إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

مواقع التواصل تشتعل بتعليقات الرحيل والتشكيل الحكوميين وحل النواب


مارس أردنيون أمس، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي دور الصحفيين، حيث تسابقوا إلى نشر آخر المستجدات المتعلقة بحل مجلس النواب، وتشكيل حكومة "انتقالية" برئاسة الدكتور هاني الملقي.
فمنذ لحظة نشر خبر حل مجلس النواب، وتكليف الملقي بتشكيل الحكومة الجديدة، انهمك الكثيرون بالتعليق والتغريد ونشر الأخبار ذات العلاقة أولا بأول، الأمر الذي عكس مدى تفاعل مواطنين مع قضاياهم المحلية، وعكس أيضا آراءهم حول الحكومتين السابقة واللاحقة.
"الفيسبكيون" عادوا عبر تغريداتهم ومنشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بذكرياتهم إلى التهكم مما قالوا إنها "إنجازات" رئيس الوزراء السابق، التي تمحور معظمها حول سياسة "رفع الأسعار" في عهده، وكأن كل ما قامت به حكومة النسور هو "استهداف جيب المواطن الأردني في ذلك العهد".
"تنذكر ولا تنعاد"، "وزير الرفع روح"، "لا مع السلامة ولا يا خسارة" عبارات نشرها أردنيون على صفحاتهم في مواقع التواصل، تعليقا على خبر إقالة حكومة النسور، رافقتها صور مركّبة اتسمت بروح الفكاهة.
إلا أن الموقف السلبي، في الغالب، من قبل المعلقين على الحكومة الراحلة، لم ينعكس على الحكومة الجديدة ورئيسها المكلف، حيث بدا لافتا أن أغلب المعلقين عبروا "سلفا" عبر صفحاتهم عن تشاؤمهم من حكومة الملقي القادمة، وكأنهم يعانون حالة من اليأس، بعد تجربتهم مع الحكومات السابقة.
"زيه زي غيره"، "مبروك للأردنيين سياسة رفع أسعار جديدة"، ".. كلكم زي بعض"، "رئيس ورزاء بالوراثة"، "هاني الملقي رئيسا للحكومة الجديدة خلفا لعبدالله النسور.." .. كلها ضروب من التعليقات التشاؤمية على خلفية خبر تولي الملقي منصب رئيس الوزراء.
كما نشر مغردون و"فيسبوكيون" على صفحاتهم، السيرة الذاتية للملقي، نقلا عن المواقع الإخبارية، مقدمين مجموعة تعليقات متنوعة على المناصب التي شغلها الملقي.
كما تكهن آخرون عبر صفحاتهم بأسماء الوزراء في الحكومة الجديدة، مرجحين ألا يقع عليها اختلاف كبير عن الحكومة السابقة، ومطالبين في الوقت ذاته بوزارة لـ"السعادة" كنظيرتها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكعادتهم مع كل حكومة جديدة، لم ينس معلقون حقيبة وزارة الخارجية، وأفردوا لها كما من التعليقات، ونشر بعضهم عبارات مثل: "عاجل: جودة وزيرا للخارجية بعد طول استحقاق"، "عاجل: تغيير جذري في حكومة الملقي بتولي جودة وزارة الخارجية"، "ناصر جودة عابر الحكومات".
من جانب آخر، لم يخل وداع أردنيين لمجلس النواب من "فرحة الفراق"، معتبرين أنه مجلس "لم يمارس دوره كممثل للشعب بل كممثل للمصالح الشخصية"، وأن أكثر ما سيتفتقدونه من هذا المجلس هو "المشاجرات" التي كانت تضفي عليهم أجواء فكاهية.الغد




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :