إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • ازمة وشيكة بين دمشق وعمّان بسبب ملف المعتقلين الاردنيين في سوريا .. لي ذراع الأردن لاعادة العلاقات الى ما قبل 2011

ازمة وشيكة بين دمشق وعمّان بسبب ملف المعتقلين الاردنيين في سوريا .. لي ذراع الأردن لاعادة العلاقات الى ما قبل 2011




عمان جو - خاص وحصري

ينذر ملف اعتقال دمشق لمئات الاردنيين دون سبب وجيه باعادة العلاقات مع الاردن الى مربع الازمة مجددا.
فبحسب كواليس دارت في اروقة وزارة الخارجية فان ثمة تبروم وغضب اردني من اتساع دائرة ملف الاردنيين المعتقلين في سوريا على نحو مقلق.
ھؤلاء تم اعتقالھم بعد فتح الحدود البریة، وقبلھم كان ھناك مئات المعتقلین الأردنیین، في سوریة، قبل الفوضى التي شھدتھا.
تاريخا تعج المعتقلات السورية بمئات الاردنيين الذي لم يعرف مصير اغلبهم من عهد حافظ الأسد، ولم تفلح كل المحاولات آنذاك من جانب الاردن.
في عهد بشار الاسد انخفض عدد المعتقلين على نحو ملحوظ واغلب المعتقلين هم جنائيين وليسوا سياسيين، لكن دمشق اليوم تمارس لعبة سياسية خطيرة تتمثل بلي ذراع الاردن المتحفظ على عةودة العلاقت كاملة مع النظام السوري الى ما قبل 20011.
سفیر سوري سابق في عمان، استطاع قبل سنین طویلة حل جانب من ھذه المشكلة عبر إزالة عشرات الأسماء لنواب واعلامیین وسیاسیین، في مطلع حكم بشار الأسد، من القوائم السوداء، وتم توجیھ دعوات لھؤلاء، في سیاق التغییرات التي شھدتھا سوریة بعدما كانوا ممنوعين .
دمشق اليوم تقوم بمغامرة غير محسوبة النتائج عبر اعتقال اردنيين للمساومة عليهم سياسيا، لكن الاردن لا يمكن ان يتعامل بالمثل لانه لا يؤمن بالمنطق الثاري في علاقات الدول ويغلب الدبلوماسية على كل شيء دائما.
الامر انطوى سلبيا بحيث تراجعت اعداد الاردنيين الذين قاموا بزيارة سوريا مؤخرا كما تراجعت ف المقابل اعداد السوريين المغادرين الى بلادهم طوعا بعد سنوات من اللجوء في الاردن.
فمنذ فتح الحدود قبل خمسة أشھر تم اعتقال نحو 30 مسافرا أردنیا، أفرجت عن سبعة منھم فقط حسب مصادر رسمیة. وقبل ذلك التاریخ أوقفت 15 مواطنا أردنیا بتھمة مخالفة قانون الإقامة السوري، في وقت یقیم فیھ أزید من ملیون سوري في الأردن، دون أدنى اعتبار لشروط الإقامة.
وزارة الخارجیةالأردنیة استدعت القائم بالأعمال السوري ثلاث مرات لمناقشة ملف
المعتقلین الأردنین في بلاده، ورغم أن المناقشات والاتصالات قد احرزت تقدما في بعض الحالات، إلا أن حالات التوقیف والاعتقال ما تزال مستمرة، وكان اخرھا توقیف الشاب المصورعمیرالغرایبة.
وتعيد هذه التوقيفات والاعتقالات الى الاذهان ما تناقلته وسائل إعلام ونفتھ السلطات السوریة بشكل قاطع عن قوائم تضم آلاف المطلوبین الأردنیین للأجھزة الأمنیة السوریة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :