إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

غياب الاستقرار يُجرّد الفيصلي الأردني من طموحه الآسيوي


عمان جو - لم يكن الفيصلي أفضل حالاً من الوحدات، فكلاهما خرج من الدور الثاني لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لتضيع فرصة المنافسة على اللقب الآسيوي، وتواصل الجماهير حزنها على وضع ممثلي الكرة الأردنية.

وخرج الفيصلي إثر الخسارة التي تعرض لها أمام المحرق البحريني "صفر-1"، في مباراة ظهر فيها الفريق منضبطاً وفرض نفوذه على منطقة الوسط واستحوذ على الكرة خلال شوطي المباراة، لكنه لم يعرف طريق المرمى، لأنه باختصار افتقد المهاجم القادر على تتويج الجهود.

ونجح المحرق البحريني في رد الدين للفيصلي الذي جرده في عام 2006 من لقب كأس الاتحاد الآسيوي حينما فاز عليه بالمباراة النهائية في مجموع اللقائين.

ودفع الفيصلي ثمن التخبط الذي عاشه هذا الموسم في ظل غياب الاستقرار الفني، فليس من المعقول أن يقود الفريق في دور المجموعات والدور الثاني، 3 مدربين هم راتب العوضات ومحمد اليماني وفراس الخلايلة، حيث كان لذلك أثر سلبي على الأداء العام للفريق وعلى اللاعبين أنفسهم، وبالتالي فإن الخروج لا يعد مستغرباً.

موسم مرير على جماهير الفيصلي ، ففريقها لم يظفر سوى بكأس السوبر، وودع كأس الأردن وحل وصيفا للدوري، وأخيراً خرج من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وهو ما يؤكد وجود خلل واضح في منظومة كرة القدم.

وفي ظل خيبة الأمل الكبيرة للفيصلي هذا الموسم، فإن الإدارة أصبحت تواجه تحدياً كبيراً في الموسم الجديد، ويتعين عليها مراجعة الحسابات، وتعديل سياستها في إدارة منظومة كرة القدم، واختيار لاعبين قادرين على تعزيز قدرات الفريق والتعاقد مع أكثر من مهاجم على مستوى عالي، وتعزيز الاهتمام بالقاعدة الناشئة وتجنب الوقوع بإشكالات مالية مع اللاعبين من خلال دفع المستحقات بالوقت المحدد، ولا بد أيضاً من التعاقد مع جهاز فني على مستوى كبير من الكفاءة ومنحه الفرصة لإعادة البناء على أسس سليمة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :