إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

كي لا ننسى ..


عمان جو -

عندما كان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز يعمل رئيس مجلس الامناء في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بعام 2016 اطلق حملة تحت هاشتاغ " نعم للعدالة الاجتماعية كفانا واسطة ومحسوبية ".

بعد ان اصبح الرزاز رئيسا للوزراء في عام 2018 ، خرج للشارع بعد ان كان ملتهب ووعدهم ان لا مجال للواسطة والمحسوبية .

بعد اشهر قليلة جاءه كتاب من امانة عمان لزيادة مستشارة 1000 دينار ، فجاء الرد من الرزاز ان الزيادة ستكون 900 دينار فقط.

بعدها بايام عين نائب سابق خبيرا في وزارة الزراعة براتب 2500 دينار.

بعدها عين مستشارا اعلاميا في وزارة الزراعة براتب 1500 دينار .

ومن ثم قام بتعيين اكثر من 5 مستشارين خاصين به في رئاسة الوزراء براتب 3000 الاف دينار .

ومن ثم عين موظف كان يعمل معه في صندوق الملك عبدالله سكرتيرا خاصا له في رئاسة الوزراء.

ومن ثم عين 5 اشخاص اشقاء لنواب حاليين في مناصب مهمة .

ومن ثم وافق على تعيين ثلاثة موظفين في وزارة العدل برواتب خيالية تقدر ب 7 الاف شهريا.

بالاضافة والاهم ان تشكيلته الوزارية من اصدقاءه ومعارفه ، والمقربين عليه ولم يختار اي قيادات شبابية ذات خبرات وكفاءات عالية.

والقائمة تطول...!!!

واليوم الرزاز يخرج علينا ليقول انه لا يستيطع توفير مكتب لكل متعطل عن العمل ، ولا يخجل من نفسه من عدم زيارة المصابين في حادثة انفجار لغم السلط، ولا يكلف نفسه ايضا بزيارة بيوت العزاء ، حتى انه خجل من مقابلة المعتصمين من ابناء معان امام الديوان الملكي لحين جاءه الامر من الملك اليوم بالالتقاء بالمتعصمين وتوفير فرص عمل لهم..

رئيس بهذه النكهة ، ضعيف جدا ، رفع هاشتاق نعم للعدالة ويخالفه ، اكد على عدم المحسوبية والواسطة واليوم هو اهم اركانها ، لا يلزمنا ان يكون رئيس وزراءنا ..

الى الرزاز نصيحة ان تحفظ ما تبقى من ماء وجهك وترحل ، ما حققته ايام وزارة التربية والتعليم جعل في رصيدك الكثير من المحبين واليوم تخسرهم بسبب مخالفتك لقيمك التي ناديت بها..

علاء الذيب




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :