إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

رسالة الى المزاودين .. الوصاية الهاشمية قدر الهاشميين وتكليف رباني


عمان جو - مؤسف هذا التراشق الحاصل منذ ساعات حول ما جرى تحت قبة البرلمان من لغط ولغو في موضوع الوصاية الهاشمية على القدس، لكن ما يعزينا نحن الاردنيون اننا نعلم علم اليقين حجم ومكانة القدس في قلوب بني هاشم منذ ان ارتضيناهم سادة لهذه البلاد.

ابلى رئيس مجلس النواب عاطف الطروانة بلاء حسنا والقم كل من يتطاول حجرا، وكذلك كان رد الاردنيين على من يحاول التشكيك ولو قيد انملة بالدور الهاشمي ولو كان بغير قصد او دونما مناسبة ، فلا يمكن لاي انسان ان يزاود على الهاشميين في موضوع القدس فجلالة الملك هو راعي هذا الشرف العظيم ومن قبله اجداده الذين خضبت دمائهم عتبات الاقصى وقبة الصخرة

الحقيقة الوحيدة الثابتة في تاريخ القدس والقضية الفلسطينية هو ان جلالة الملك والهاشميين يقفون وحدهم اليوم في معركة التاريخ ويدافعون عن المقدسات اكثر من الفلسطينيين انفسهم واكثر من اصحاب وابناء القضية، فيما يكتفي العرب بالمراقبة والمشاهدة عن بعد.

يخوض جلالته منذ سنوات حربا مريرة في المحافل الدولية ولا يفوت اي فرصة الا ويستغلها لدفاع عن المقدسات، والوصاية الهاشمية لتي يحاول اليوم البعض الانتقاص من قدرها ليست وليدة اللحظة أو الأمس القريب، كما أنها ليست وليدة الأحداث التي عصفت بالأرض المقدسة في فلسطين والقدس وليست فقط نتيجة للأطماع الصهيونية في القدس ومقدساتها الموسومة بمخططها في هدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.

الوصاية الهاشمية تقررت منذ اللحظة التي نزلت فيها الآية القرآنية "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"، هذه الآيه قررت العلاقة الدينية والأبدية للهاشميين مع القدس ممثلة بالمسجد الاقصى المبارك، ومن أولى بهذه العلاقة من أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي العربي الهاشمي الكريم.

ثمانية عقود متتالية من الوصاية الهاشمية لا يمكن لناعق ان يختزلها في لحظة او يقلل من شانها ذات بحث عن شعبوية. تتجلى اليوم كاولوية اردنية بعد ان تراجعت اولويات العرب وقضيتهم المركزية نحو الشرق والغرب ، ونتاج هذه العقود المتوالية من الاهتمام والرعاية ما نراه اليوم من الحفاظ المستميت على الهوية العربية والاسلامية للقدس وما حولها من مقدسات




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :