ارتفاع حركة الشحن البحري يزيد خطر الآفات البحرية
عمان جو- كشفت دراسة حديثة أجراها باحثو جامعة ماكجيل عن أن زيادة حركة الملاحة البحرية العالمية يمكن أن تؤدي إلى زيادات حادة في الأنواع الغازية في جميع أنحاء العالم خلال الثلاثين عاما القادمة.
وتشير نتائج الدراسة، التي نشرت الاثنين في مجلة نيتشر ساستينابيليتي، إلى أن نمو حركة الشحن البحري ستفوق بكثير تغير المناخ في انتشار الآفات غير الأصلية إلى بيئات جديدة في العقود المقبلة.
وتعتبر الدراسة الحالية أول تقدير لتغير حركة النقل البحري العالمية بمرور الوقت والنتائج التي قد تترتب على الغزوات البيولوجية.
ووفقا للدراسة، فإن الأنواع الغازية تشمل قائمة كبيرة من الأنواع، مثل بلح البحر المخطط، والرخويات الآسيوية ثنائية الصدفة على سواحل الولايات المتحدة، وأنواع وحشية من قنديل البحر في البحرين الأسود وآزوف، وأنواع من طحالب "المُدَوِّمَةُ العارِية"، وأنواع من نجم البحر على سوحل أستراليا وشمال شرق المحيط الهادئ.
في هذه الدراسة، أظهر الباحثون أن التوقعات الخاصة بالاجتياحات البيولوجية يمكن الاستهانة بها من خلال عدم النظر في التغيرات في عمليات الشحن. وقال أنتوني ساردين، الباحث في جامعة ماكجيل والمؤلف الرئيسي في الدراسة للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني؛ "هذا العمل يجمع بين البيانات والأبحاث في مختلف التخصصات، بما في ذلك حركة النقل البحري والمؤشرات الاجتماعية الاقتصادية والتوقعات الكمية للتنمية العالمية وتغير المناخ ونماذج الغزو البيئي".
وفي ما يتعلق بأهمية الدراسة، قال ساردين إن الغزوات البيولوجية تعد ذات أهمية كبيرة نظرًا لكونها أحد العوامل الرئيسية لتغيير التنوع البيولوجي، وتتسبب في أضرار اقتصادية تكلف مليارات الدولارات سنويًا. "إنه سؤال رئيسي لم تتم الإجابة عليه: كيف ستتغير هذه الجائحات البيئية في المستقبل؟
وأضاف "توصلت دراستنا إلى أنه ما لم يتم اتخاذ الإجراء المناسب، يمكننا توقع زيادة هائلة في مثل هذه الغزوات، والتي من المحتمل أن تكون لها عواقب اقتصادية وبيئية غير مسبوقة".
أضرار
وأوضح ساردين أن الأنواع الغازية لها أضرار بيئية واقتصادية كبيرة، وتناولت الدراسة جميع الأنواع البحرية التي تنتقل عن طريق حركة النقل البحري، إما عن طريق التلوث الناجم عن وقود السفن، أو عن طريق تسرب مياه الصابورة التي توضع على السفن لحفظ توازنها.
وتشير الدراسة إلى أن أكبر عمليات انتقال الأنواع الغازية ستحدث على طول خطوط المواصلات وحركة شحن السفن. ووجد الباحثون أن خطوط المواصلات في الدول ذات الدخل المتوسط، خاصة شمال شرق آسيا، من المرجح أن تشهد أكبر زيادة في الغزوات البيولوجية.
كما ستواجه خطوط المواصلات مع الاقتصادات الكبيرة المتقدمة (على سبيل المثال حول البحر المتوسط)، أو الاقتصادات سريعة النمو، ولكن الأقل تطورا في أفريقيا وجنوب أميركا الجنوبية؛ زيادات أكثر اعتدالًا.
وفي الوقت نفسه، ستظل الاقتصادات الأصغر وبطيئة النمو، مثل تلك الموجودة في شرق الهند والمحيط الهادئ، منخفضة الحركة نسبياً، وبالتالي ستواجه غزوات أقل حتى عام 2050.
