الاتحاد الوطني: الوصاية الهاشمية على المقدسات بالقدس حق لا يمكن المساس به
عمان جو -
ناقش اجتماع الأمانة العامة التحضيري لحزب الاتحاد الوطني امس، الاستعدادات لعقد المجلس المركزي الموسع للحزب لعام 2019، يوم السبت السابع والعشرين من الشهر الحالي.
واقرت الأمانة العامة خلال الاجتماع التقريرين السياسي والتنظيمي للحزب، وميزانية الحزب المالية لعام 2018، وموازنته التقديرية لعام 2019.
كما ناقشت الأمانة العامة للحزب خلال الاجتماع، هيكلة الأمانة العامة والمجلس المركزي للحزب، والتي تهدف إلى ترشيق الهيئات ودوائر العمل وزيادة فعاليتها.
وفي الشأن السياسي، ناقشت الأمانة العامة للحزب كذلك، القضية الفلسطينية في ظل ما يرشح من تسريبات حول صفقة القرن، حيث اعاد الحزب تأكيده على حق الشعب الفلسطيني المشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضه التام المساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
وفي هذا المجال، عبر الحزب عن تقديره للدور الكبير لجلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية و مدينة القدس والمقدسات فيها، معتبرا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط احمر وحق لا يجوز المساس به باي شكل من الأشكال.
وأشاد الحزب بالمواقف الشعبية الداعمة لجلالة الملك في موقفه السياسي، مؤكدا التفاف الشعب الاردني حول قيادته الهاشمية وتأييده الكامل لمواقف جلالة لجلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية والقدس ورفضهم التام لكل ما من شأنه المساس بهوية القدس وعروبتها .
وأكدت الامانة العامة للحزب أهمية تطبيق كل قرارات الشرعية الدولية حول القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة ورفض الحلول الاحادية على حساب حقوق الشعوب العربية، بما فيها قرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة حول الجولان العربية السورية.
كما اشاد الحزب بخطاب جلالة الملك في افتتاح المنتدى الاقتصادي حول الشرق الأوسط وشمال اقريقيا المنعقد بالبحر الميت، وتأكيد جلالته على الفرص الواعدة للاقتصاد الاردني، و حرصه على الاستثمار في الموارد البشرية الأردنية لما تتمتع به من مهارات عالية وقدرة على تحقيق الريادة والابداع.
كما دعا الحزب إلى حوار وطني واسع عبر لجنة وطنية تمثل الأحزاب والنقابات المهنية والاتحادات العمالية والطلابية والشباب والمرأة لتطوير التشريعات الناظمة للحياة السياسية والحزبية الأردنية في إطار رؤية الاردن 2020-2025.
وفي شأن التيارات و التحالفات الحزبية، اكدت الأمانة العامة للحزب ، تقديرها لكل التحالفات القائمة، مشيرا لجهود الحزب نحو إعلان مبادرة لتشكيل تيار سياسي وسطي تقدمي يضم نخبة من الشخصيات الوطنية والنقابية والبرلمانية والنسائية والشبابية، ترجمة لتطلعات جلالة الملك عبر أوراقه النقاشية في وجود احزاب قوية فاعلة ومؤثرة في الساحة السياسية الوطنية وذات برامج هادفة وكتل برلمانية وازنة منبثقة عنها تلبي طموح المواطنين.
و أكد حرص الحزب على تحقيق الاندماج الكامل مع مختلف المكونات الوطنية في جميع القطاعات، وصولا إلى تيار سياسي وسطي يؤمن بالتعددية وحقوق الإنسان والاقتصاد التشاركي وقادر على تقديم برامج حقيقية وقابلة للتنفيذ من قبل الحكومات خدمة للمواطن الأردني وتعزيزا لدور الاحزاب في تنمية وتطوير الحياة السياسية الأردنية، والمساهمة الحقيقية و الفاعلة في مسيرة الإصلاح السياسي
عمان جو -
ناقش اجتماع الأمانة العامة التحضيري لحزب الاتحاد الوطني امس، الاستعدادات لعقد المجلس المركزي الموسع للحزب لعام 2019، يوم السبت السابع والعشرين من الشهر الحالي.
واقرت الأمانة العامة خلال الاجتماع التقريرين السياسي والتنظيمي للحزب، وميزانية الحزب المالية لعام 2018، وموازنته التقديرية لعام 2019.
كما ناقشت الأمانة العامة للحزب خلال الاجتماع، هيكلة الأمانة العامة والمجلس المركزي للحزب، والتي تهدف إلى ترشيق الهيئات ودوائر العمل وزيادة فعاليتها.
وفي الشأن السياسي، ناقشت الأمانة العامة للحزب كذلك، القضية الفلسطينية في ظل ما يرشح من تسريبات حول صفقة القرن، حيث اعاد الحزب تأكيده على حق الشعب الفلسطيني المشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضه التام المساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
وفي هذا المجال، عبر الحزب عن تقديره للدور الكبير لجلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية و مدينة القدس والمقدسات فيها، معتبرا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط احمر وحق لا يجوز المساس به باي شكل من الأشكال.
وأشاد الحزب بالمواقف الشعبية الداعمة لجلالة الملك في موقفه السياسي، مؤكدا التفاف الشعب الاردني حول قيادته الهاشمية وتأييده الكامل لمواقف جلالة لجلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية والقدس ورفضهم التام لكل ما من شأنه المساس بهوية القدس وعروبتها .
وأكدت الامانة العامة للحزب أهمية تطبيق كل قرارات الشرعية الدولية حول القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة ورفض الحلول الاحادية على حساب حقوق الشعوب العربية، بما فيها قرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة حول الجولان العربية السورية.
كما اشاد الحزب بخطاب جلالة الملك في افتتاح المنتدى الاقتصادي حول الشرق الأوسط وشمال اقريقيا المنعقد بالبحر الميت، وتأكيد جلالته على الفرص الواعدة للاقتصاد الاردني، و حرصه على الاستثمار في الموارد البشرية الأردنية لما تتمتع به من مهارات عالية وقدرة على تحقيق الريادة والابداع.
كما دعا الحزب إلى حوار وطني واسع عبر لجنة وطنية تمثل الأحزاب والنقابات المهنية والاتحادات العمالية والطلابية والشباب والمرأة لتطوير التشريعات الناظمة للحياة السياسية والحزبية الأردنية في إطار رؤية الاردن 2020-2025.
وفي شأن التيارات و التحالفات الحزبية، اكدت الأمانة العامة للحزب ، تقديرها لكل التحالفات القائمة، مشيرا لجهود الحزب نحو إعلان مبادرة لتشكيل تيار سياسي وسطي تقدمي يضم نخبة من الشخصيات الوطنية والنقابية والبرلمانية والنسائية والشبابية، ترجمة لتطلعات جلالة الملك عبر أوراقه النقاشية في وجود احزاب قوية فاعلة ومؤثرة في الساحة السياسية الوطنية وذات برامج هادفة وكتل برلمانية وازنة منبثقة عنها تلبي طموح المواطنين.
و أكد حرص الحزب على تحقيق الاندماج الكامل مع مختلف المكونات الوطنية في جميع القطاعات، وصولا إلى تيار سياسي وسطي يؤمن بالتعددية وحقوق الإنسان والاقتصاد التشاركي وقادر على تقديم برامج حقيقية وقابلة للتنفيذ من قبل الحكومات خدمة للمواطن الأردني وتعزيزا لدور الاحزاب في تنمية وتطوير الحياة السياسية الأردنية، والمساهمة الحقيقية و الفاعلة في مسيرة الإصلاح السياسي
الرد على تعليق