه الله بأن 'الإنسان أغلى ما نَملُكْ' وأنا لا أؤيد عودة الطلبة إلى المقاعد الدراسية، والتعليم عن بُعد سيؤدي بالغرض في الفصل الصيفي إن لم يتم إنحسار الوباء.
واعتبر الدكتور عبد الرزاق الدليمي من جامعة الشرق الأوسط أنه يُفترض على الإنسان على المستوى الشخصي أن يحسب لجميع الإحتمالات وكذلك يجب على المؤسسات، لأنه من الواضح أنه موضوع دائم والتعايش معه ضروري فهي ليست عملية سهلة، تتطلب جُهد ودراسات لأن المعادلة هي التعليم يُساوي التقدم، النجاح والتطور.
واختتم الدليمي قائلاً: 'نكذب على أنفُسنا إذا قلنا نجحت.. وإذا حكمنا عليها بالفشل لن ننصف أنفسنا، ولكن يجب على التعليم أن يكون وجهاً لوجه ليفتح آفاق الطالب'.
في المقابل لُخِصَ استطلاع للرأي ما بين طلاب وأساتذةْ جامعات خاصة منها وحكومية، مشاكل واجهها الطلاب خلال تجربة التعلم عن بُعد إضافة إلى الإيجابيات.
من نتائج الاستطلاع:
إيجابيات مكتسبة:
صعوبات واجهها المشاركون:
عمان جو - سيرينا صوالحة
تباينت ردود أفعال الطلاب حول تجربة التعلم عن بُعد التي طبقتها الجامعات الأردنية خلال جائحة كورونا، ما بين مؤيد ومعارض للتجربة الجديدة وآخرون لم يتأقلموا مع تجربة التعليم عن بُعد الذين اعتبروا فيها من السيئات ما لم تتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم.
'عمان جو' تابعت ردود أفعال الطلاب تجاه تجربة التعلم عن بُعد للفصل الدراسي الصيفي ورصدت حالة التوتر اللامسبوق التي سكنت في عقل وقلب كل طالب وأستاذ جامعي، إضافةً للمستقبل المجهول لعملية التعليم عن بُعد، وعليه تم رصد عدد من وجهات نظر الدكاترة الذين لهم بصمة في الإعلام، متسائلين هل نجحت عملية التعليم عن بُعد وهل هم مع قرار العودة للمقاعد الدراسية؟ وما هي العوائق التي شهدتها عملية التعلم عن بُعد؟
حيث أكد الدكتور اخليف الطراونة من الجامعة الأردنية بأن التعليم عن بُعد تجربة جديدة، نجحت إلا حدٍ ما.. فالجامعات حاولت واجتهدت وهذه الإجتهادات ساهمت في إنجاح العملية، ولكن مستوى نجاح هذه العملية كان متوسطاً والعذر في ذلك هي الجائحة المفاجئة بلا شك.
وأنا مع قرار العودة للمقاعد الجامعية لأنه التشدد الغير منطقي ممكن لا يؤدي الرسائل المطلوبة، ولكن إذا كان الفصل الصيفي عن بُعد من المفترض أن الجامعات تكون حصرت الإختلالات التي حصلت، منها: إدارية، فنية وغيرها الكثير.. ولكن ما بعتقد في وقت كافي للمعالجة.
ومن جانبه أوضح الدكتور تيسير أبو عرجة من جامعة البترا بأنه الرغبة من التعلُم هو التفاعل المُباشر ولا يُمكن أن نُطلق تعميماً أنها نجحت ولكن عادة يكون النجاح نسبي وهذا الأمر يتفاوت بين مؤسسة وأخرى، تخصص وآخر.. فالجامعات استطاعت أن تنهض برسالتها التعليمية بحدود ما تستطيع والهيئة التدريسية لم تُقصر. وأضاف أبو عرجة بأن هناك عوائق فنية حالت دون الإستفادة مثل شبكة الإنترنت ومتاعبها.