المصدر : الجزيرة
عمان جو- كشفت دراسة حديثة أجراها باحثو جامعة ماكجيل عن أن زيادة حركة الملاحة البحرية العالمية يمكن أن تؤدي إلى زيادات حادة في الأنواع الغازية في جميع أنحاء العالم خلال الثلاثين عاما القادمة.
وتشير نتائج الدراسة، التي نشرت الاثنين في مجلة نيتشر ساستينابيليتي، إلى أن نمو حركة الشحن البحري ستفوق بكثير تغير المناخ في انتشار الآفات غير الأصلية إلى بيئات جديدة في العقود المقبلة.
وتعتبر الدراسة الحالية أول تقدير لتغير حركة النقل البحري العالمية بمرور الوقت والنتائج التي قد تترتب على الغزوات البيولوجية.
ووفقا للدراسة، فإن الأنواع الغازية تشمل قائمة كبيرة من الأنواع، مثل بلح البحر المخطط، والرخويات الآسيوية ثنائية الصدفة على سواحل الولايات المتحدة، وأنواع وحشية من قنديل البحر في البحرين الأسود وآزوف، وأنواع من طحالب "المُدَوِّمَةُ العارِية"، وأنواع من نجم البحر على سوحل أستراليا وشمال شرق المحيط الهادئ.
في هذه الدراسة، أظهر الباحثون أن التوقعات الخاصة بالاجتياحات البيولوجية يمكن الاستهانة بها من خلال عدم النظر في التغيرات في عمليات الشحن. وقال أنتوني ساردين، الباحث في جامعة ماكجيل والمؤلف الرئيسي في الدراسة للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني؛ "هذا العمل يجمع بين البيانات والأبحاث في مختلف التخصصات، بما في ذلك حركة النقل البحري والمؤشرات الاجتماعية الاقتصادية والتوقعات الكمية للتنمية العالمية وتغير المناخ ونماذج الغزو البيئي".
وفي ما يتعلق بأهمية الدراسة، قال ساردين إن الغزوات البيولوجية تعد ذات أهمية كبيرة نظرًا لكونها أحد العوامل الرئيسية لتغيير التنوع البيولوجي، وتتسبب في أضرار اقتصادية تكلف مليارات الدولارات سنويًا. "إنه سؤال رئيسي لم تتم الإجابة عليه: كيف ستتغير هذه الجائحات البيئية في المستقبل؟
وأضاف "توصلت دراستنا إلى أنه ما لم يتم اتخاذ الإجراء المناسب، يمكننا توقع زيادة هائلة في مثل هذه الغزوات، والتي من المحتمل أن تكون لها عواقب اقتصادية وبيئية غير مسبوقة".
أضرار
وأوضح ساردين أن الأنواع الغازية لها أضرار بيئية واقتصادية كبيرة، وتناولت الدراسة جميع الأنواع البحرية التي تنتقل عن طريق حركة النقل البحري، إما عن طريق التلوث الناجم عن وقود السفن، أو عن طريق تسرب مياه الصابورة التي توضع على السفن لحفظ توازنها.
وتشير الدراسة إلى أن أكبر عمليات انتقال الأنواع الغازية ستحدث على طول خطوط المواصلات وحركة شحن السفن. ووجد الباحثون أن خطوط المواصلات في الدول ذات الدخل المتوسط، خاصة شمال شرق آسيا، من المرجح أن تشهد أكبر زيادة في الغزوات البيولوجية.
كما ستواجه خطوط المواصلات مع الاقتصادات الكبيرة المتقدمة (على سبيل المثال حول البحر المتوسط)، أو الاقتصادات سريعة النمو، ولكن الأقل تطورا في أفريقيا وجنوب أميركا الجنوبية؛ زيادات أكثر اعتدالًا.
وفي الوقت نفسه، ستظل الاقتصادات الأصغر وبطيئة النمو، مثل تلك الموجودة في شرق الهند والمحيط الهادئ، منخفضة الحركة نسبياً، وبالتالي ستواجه غزوات أقل حتى عام 2050.
المصدر : الجزيرة
الرد على تعليق