عمان جو - قالت نائب رئيس هيئة الطاقة والمعادن المهندسة وجدان الربضي إن الهيئة نفذت خلال الفترة الماضية حملة تدقيق لفواتير الكهرباء حتى اليوم بعدد بلغ مليوني و460 الف فاتورة، تأكد دقتها وصحة ما ورد فيها.

واضافت في تصريحات اعلامية أن الفترة الماضية شهدت انخفاضا ملموسا على درجات الحرارة ما يرفع من استهلاك الكهرباء ضمنيا وحال ارتفاع الاستهلاك تنتقل الشرائح الى شرائح استهلاك أعلى ما يرفع بالتالي من قيمة الفاتورة حسب التقسيم المتعارف عليه لشرائح الكهرباء شتكى مواطنون ارتفاع تقدير فواتير الكهرباء للشهور الأخيرة، في موسم الشتاء ، وطالبوا توضيح آليات قراءة العدادات و كميات الاستهلاك.

الى ذلك قال بعض المواطنين ان مطالبتهم الشهر الأخير في فاتورة الكهرباء هي 100 دينار ، برغم أن أعلى فاتورة كهرباء كانت لا تتعدى 40 ديناراً . ثم تساءل: ماذا أفعل مع الارتفاع الرهيب في الأسعار؟

مواطنين اخرين قالوا أن فاتورة الكهرباء الخاصة بمنازلهم للشهر الماضي جاءت 3 أضعاف القيمة المعتادة وعند مراجعة شركة الكهرباء والاعتراض على قيمتها، أعيد النظر في القيمة بعد فحص صلاحية ساعة الكهرباء، وتمديدات منزله وإثبات صلاحيتها، وتم تقديرها ضمن معدل الاستهلاك الشهري للأشهر السابقة لتنخفض من نحو 200 دينار إلى 32 دينارا.

وكشف فني كهرباء أسباب ارتفاع فواتير الكهرباء، قائلا: إنها نتيجة زيادة أسعار الكهرباء وزيادة استهلاك المواطنين خلال موسم الشتاء واستخدام المكدافىء ، مما يدخل مواطنين في الشريحة الأعلى، ويتسبب في زيادة أسعار الفواتير.

مصادر في شركة الكهرباء قالت ان ارتفاع قيم الفواتير، والمطالبات المالية للمواطنين، إلى زيادة الاستهلاك، قائلاً: "الاستهلاك زاد في الفترة الأخيرة نتيجة انخفاض درجات الحرارة؛ والبرد القارص "

واشار إلى ان الفترة السابقة شهدت تأثير انخفاض درجات الحرارة؛ مما اضطر العديد من المستهلكين إلى اللجوء للاجهزة الكهربائية للتدفئة، وعلى مدار الساعة في بعض الأيام، وهو ما سينعكس على قيمة فاتورة الكهرباء، خصوصاً مع تكرار موجات البرد الحالي.

وأكدوا أنه على من يشك في صحة فواتيره مراجعة شركات الكهرباء المعنية، للتأكد من صحة القراءة ومعرفة السبب الحقيقي وراء زيادتها.