فيما أشار الدكتور سليم الشريف من جامعة الشرق الأوسط بأن التعليم عن بُعد حقق النجاح ويبدو أن الأزمة التي مرت صنعت المستحيل، حيث نظمت الهيئات والبرامج التدريسية والطلاب كذلك بالرغم من وجود عائقين وهما: النظرة الإجتماعية ولا شك أن الإعلام له دور بتغيُرها ليتقبل المجتمع هذا النوع من التعليم، ثانياً العامل التقني و المالي. وأضاف بأنه هذا النوع من التعليم خفف الإستهلاك على الكرة الأرضية وأنه يؤيد أن يبقى التعليم عن بُعد قائم لحين الإنتهاء من الجائحة.
أما بالنسبة للدكتور حسين سمحان من جامعة الزرقاء الخاصة قال بأن التعليم عن بُعد لا يختلف كثيراً عن التعليم وجهاً لوجه.. بشكل عام التجربة الشخصية كانت ناجحة جداً خصوصاً لم يكن هناك أكثر من ٢٥ طالب في الشعبة وهذا سبب رئيسي. وهناك ثلاث عوامل رئيسية لإنجاح التعليم عن بُعد وهي: البنية التحتية، الأستاذ وإدارته للمادة، الطالب ومدى تجاوبه وإهتمامه.
وأضاف الدكتور عبد الكريم الدبيسي من جامعة البترا بأن التعليم عن بُعد هي حالة استثنائية وقياساً للظروف التي أحاطت بها فهي تُعتبر تجربة ناجحة بغض النظر عن الزخم الذي حصل على حُزم الإنترنت وهناك وجهة نظر بإعطاء الطلبة حُزم إضافية لإنصافهم ومساعدتهم.
واستذكر الدبيسي قول الحسين الباني رحمه الله بأن 'الإنسان أغلى ما نَملُكْ' وأنا لا أؤيد عودة الطلبة إلى المقاعد الدراسية، والتعليم عن بُعد سيؤدي بالغرض في الفصل الصيفي إن لم يتم إنحسار الوباء.
واعتبر الدكتور عبد الرزاق الدليمي من جامعة الشرق الأوسط أنه يُفترض على الإنسان على المستوى الشخصي أن يحسب لجميع الإحتمالات وكذلك يجب على المؤسسات، لأنه من الواضح أنه موضوع دائم والتعايش معه ضروري فهي ليست عملية سهلة، تتطلب جُهد ودراسات لأن المعادلة هي التعليم يُساوي التقدم، النجاح والتطور.
واختتم الدليمي قائلاً: 'نكذب على أنفُسنا إذا قلنا نجحت.. وإذا حكمنا عليها بالفشل لن ننصف أنفسنا، ولكن يجب على التعليم أن يكون وجهاً لوجه ليفتح آفاق الطالب'.
في المقابل لُخِصَ استطلاع للرأي ما بين طلاب وأساتذةْ جامعات خاصة منها وحكومية، مشاكل واجهها الطلاب خلال تجربة التعلم عن بُعد إضافة إلى الإيجابيات.
من نتائج الاستطلاع:
إيجابيات مكتسبة:
صعوبات واجهها المشاركون:
عمان جو - سيرينا صوالحة
تباينت ردود أفعال الطلاب حول تجربة التعلم عن بُعد التي طبقتها الجامعات الأردنية خلال جائحة كورونا، ما بين مؤيد ومعارض للتجربة الجديدة وآخرون لم يتأقلموا مع تجربة التعليم عن بُعد الذين اعتبروا فيها من السيئات ما لم تتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم.
'عمان جو' تابعت ردود أفعال الطلاب تجاه تجربة التعلم عن بُعد للفصل الدراسي الصيفي ورصدت حالة التوتر اللامسبوق التي سكنت في عقل وقلب كل طالب وأستاذ جامعي، إضافةً للمستقبل المجهول لعملية التعليم عن بُعد، وعليه تم رصد عدد من وجهات نظر الدكاترة الذين لهم بصمة في الإعلام، متسائلين هل نجحت عملية التعليم عن بُعد وهل هم مع قرار العودة للمقاعد الدراسية؟ وما هي العوائق التي شهدتها عملية التعلم عن بُعد؟
حيث أكد الدكتور اخليف الطراونة من الجامعة الأردنية بأن التعليم عن بُعد تجربة جديدة، نجحت إلا حدٍ ما.. فالجامعات حاولت واجتهدت وهذه الإجتهادات ساهمت في إنجاح العملية، ولكن مستوى نجاح هذه العملية كان متوسطاً والعذر في ذلك هي الجائحة المفاجئة بلا شك.
وأنا مع قرار العودة للمقاعد الجامعية لأنه التشدد الغير منطقي ممكن لا يؤدي الرسائل المطلوبة، ولكن إذا كان الفصل الصيفي عن بُعد من المفترض أن الجامعات تكون حصرت الإختلالات التي حصلت، منها: إدارية، فنية وغيرها الكثير.. ولكن ما بعتقد في وقت كافي للمعالجة.
ومن جانبه أوضح الدكتور تيسير أبو عرجة من جامعة البترا بأنه الرغبة من التعلُم هو التفاعل المُباشر ولا يُمكن أن نُطلق تعميماً أنها نجحت ولكن عادة يكون النجاح نسبي وهذا الأمر يتفاوت بين مؤسسة وأخرى، تخصص وآخر.. فالجامعات استطاعت أن تنهض برسالتها التعليمية بحدود ما تستطيع والهيئة التدريسية لم تُقصر. وأضاف أبو عرجة بأن هناك عوائق فنية حالت دون الإستفادة مثل شبكة الإنترنت ومتاعبها.
فيما أشار الدكتور سليم الشريف من جامعة الشرق الأوسط بأن التعليم عن بُعد حقق النجاح ويبدو أن الأزمة التي مرت صنعت المستحيل، حيث نظمت الهيئات والبرامج التدريسية والطلاب كذلك بالرغم من وجود عائقين وهما: النظرة الإجتماعية ولا شك أن الإعلام له دور بتغيُرها ليتقبل المجتمع هذا النوع من التعليم، ثانياً العامل التقني و المالي. وأضاف بأنه هذا النوع من التعليم خفف الإستهلاك على الكرة الأرضية وأنه يؤيد أن يبقى التعليم عن بُعد قائم لحين الإنتهاء من الجائحة.
أما بالنسبة للدكتور حسين سمحان من جامعة الزرقاء الخاصة قال بأن التعليم عن بُعد لا يختلف كثيراً عن التعليم وجهاً لوجه.. بشكل عام التجربة الشخصية كانت ناجحة جداً خصوصاً لم يكن هناك أكثر من ٢٥ طالب في الشعبة وهذا سبب رئيسي. وهناك ثلاث عوامل رئيسية لإنجاح التعليم عن بُعد وهي: البنية التحتية، الأستاذ وإدارته للمادة، الطالب ومدى تجاوبه وإهتمامه.
وأضاف الدكتور عبد الكريم الدبيسي من جامعة البترا بأن التعليم عن بُعد هي حالة استثنائية وقياساً للظروف التي أحاطت بها فهي تُعتبر تجربة ناجحة بغض النظر عن الزخم الذي حصل على حُزم الإنترنت وهناك وجهة نظر بإعطاء الطلبة حُزم إضافية لإنصافهم ومساعدتهم.
واستذكر الدبيسي قول الحسين الباني رحمه الله بأن 'الإنسان أغلى ما نَملُكْ' وأنا لا أؤيد عودة الطلبة إلى المقاعد الدراسية، والتعليم عن بُعد سيؤدي بالغرض في الفصل الصيفي إن لم يتم إنحسار الوباء.
واعتبر الدكتور عبد الرزاق الدليمي من جامعة الشرق الأوسط أنه يُفترض على الإنسان على المستوى الشخصي أن يحسب لجميع الإحتمالات وكذلك يجب على المؤسسات، لأنه من الواضح أنه موضوع دائم والتعايش معه ضروري فهي ليست عملية سهلة، تتطلب جُهد ودراسات لأن المعادلة هي التعليم يُساوي التقدم، النجاح والتطور.
واختتم الدليمي قائلاً: 'نكذب على أنفُسنا إذا قلنا نجحت.. وإذا حكمنا عليها بالفشل لن ننصف أنفسنا، ولكن يجب على التعليم أن يكون وجهاً لوجه ليفتح آفاق الطالب'.
في المقابل لُخِصَ استطلاع للرأي ما بين طلاب وأساتذةْ جامعات خاصة منها وحكومية، مشاكل واجهها الطلاب خلال تجربة التعلم عن بُعد إضافة إلى الإيجابيات.
من نتائج الاستطلاع:
إيجابيات مكتسبة:
صعوبات واجهها المشاركون:
التعليقات