أبو عابد .. المدرب الطامح في إعادة الفيصلي الأردني
عمان جو - يعتبر جمال أبو عابد المدير الفني الجديد للفيصلي الأردني، أحد أبناء هذا النادي الذي ترعرع فيه وعُرف من خلاله حيث كان نجم النجوم في ملاعب الكرة الأردنية.
ويسعى أبو عابد إلى البحث عن إنجازات تعزز من نجاح مسيرته التدريبية، حيث يمتلك الطموح والرغبة في إعادة الفيصلي لمنصات التتويج من بعد إخفاق.
وولد أبو عابد يوم 19-1-1965 في العاصمة عمان، وبدأ مسيرته مع الفيصلي كلاعب عام 1979، ومع منتخب الأردن عام 1983 كما شارك في تصفيات كأس العالم أربع مرات.
وامتاز أبو عابد كلاعب بقوته الجسدية ولياقته البدنية العالية إلى جانب ذكائه الميداني والمهارة والتسديد من بعد وكان ممولاً لا يهدأ لمهاجمي الفريق.
ولأن أبو عابد يعتبر أحد أهم نجوم الكرة الأردنية، فهو ما يزال يستحوذ على محبة واحترام جماهير الفيصلي التي تنظر إليه كالمنقذ، حيث تأمل بأن ينجح في إعادة الفيصلي إلى زمن أبو عابد حينما كان لاعباً، حيث المتعة في الأداء، والثقة في تحقيق الفوز.
وحصل أبو عابد وهو يدشن مسيرة رائعة في ملاعب كرة القدم الأردنية على العديد من الألقاب أبرزها البلدوزر والجنرال والكابتن والقائد الذهبي.
ويعتبر مظهر السعيد مكتشف النجم أبو عابد وصاحب الفضل في صقل موهبته الكروية حيث كان استاذه في المدرسة، كما أنه لا ينسى فضل المدربين جمال شلبية ومحمد البرويل ومحمد عوض وعدنان مسعود وأحمد حسن وتوني بانفليد وعزت حمزة.
وشارك أبو عابد على امتداد مسيرته كلاعب فريقه الفيصلي بالظفر بـ"31" لقباً وسجل له "70" هدفاً، حيث حلق معه كالنسور، فشاركه بفرحة الفوز بلقب الدوري "9" مرات وكأس الأردن "9" مرات وبطولة الدرع "5" مرات وكأس السوبر "8" مرات.
وأعلن أبو عابد اعتزاله عام "1999" وفي عام استضافة الأردن للدورة العربية التاسعة لكن الأمير علي وجد بهذا اللاعب نموذجاً للعطاء طلب منه التواصل فكانت الاستجابة الفورية من أبو عابد.
اعتزل أبو عابد كرة القدم ودخل عالم التدريب حيث عمل بالبداية كمدرب للمنتخب الأول مع المرحوم محمود الجوهري ثم تولي مهمة المدير الفني لمنتخبي الشباب والأولمبي.
وتنتظر أبو عابد مسؤولية كبيرة وهو يقود الفيصلي لأول مرة كمدرب بعدما قاده كلاعب، حيث إن الجماهير لن ترضى منه سوى الألقاب لكن الوصول إلى الهدف يتطلب الصبر على المدرب لبناء فريق يخدم الفيصلي لسنوات وليس لموسم واحد.
عمان جو - يعتبر جمال أبو عابد المدير الفني الجديد للفيصلي الأردني، أحد أبناء هذا النادي الذي ترعرع فيه وعُرف من خلاله حيث كان نجم النجوم في ملاعب الكرة الأردنية.
ويسعى أبو عابد إلى البحث عن إنجازات تعزز من نجاح مسيرته التدريبية، حيث يمتلك الطموح والرغبة في إعادة الفيصلي لمنصات التتويج من بعد إخفاق.
وولد أبو عابد يوم 19-1-1965 في العاصمة عمان، وبدأ مسيرته مع الفيصلي كلاعب عام 1979، ومع منتخب الأردن عام 1983 كما شارك في تصفيات كأس العالم أربع مرات.
وامتاز أبو عابد كلاعب بقوته الجسدية ولياقته البدنية العالية إلى جانب ذكائه الميداني والمهارة والتسديد من بعد وكان ممولاً لا يهدأ لمهاجمي الفريق.
ولأن أبو عابد يعتبر أحد أهم نجوم الكرة الأردنية، فهو ما يزال يستحوذ على محبة واحترام جماهير الفيصلي التي تنظر إليه كالمنقذ، حيث تأمل بأن ينجح في إعادة الفيصلي إلى زمن أبو عابد حينما كان لاعباً، حيث المتعة في الأداء، والثقة في تحقيق الفوز.
وحصل أبو عابد وهو يدشن مسيرة رائعة في ملاعب كرة القدم الأردنية على العديد من الألقاب أبرزها البلدوزر والجنرال والكابتن والقائد الذهبي.
ويعتبر مظهر السعيد مكتشف النجم أبو عابد وصاحب الفضل في صقل موهبته الكروية حيث كان استاذه في المدرسة، كما أنه لا ينسى فضل المدربين جمال شلبية ومحمد البرويل ومحمد عوض وعدنان مسعود وأحمد حسن وتوني بانفليد وعزت حمزة.
وشارك أبو عابد على امتداد مسيرته كلاعب فريقه الفيصلي بالظفر بـ"31" لقباً وسجل له "70" هدفاً، حيث حلق معه كالنسور، فشاركه بفرحة الفوز بلقب الدوري "9" مرات وكأس الأردن "9" مرات وبطولة الدرع "5" مرات وكأس السوبر "8" مرات.
وأعلن أبو عابد اعتزاله عام "1999" وفي عام استضافة الأردن للدورة العربية التاسعة لكن الأمير علي وجد بهذا اللاعب نموذجاً للعطاء طلب منه التواصل فكانت الاستجابة الفورية من أبو عابد.
اعتزل أبو عابد كرة القدم ودخل عالم التدريب حيث عمل بالبداية كمدرب للمنتخب الأول مع المرحوم محمود الجوهري ثم تولي مهمة المدير الفني لمنتخبي الشباب والأولمبي.
وتنتظر أبو عابد مسؤولية كبيرة وهو يقود الفيصلي لأول مرة كمدرب بعدما قاده كلاعب، حيث إن الجماهير لن ترضى منه سوى الألقاب لكن الوصول إلى الهدف يتطلب الصبر على المدرب لبناء فريق يخدم الفيصلي لسنوات وليس لموسم واحد.
الرد على تعليق