ما لم تكشف عنه الحكومة .. بقاء السوريين في الاردن لمصلحة خزينة الدولة !
عمان جو - خاص
تحاول حكومة الرزاز التعامي عن الحقائق وترويج فرضيات غير حقيقية لقصة استمرار بقاء اللاجئين السوريين في الاردن على الرغم من ان الحرب في سوريا قد وضعت اوزارها اوا اوشكت.
وفيما قال رئيس الوزراء عمر الرزاز صراحة ومن قبله وزير الخارجية ايمن الصفدي ان عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم طوعية وليست اجبارية فان حقيقة الامر ان الاردن مستفيد ماليا وسياسيا من استمرار بقاء اللاجئين الذين يرتبط بقائهم باستمرار الحصول على مساعدات ومنح دولية مجزية.
قبل سنوات كانت حكومة النسور تشكو من استمرار تدفق الاشقاء السوریین، وكلفة إدارة وجودھم مالیا. اليوم السكوى لدى حكومة الرزاز هي ان الاردن لم يعد لديه طاقة استيعابية لاستقبال المزيد لكن لا مشكلة في بقاء الموجودين وحتى دمجهم في المجتمع الدولي ضمن رؤية معينة وهو ما اطلق مخاوف تجنيس السوريين وردت عليه الحكومة مرارا بالنفي.
الرزاز قالها بصراحة خلال اشھار خطة الاستجابة الأردنیة للأزمة السوریة 2019 أن أغلب السوریین لن یعودوا، وان علینا أن نتكیف مع كلفة وجودھم، وذلك قبيل مؤتمر لندن الذي تعول عليه الحكومة لمساعدة الاردن ماليا. بعد ان استنفدت كل موجبات المنح والمساعدات المالية فلم يتبق غير كلفة اللجوء السوري.
عمان جو - خاص
تحاول حكومة الرزاز التعامي عن الحقائق وترويج فرضيات غير حقيقية لقصة استمرار بقاء اللاجئين السوريين في الاردن على الرغم من ان الحرب في سوريا قد وضعت اوزارها اوا اوشكت.
وفيما قال رئيس الوزراء عمر الرزاز صراحة ومن قبله وزير الخارجية ايمن الصفدي ان عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم طوعية وليست اجبارية فان حقيقة الامر ان الاردن مستفيد ماليا وسياسيا من استمرار بقاء اللاجئين الذين يرتبط بقائهم باستمرار الحصول على مساعدات ومنح دولية مجزية.
قبل سنوات كانت حكومة النسور تشكو من استمرار تدفق الاشقاء السوریین، وكلفة إدارة وجودھم مالیا. اليوم السكوى لدى حكومة الرزاز هي ان الاردن لم يعد لديه طاقة استيعابية لاستقبال المزيد لكن لا مشكلة في بقاء الموجودين وحتى دمجهم في المجتمع الدولي ضمن رؤية معينة وهو ما اطلق مخاوف تجنيس السوريين وردت عليه الحكومة مرارا بالنفي.
الرزاز قالها بصراحة خلال اشھار خطة الاستجابة الأردنیة للأزمة السوریة 2019 أن أغلب السوریین لن یعودوا، وان علینا أن نتكیف مع كلفة وجودھم، وذلك قبيل مؤتمر لندن الذي تعول عليه الحكومة لمساعدة الاردن ماليا. بعد ان استنفدت كل موجبات المنح والمساعدات المالية فلم يتبق غير كلفة اللجوء السوري.