إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

عوض والجوهري وحمد .. من يعوض غيابهم في الاردن .. ؟!!


عمان جو - العراقيون الأفضل.. والمصريون يقرعون الجرس
السوريون للأندية .. والتونسيون والأجانب الأسوأ
الاردنيون مبدعون.. وزمار الحي لا يُطرب


صالح الراشد

سقط القناع واتضحت الصورة بأن المدرسة التونسية لتدريب كرة القدم لا تتناسب مع أنديتنا ولم تترك بصمة أو إنجاز, سواءً على صعيد المنتخبات أو الأندية, فقد رافق الفشل جميع الفرق التي يشرفون عليها, مما يشير الى أنه مدرسة بلا مدربين كبار أو ربما فشلت الأندية وإتحاد اللعبة في اختيار الأفضل, ويعمل في الأردن مجموعة كبيرة من المدربين فالدكتور بالحسن مالوش وإبنه كريم مالوش يعملان في اتحاد الكرة, فيما تعاقدت الأندية مع كل من قيس اليعقوبي “الوحدات”, طارق جرايا “الفيصلي”, شهاب الليلي “الجزيرة”, نبيل الكوكي “الرمثا والفيصلي”, طارق السالمي “ذات راس”, ولم يحقق اي من هؤلاء ما تطمح له إدارات الأندية التي تدرك أن مدربيها من أبناء الأندية أفضل بكثير من هذه الخيارات.

وحتى لا نذهب بعيداً ونقارن بينهم وبين المدرب الأردنيين, فعلي صعيد التخطيط الفني فإن المحاضر نهاد صوقار يفوق بقدراته مالوش الأب, وينسحب الأمر على مالوش الإبن كون الدكتور محمد ذيابات يملك مؤهلات أفضل منه, لكن آلية التعين في اتحاد الكرة تخضع لخيارات وشروط لا تتوفر في المدربين الاردنيين, وهي العلاقات العامة, فلدينا مدربين على مستوى مميز وقادرين على قيادة ابرز الأندية والمنتخبات ومنهم جمال محمود, عبدالله ابو زمع, عيسى الترك, إسلام ذيابات, عيسى الترك, اسامة قاسم وأحمد عبد القادر وراتب العوضات, فيما كان في الماضي صاحب التاريخ الذهبي المرحوم محمد عوض صاحب الإنجازات التاريخية الأردنية.

التونسيون يخفقون

وعلى صعيد الأندية فإن الكثير ابناء الوحدات من المدربين يفوقون بقدراتهم قيس اليعقوبي, وفي مقدتهم جمال محمود صاحب الإنجاز التاريخي لمنتخب فلسطين, ومدرب الوحدات لسنوات طوال حقق خلالها العديد من الإنجازات, إضافة الى عبدالله ابو زمع المدير الفني للمنتخي الوطني الأردني ومدرب الوحدات سابقاً , وصعد معه الى منصات التتويج عديد المرات, ويتألق حالياً مع الأنصار اللبناني حتى أن الجمهور اللبناني طالب من اتحاد اللعبة بتعينه مدربا للمنتخب الوطني.

ويشرف على الفيصلي المدرب طارق جرايا وهو حديث العهد مع النادي الذي يضم نخبة من أبرز المدربين في الاردن يتقدمهم المدير الفني للمنتخب الوطني سابقاً جمال ابو عابد والذي يملك خبرات عالية تؤهلة لتدريب اقوى الأندية والمنتخبات, إضافة الى راتب العوضات الذي يشرف على تدريب فريق البقعة حالياً واشرف على تدريب الفيصلي سابقاً, ولا ننسى المدرب القدير الخبير محمد اليماني صاحب الإرث الأبرز في التتويج مع الفيصلي.

وفي ذات راس, يتواجد طارق السالمي ولم نشاهد له أي بصمات مع الفريق الذي يحتل المركز الأخير في الدوري الأردني, واصبح المرشح الأبرز للهبوط الى مصاف أندية الدرجة الأولى, وسبق ان تولى تدريب الفريق عدد من المدربين الاردنيين ابرزهم راتب العوضات وهيثم الشبول وديان صالح وأحمد عبد القادر ومه هؤلاء إرتدى الفريق ثوب المنافسة وكان رقماص صعياً.

العراقيون الأفضل

المعضلة ليس بفارق الإنجازات بين المدربين التونسيين والمدربين الأردنيين بل مع المدربين العرب, حيث يأتي التونسيون في نهاية ترتيب التنافس الذي يميل لصالح المدربين العراقيين الذين قدموا الكثير للكرة الأردنية وكان لهم دور في صناعة العديد من النجوم, وفي مقدمة هؤلاء المدير الفني للمنتخب الوطني وصانع النتائج المميزة عدنان حمد والذي اشرف على تدريب الفيصلي والوحدات ثم عادل يوسف واشرف على تدريب الوحدات والرمثا, اضافة الى كاظم خلف الذي حقق نتائج إعجازية مع الوحدات, وأمرك سلمان الذي ارشف على تدريب الوحدات واليفصلي, وهناك أكرم جسام وثار جسام .

المصريون الإنجاز الأول

أما المدرسة المصرية فلم تحقق نتائج كبيرة على صعيد الأندية, لكن الإرث الذي تركه المرحوم محمود الجوهري يضع المدربين المصريين في مركز متقدم في التدريب بالاردن, فالجوهري كان صاحب الإنجاز بالوصول بالمنتخب الوطني الى نهائيات أمم آسيا وحقق نتائج مشرفة في البطولة, كما قام بصناعة العديد من المدربين ووضع برامج وإستراتيجيات نهضت بالكرة الأردنية, لذا فهو يعتبر أفضل مدرب عمل في الاردن, ومع علاء نبيل الذي كان مساعدا للجوهري كما عمل مع منتخب الشباب والفيصلي, ولا يوجد تنافس مع مدرب الحراء فكري صالح الذي أدخل للأردن التدريب الحديث لحراس المرمى, كما قاد حسام حسن وشقيقة ابراهيم المنتخب الوطني للوصول الى الملحق العالمي المؤهل الى نهائيات كأس العالم.

السورية تخصص أندية

وعلى صعيد المدرسة السورية تأتي بعد المدرستين العراقية والمصرية فقد حققت نتائج على صعيد الأندية من خلال نزار محروس الذي قاد شباب الاردن الى الفوز تحقيق نتائج شكلت مفاجئة لكل متابع للكرة الاردنية, فالفريق تأسس في عام 2002 وصعد الى دوري الأضواء 2004, وتحت قيادة محروس في موسم 2005 – 2006 حقق الفوز بطولة الدوري الأردني و بطولة كأس الأردن, وفي الموسم التالي حصل على كأس الأردن و بطولة درع الأردن وفي العام التالي حقق الإنجاز الأكبر بالفوز ببطولة كاس الاتحاد الاسيوي وكأس السوبر الاردني, ليطالب الإعلام من اتحاد الكرة بتعينه مديراً فنيا للمنتخب الاردني, وهناك من المدربين السوريين عماد خانكان, ايمن حكيم, محمد قويض , فجر ابراهيم.

الأجانب خارج الحسابات

ويأتي بعد ذلك المدربين الأجانب بغض النظر عن الجنسية كونهم فشلوا كلياً في العمل مع المنتخبات ولم يحققوا أي إنجازات وابرزهم البرتغال نيلو فينغادا , راي ويلكينز ” انجلترا” , بول بوت ” بلجيكا” , هاري ريدناب ” انجلترا” وحاليا البلجيكي فيتال بوركليمانز, فيما برز على صعيد الأرندية الصربي برانكو الذي قاد الفيصلي والوحدات والكرواتي دراغان الذي أبدع مع الوحدات وأخفق مع الفيصلي.
ان الكرة الاردنية لا زالت حائرة على صعيد الأندية بفضل التعاقدات التي تقوم بها مع المدربين, كون هناك العديد من المدربين المحليين المبدعين يظلون خارج حسابات الأندية التي تسعى لإقناع جماهيرها بانها تجدُ في العمل.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :