إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • لماذ ترفض واشنطن مصارحة الاردن بخصوص صفقة القرن .. هل ثمة بنود سرية طلب منا ان نصمت عنها ؟

لماذ ترفض واشنطن مصارحة الاردن بخصوص صفقة القرن .. هل ثمة بنود سرية طلب منا ان نصمت عنها ؟



عمان جو – خاص - منذ نحو سنتين وهي عمر الجدل الدائر في الأردن حول ما يسمى صفقة القرن، ظل الحديث الرسمي عن هذه الصفقة في اطار التكهنات وردود الفعل دون اي شيء فعلي على الارض.
الموقف الاردني الرسمي تعامل مع تصريحات صحافية ومعلومات غير موثقة منتشرة هنا وهناك في الصحافة العالمية.
حتى ان جلالة الملك حينما سئل عن الامر ذات لقاء صحفي اجاب بانه لم يبلغ يوما من الادارة الامريكية بان هنالك ما يسمى بصفقة القرن.
وتقول تقديرات اعلامية بان الاتصالات الاردنية الامريكية بهذا الشان لا تزال سرية وتدور في الغرف المغلقة بينما تشير تقديرات اخرى الى ان واشنطن تغيب الاردن تماما عما يحدث ولا تطلعها على التفاصيل الا يما يخدم مصلحتها وحاجتها.
الخطر الذي يتلمسه مراقبون بهذا الخصوص هو غياب الشفافية والمعلومة لدى الشارع الاردني الذي يغلي على وقع تسريبات واوضاع اقتصادية متردية فلا رئيس الوزراء ولا وزيرة اعلامه ولا حتى اجهزة الدولة المختلفة لديها اجابة عن وضع الاردن في صفقة القرن.
وهل يستفيق الاردنيون يوما على واقع مرير يكون في هالأردن مغلوب على امره ومكبل بالعديد من الاتفاقيات الدولية التي تلزمه بان يكونا طرفا مهما في الصفقة دون رغبته وارادته.
ويعتقد محللون ان الحكومة والدولة من ورائها مقصرة في هذا الجانب فحتى اللحظة بحسب ما رصدت عمان جو لا يمكن القول ان الاعلام الرسمي للدولة يلقي بالا لكل ما يتسرب من معلومات، وحتى اللحظة لا تفرد الحكومة واجهزتها اي خطة للتعامل على الاقل اعلاميا مع كل ما يقال.
الاسئلة كثيرة وعلى الحكومة ان تجيب عنها بدل ان يظل المواطن الاردني نهبا للشائعات والتسريبات الاعلامية، واما غياب الشفافية والمعلومة الحكومية تصبح كل معلومة بهذا الشان مصدقة وحقيقية حتى يثبت العكس.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :