وزير الخارجية السعودي يطالب بتفكيك الميليشيات الشيعية في العراق
عمان جو -
دعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأربعاء في باريس إلى تفكيك الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، متهماً إياها بتأجيج التوتر الطائفي.
وقال، خلال لقاء مع صحافيين في باريس، في ختام زيارة قام بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إن “الحشد الشعبي طائفي وتقوده إيران”.
وتابع “كانت هناك تجاوزات” خلال معركة الفلوجة. “نعتقد أن هذه الميليشيات يجب تفكيكها، وينبغي على الجيش العراقي محاربة تنظيم الدولة الإسلامية”.
وكرّر دعوته إلى تشكيل حكومة عراقية “تشمل جميع الفئات والمجموعات في البلاد”.
وقد أكدت القوات العراقية الأحد السيطرة بشكل تام على الفلوجة بعد عمليات عسكرية استمرت نحو شهر، بدعم من قوات التحالف الدولي التي شنّت أكثر من مئة ضربة ضد الجهاديين.
وبات التركيز منصباً الآن على الموصل، المدينة الرئيسية في شمال العراق.
وشاركت الميليشيات الشيعية في معارك استعادة الفلوجة رغم الجدل حول عدائها المفترض للسنة، وفقاً لمسؤولين عسكريين عراقيين.
وقد اعترض بعض قادة السنّة على مشاركتها.
من جهة أخرى، دعا الجبير إيران إلى “الكفّ عن أن تكون عدائية” تجاه السعودية متهماً طهران بإثارة اضطرابات في دول عدة في المنطقة.
وبالنسبة إلى لبنان، قال الجبير إن “إيران و”حزب الله” يحولان دون انتخاب رئيس″ معتبراً أن “إبقاء لبنان في حالة عدم استقرار يصبّ في صالح حزب الله”.
ولا يزال منصب الرئاسة في لبنان شاغراً منذ 25 أيار/مايو 2014، في ظلّ عدم التوصل إلى اتفاق بين مختلف الأطراف.
عمان جو -
دعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأربعاء في باريس إلى تفكيك الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، متهماً إياها بتأجيج التوتر الطائفي.
وقال، خلال لقاء مع صحافيين في باريس، في ختام زيارة قام بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إن “الحشد الشعبي طائفي وتقوده إيران”.
وتابع “كانت هناك تجاوزات” خلال معركة الفلوجة. “نعتقد أن هذه الميليشيات يجب تفكيكها، وينبغي على الجيش العراقي محاربة تنظيم الدولة الإسلامية”.
وكرّر دعوته إلى تشكيل حكومة عراقية “تشمل جميع الفئات والمجموعات في البلاد”.
وقد أكدت القوات العراقية الأحد السيطرة بشكل تام على الفلوجة بعد عمليات عسكرية استمرت نحو شهر، بدعم من قوات التحالف الدولي التي شنّت أكثر من مئة ضربة ضد الجهاديين.
وبات التركيز منصباً الآن على الموصل، المدينة الرئيسية في شمال العراق.
وشاركت الميليشيات الشيعية في معارك استعادة الفلوجة رغم الجدل حول عدائها المفترض للسنة، وفقاً لمسؤولين عسكريين عراقيين.
وقد اعترض بعض قادة السنّة على مشاركتها.
من جهة أخرى، دعا الجبير إيران إلى “الكفّ عن أن تكون عدائية” تجاه السعودية متهماً طهران بإثارة اضطرابات في دول عدة في المنطقة.
وبالنسبة إلى لبنان، قال الجبير إن “إيران و”حزب الله” يحولان دون انتخاب رئيس″ معتبراً أن “إبقاء لبنان في حالة عدم استقرار يصبّ في صالح حزب الله”.
ولا يزال منصب الرئاسة في لبنان شاغراً منذ 25 أيار/مايو 2014، في ظلّ عدم التوصل إلى اتفاق بين مختلف الأطراف.