إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

خالد سامح يكتب ملفات ساخنه بانتظار وزير الثقافة


عمان جو - قسم الشؤون المحلية

خالد سامح .


استبشر المثقفون الأردنيون خيرا بعودة الدكتور عادل الطويسي كوزير للثقافة في الحكومة الجديدة، ذلك أن الوزارة شهدت عصرها الذهبي كما يرى الكثيرون أبان تولي الرجل حقيبتها قبل عقد تقريبا حيث أثرى عملها ونشاطاتها ببرامج وخطط وأفطار خلاقة ارتقت بالمشهد الثقافي المحلي.
والآن... وبعد عودته يفترض أن يطرح على طاولتة منذ اليوم الأول العديد من الملفات الاشكالية التي شغلت المثقفين والمبدعين من كتاب ونقاد ومسرحيين خلال السنوات الثلاث الماضية، وأبرز تلك الملفات:

أولا : ملف مشروع "التفرغ الابداعي"

أطلق مشروع التفرغ الابداعي الوزير الحالي نفسه في العام 2006 وذلك لاتاحة المجال أمام نخبة من المبدعين الأردنيين للتفرغ التام ولمدة عام يستثمرونه في انتاج أعمال ابداعية سواء في مجال الرواية أو القصة أو الشعر والمسرح والفن التشكيلي وغيرها من حقول الابداع، مقابل مبلغ 15 الف دينار تتكفل الوزارة بدفعها كاملة الى المبدع المتفرغ مقابل تجميد أي نشاطات مهنية له خلال تلك السنة، لكن المشروع تعرض للكثيرمن الانتقادات واتهم بمحاباة البعض واختيار بعض الأسماء بالعلاقات الشخصية والواسطة واهمال عنصر الأهمية والأحقية الفنية والابداعية في اختيار تلك الأسماء، وعليه فقد قررت وزيرة الثقافة السابقة لانا مامكغ الغاء المشروع قبل سنتين.
د الطويسي في وزارته الجديدة أعلن قبل ايام عن نيته استئناف هذا المشروع الرائد وفق أسس جديدة لم يعلن عن كافة تفاضيلها، وبرأيي فإن المطلوب الآن من قبل غالبية المثقفين الأردنيين هو برنامج تفرع سنوي عادل ويلبي طموحات المبدعين الأردنيين من كافة الأعمار والخبرات والخلفيات.

ثانيا: ملف دعم اصدار الكتب

ذات الاتهامات التي وجهت لمشروع "التفرغ الابداعي" وجهت أيضا لملف دعم الكتب في الوزارة، فكثير من المؤلفين حصلوا على دعم باستغلال علاقاتهم الشخصية واستفادوا من برامج الدعم رغم ضعف المحتوى المعرفي والأدبي لكتبهم التي يتجاوز دعم كل منها مبلغ الألف دينار، بينما يحتفظ الكثير من المبدعين والباحثين الأردنيين بمخطوطات كتبهم في الأدراج لعدم مقدرتهم على دفع تكاليف الطباعة والنشر أو الوصول لأصحاب القرار في وزارة الثقافة.


ثالثا: ملف العلاقة مع الصحفيين والاعلاميين

خلال العقد الماضي قربت الوزارة منها بعض الصحفيين وأبعدت آخرين، اولئك الذين عاشوا في "فردوس" الوزارة لسنوات أغدقت عليهم مبالغ طائلة فوصل مجموع ما حصل عليهم أحدهم 30 الف دينار مقابل خدماته "الاستشارية" وعضويته" الفخرية" في عدد من اللجان المنبثقة عن الوزارة.
المطلوب الآن من وزير الثقافة بناء علاقة جديدة وفق أسس موضوعية ومهنية مع جميع الصحفيين والاعلاميين في وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية،والاستفادة من خبراتهم في الترويج لبرامج الوزارة ومشاريعها التي تخدم المثقف الأردني وتتبنى مطالبه وأحلامه.

وبعد..الحديث يطول ولا بد أن يكون له بقيه الا أن هذا المقام لايتسع لكل مايمكن أن يقال، على أمل الاستفاضة في الحديث عن قضايا ذات صلة لاحقا.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :