إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

خبير عسكري يرجح ظهور زعيم "داعش" في إيران


عمان جو - "ربما تقوم الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع مخابرات عالمية، بنقل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي ، محاصرا من قبل قوات "أمريكية" برفقه خمسة من وزرائه بمنطقة صغيرة في دير الزور السورية وقريبة جداً من الحدود العراقية وبعد وصول القتال إلى نهايته، إلى ايران" وذلك بحسب ما تحدث به العميد الطيار السوري المنشق، عضو المجلس العسكري للجيش السوري الحر في جنوب سورية عبدالهادي الساري الخزاعلة لـ"عمون".


داعش عصا واشنطن في المنطقة

وقال عضو المجلس العسكري للجيش السوري الحر، إن واشنطن لن تقبل قتل أو اغتيال أو التمرد على البغدادي، كذلك لن تعلن القبض عليه وستقوم بنقله من مكان إلى آخر، تمهيداً لتحجيم الدول التي ينتهي دورها الإقليمي، ومنها إيران لافتاً إلى إمكانية خلق "قلاقل" و"صداع للسلطات الإيرانية".

وبحسب دراسة أعدها العميد الساري، انتهى منها حديثاً، تتضمن ثلاثة سيناريوهات للزعيم البغدادي بعد أن أثبتت الدراسات والتجربة العملية طيلة ثمان سنوات، أن "تنظيم داعش " صناعة مخابراتية دولية مشتركة مع مخابرات إقليمية، بحماية أمريكا وإيران.

ووفقا للسيناريو الأول؛ فقد يتم نقل البغدادي و"داعش " إلى إيران ، في حال توصلت المخابرات الأمريكية والروسية وعدد من المخابرات العربية، إلى انتهاء دور إيران في المنطقة وتمهيداً إلى تحجيم دورها.

أما السيناريو الثاني فهو ظهور "البغدادي " في سيناء أو ليبيا، لاستكمال مهمة "التنظيم" في أفريقيا أو أي منطقة المراد العمل فيها، واكتسب التنظيم الإرهابي شهرة واسعة ويمتلك قدرات قتالية عالية لأنه يقع تحت رعاية دولية فذة، ولأنه جزء من لعبة دولية واسعة.

أما السيناريو الأخير فهو الإبقاء على زعيم داعش "حياً" ولن يتم اغتيالة أو قتلة أو السماح بقيام تمرد عليه ويجري نقله مع أبرز قيادات التنظيم بعدة طرق إما بالاتفاقات كما حصل في مناطق سورية "الجنوب ووسط وغرب سورية" أو عن طريق الزج بهم عبر شاحنات الهاربين من الحرب، وهذا ما يفسر "تبخر" التنظيم بعد كل معركة سواءا في الموصل أو في سورية.

وأشار إلى أن أحد أبرز مخرجات صناعة "داعش"، هو توصل العقل الجمعي العربي إلى أن إيران عدو أول للعرب وإسرائيل في المرتبة الثانية أو إمكانية الاستفادة من خبراتها في مواجهة المد "الشيعي".

واستهجن "تبخر" أعداد التنظيم "الهلامي"، الذي وصل تعداده إلى نحو 70 ألف مسلح، كذلك أعداد التنظيم في اليمن، الذي كان يد أمريكا التي تبطش بالزعيم اليمني الراحل علي عبدالله صالح.

وما زال الرأي العام العربي، غير مصدق لما جرى من استيلاء التنظيم الإرهابي على مناطق العراق "السنية" من حدود العاصمة بغداد إلى إقليم كردستان والاستيلاء على سلاح الجيش العراقي ثم السيطرة على شمال سورية والسيطرة على آبار النفط، وإقام علاقات تجارية واستولى على أموال ضخمة من مصارف سورية وعراقية وغيرها.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :