عامر خان يواجه توم هانكس في "فورست غامب"
عمان جو - أعلن النجم الهندي عامر خان -احتفالا بعيد ميلاده 54- مشروعه السينمائي القادم، الذي ينوي من خلاله إعادة تقديم أحد أهم الأفلام في تاريخ هوليود والسينما العالمية كافة.
ووفقا لتصريح خان، فقد وقع اختياره على رائعة توم هانكس "فورست غامب" (Forrest Gump) لتقديم نسخة هندية منه، مؤكدا -كما ذكر على موقع "فاريتي"- أنه طالما أحب سيناريو الفيلم، ووجده قصة ملهمة؛ فهو من الأعمال التي عند انتهاء المشاهد منها يجد نفسه ينتابه شعور جيد تجاه الحياة، والأهم أنه يصلح للمشاهدة من قبل كل أفراد العائلة مهما بلغت أعمارهم.
وصرح خان كذلك بأن النسخة الهندية ستحمل العنوان نفسه، وسيسند إخراجها إلى المخرج أدفيت تشاندان، في حين سيؤدي خان دور البطولة بالإضافة إلى مشاركته في الإنتاج، وسيبدأ تصوير العمل خلال ستة أشهر، ليصبح الفيلم جاهزا للعرض في 2020.
-العقبة الأولى في طريق خان
أحد التحديات التي تقف عائقا أمام خروج العمل للنور -حسب موقع "إن دي تي في"- هي ضرورة فقد خان عشرين كيلو غراما من وزنه لأداء الشخصية، وإن كان ذلك ليس عسيرا عليه، لما هو معروف عنه من قدرته على فقد وكسب الوزن لملاءمة الأدوار، التي كان آخرها اكتسابه 25 كيلوغراما من أجل دورة في فيلم "دانجال"، تلاه فقده 28 كيلوغراما خلال أربعة أشهر فقط ليتناسب مع دوره في فيلم "سفاحو الهند".
مهمة انتحارية أم خطوة مدروسة للأمام؟
مع تداول الخبر على المواقع الفنية العالمية، بدأت تعليقات الجمهور وردود أفعالهم في الانتشار على منصات التواصل؛ مما أثار الاهتمام، لدرجة أن بعض المواقع خصصت مساحة خاصة لنشره مثلما فعل موقع "سكوب ووب"، إذ جاءت ردود الفعل متباينة، بل وأقرب للسلبية بشكل ملحوظ.
ففي حين وصف البعض التجربة بالمبشرة والقوية، التي من شأنها أن تضيف للسينما الهندية وتجعلها أكثر انفتاحا على عالم هوليود الرحب، مراهنين على قدرة عامر خان على التقمص، ومدى احترافيته كأحد أهم نجوم بوليود هذا العصر، بل إن الأغلبية شعروا بالذعر من الانخراط في مهمة تبدو انتحارية أكثر من كونها مجزية أو مضمونة العواقب.
إعادة تقديم "فورست غامب" تعني حتمية المقارنة بين خان وتوم هانكس بطل نسخة الفيلم الأولى، الذي سبق أن فاز بجائزتي أوسكار وغولدن غلوب عن الدور نفسه.
من جهة أخرى، يبدو أن الجمهور لم يعد قادرا على الرهان المطلق على اختيارات خان، خاصة بعد الفشل الذي لحق فيلمه الأخير، والذي شاركه بطولته الأسطورة الهندية أميتاب بتشان.
ثاني أسوأ فيلم في 2018
ووصفت صحيفة "إكسبريس" الهندية فيلم "سفاحو الهند" (Thugs of Hindostan) بكونه ثاني أسوأ أفلام بوليود لعام 2018، أما الجمهور فلم يمنح العمل سوى 3.9 درجات على موقع "آي إم دي بي"، في حين بلغ إجمالي إيراداته 51 مليون دولار فقط على مستوى العالم، مما تسبب في خسارة فادحة للمنتجين والموزعين، خاصة أن الفيلم هو الأعلى تكلفة في تاريخ السينما الهندية بإجمالي 33 مليونا.
وهذا ما يجعل العمل بمثابة سقطة فنية هائلة في تاريخ عامر خان، الذي اعتاد نيل استحسان النقاد والحصول على تقييمات فنية إيجابية تشيد بأدائه واختياراته، بالإضافة إلى تحقيق إيرادات ضخمة لا خلاف عليها، أبرزها كان فيلم "دانجال" الذي بلغت إيراداته 303 ملايين دولار في 2016، مما أهله ليحتل المرتبة الأولى من حيث الإيرادات في تاريخ السينما الهندية.
تخوفات منطقية وتوقعات لا يعول عليها
لكل ما سبق، قد تبدو تخوفات الجماهير منطقية، ويصبح من غير الممكن وضع توقعات بعينها والرهان عليها قبل خروج العمل للنور.
يذكر أن فيلم "فورست غامب" الأميركي، الذي صدر عام 1994، يشغل المرتبة رقم 12 ضمن قائمة "آي إم دي بي" لأفضل 250 فيلما في تاريخ السينما بحسب اختيار الجمهور، أما عن رصيده من الجوائز فيأتي على رأسها: ست جوائز أوسكار وثلاث جوائز غولدن غلوب، بالإضافة إلى جائزة بافتا، مما يرفع سقف المنافسة بين خان وهانكس، فلمن تكون الغلبة؟
المصدر : الجزيرة
عمان جو - أعلن النجم الهندي عامر خان -احتفالا بعيد ميلاده 54- مشروعه السينمائي القادم، الذي ينوي من خلاله إعادة تقديم أحد أهم الأفلام في تاريخ هوليود والسينما العالمية كافة.
ووفقا لتصريح خان، فقد وقع اختياره على رائعة توم هانكس "فورست غامب" (Forrest Gump) لتقديم نسخة هندية منه، مؤكدا -كما ذكر على موقع "فاريتي"- أنه طالما أحب سيناريو الفيلم، ووجده قصة ملهمة؛ فهو من الأعمال التي عند انتهاء المشاهد منها يجد نفسه ينتابه شعور جيد تجاه الحياة، والأهم أنه يصلح للمشاهدة من قبل كل أفراد العائلة مهما بلغت أعمارهم.
وصرح خان كذلك بأن النسخة الهندية ستحمل العنوان نفسه، وسيسند إخراجها إلى المخرج أدفيت تشاندان، في حين سيؤدي خان دور البطولة بالإضافة إلى مشاركته في الإنتاج، وسيبدأ تصوير العمل خلال ستة أشهر، ليصبح الفيلم جاهزا للعرض في 2020.
-العقبة الأولى في طريق خان
أحد التحديات التي تقف عائقا أمام خروج العمل للنور -حسب موقع "إن دي تي في"- هي ضرورة فقد خان عشرين كيلو غراما من وزنه لأداء الشخصية، وإن كان ذلك ليس عسيرا عليه، لما هو معروف عنه من قدرته على فقد وكسب الوزن لملاءمة الأدوار، التي كان آخرها اكتسابه 25 كيلوغراما من أجل دورة في فيلم "دانجال"، تلاه فقده 28 كيلوغراما خلال أربعة أشهر فقط ليتناسب مع دوره في فيلم "سفاحو الهند".
مهمة انتحارية أم خطوة مدروسة للأمام؟
مع تداول الخبر على المواقع الفنية العالمية، بدأت تعليقات الجمهور وردود أفعالهم في الانتشار على منصات التواصل؛ مما أثار الاهتمام، لدرجة أن بعض المواقع خصصت مساحة خاصة لنشره مثلما فعل موقع "سكوب ووب"، إذ جاءت ردود الفعل متباينة، بل وأقرب للسلبية بشكل ملحوظ.
ففي حين وصف البعض التجربة بالمبشرة والقوية، التي من شأنها أن تضيف للسينما الهندية وتجعلها أكثر انفتاحا على عالم هوليود الرحب، مراهنين على قدرة عامر خان على التقمص، ومدى احترافيته كأحد أهم نجوم بوليود هذا العصر، بل إن الأغلبية شعروا بالذعر من الانخراط في مهمة تبدو انتحارية أكثر من كونها مجزية أو مضمونة العواقب.
إعادة تقديم "فورست غامب" تعني حتمية المقارنة بين خان وتوم هانكس بطل نسخة الفيلم الأولى، الذي سبق أن فاز بجائزتي أوسكار وغولدن غلوب عن الدور نفسه.
من جهة أخرى، يبدو أن الجمهور لم يعد قادرا على الرهان المطلق على اختيارات خان، خاصة بعد الفشل الذي لحق فيلمه الأخير، والذي شاركه بطولته الأسطورة الهندية أميتاب بتشان.
ثاني أسوأ فيلم في 2018
ووصفت صحيفة "إكسبريس" الهندية فيلم "سفاحو الهند" (Thugs of Hindostan) بكونه ثاني أسوأ أفلام بوليود لعام 2018، أما الجمهور فلم يمنح العمل سوى 3.9 درجات على موقع "آي إم دي بي"، في حين بلغ إجمالي إيراداته 51 مليون دولار فقط على مستوى العالم، مما تسبب في خسارة فادحة للمنتجين والموزعين، خاصة أن الفيلم هو الأعلى تكلفة في تاريخ السينما الهندية بإجمالي 33 مليونا.
وهذا ما يجعل العمل بمثابة سقطة فنية هائلة في تاريخ عامر خان، الذي اعتاد نيل استحسان النقاد والحصول على تقييمات فنية إيجابية تشيد بأدائه واختياراته، بالإضافة إلى تحقيق إيرادات ضخمة لا خلاف عليها، أبرزها كان فيلم "دانجال" الذي بلغت إيراداته 303 ملايين دولار في 2016، مما أهله ليحتل المرتبة الأولى من حيث الإيرادات في تاريخ السينما الهندية.
تخوفات منطقية وتوقعات لا يعول عليها
لكل ما سبق، قد تبدو تخوفات الجماهير منطقية، ويصبح من غير الممكن وضع توقعات بعينها والرهان عليها قبل خروج العمل للنور.
يذكر أن فيلم "فورست غامب" الأميركي، الذي صدر عام 1994، يشغل المرتبة رقم 12 ضمن قائمة "آي إم دي بي" لأفضل 250 فيلما في تاريخ السينما بحسب اختيار الجمهور، أما عن رصيده من الجوائز فيأتي على رأسها: ست جوائز أوسكار وثلاث جوائز غولدن غلوب، بالإضافة إلى جائزة بافتا، مما يرفع سقف المنافسة بين خان وهانكس، فلمن تكون الغلبة؟
المصدر : الجزيرة
الرد على تعليق