"تعيينات الامن العام" .. حتى لا نقع في الخطأ ..
عمان جو - شادي سمحان
ليس ثمة ما يدعو للاستغراب حال تداول انتقادات تطال جهاز الأمن العام فيما يتعلق بقضية "تعيينات" ، استطاب البعض على تسميتها "بالمناطقية والعنصرية" ، طالما ان عمل الجهاز وانجازاته في ازدهار مرتفع يوماً بعد يوم ، وتطور ملموس في تدريب منتسبيه وافراده عاماً بعد عام ،فتوجهوا لانتقاد نظام اداري وعسكري معمول به في كافة الاجهزة الامنية يقتضي الاقدمية والكفاءة.
خفافيش الفتنة والاقليمية توجهوا في دعواتهم المشبوهة الى انتقاد حملة التعيينات الاخيرة التي تمت لقيادات جهاز الأمن العام بوصفها انها "تعيينات اقليمية وعنصرية" قام بها مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود في انصاف واستئثار فئة دون غيرها ، محاولين بث سمومهم النتنة بين الاردنيين عندما لم يجدوا باباً للانتقاد سواه ، ومدخلاً للاستنكار غيره ، غير مدركين ان كافة الاجهزة الامنية تعتمد نظاماً ادارياً عسكرياً موحداً يعتمد مبادىء الكفاءة واقدمية الرتبة في التعيين ، فآثروا الى صياغة بيان أظهروا وأبرزوا فيه تعيينات مدراء من منطقة جغرافية واحدة ، مغفلين بقية التعيينات ليكون في اخفائها مسماراً يدق في وحدة الاردنيين وانتمائهم .
ولأن الحقيقة كالشمس لا تُغطى بغربال ، جاء البيان خالياً من اسمائهم وشخصيتهم وهو ما يدعم نعتهم بالكذب وخوفهم من ردود فعل جُبنهم وادعائهم ، وتقصدهم الواضح برمي الاتهامات جزافاً لقيادة جهاز الأمن العام المتمثلة باللواء فاضل الحمود ، وهو المعروف بنزاهته ودقة عمله ، وعدم ميله للتنفيع او التوسط او المحسوبية ، فهو ليس من هواة الشللية او المناطقية او الميل الى فرق او طيف دون آخر، فخدم وطنه جندياً لا يشق له غبار عبر تسلسل رتبته العسكرية الى أعلى المراتب والرتب ، ثم تحول لبلورة خبراته المتراكمة في الحياة العامة التي استلهمها من القيادة الهاشمية ، ليتسلم منصب مدير الأمن العام منفذاً تعليمات القيادة بكل حرفية واقتدار ، وبروح المسؤولية الوطنية العالية التي وضعت نصب اعينها مصلحة الوطن والاردنيين فوق كل اعتبار.
فقررات التعيين داخل اي سلك عسكري (لمن فاتته المعلومة) لا يخرج عن اطار الاقدمية والكفاءة سوى الى نقاط قوة متفاوتة بين ضابط وآخر ترجح كفته من حيث الخبرة والكاريزما ودينامكية التعامل مع جمهور المواطنين او التأهيل العسكري الخاص ، مما يؤكد مبدأ النزاهة والعدالة وتكافؤ الفرص.
ولا يسعنا الا القول "رب اجعل هذا البلد آمناً "..
عمان جو - شادي سمحان
ليس ثمة ما يدعو للاستغراب حال تداول انتقادات تطال جهاز الأمن العام فيما يتعلق بقضية "تعيينات" ، استطاب البعض على تسميتها "بالمناطقية والعنصرية" ، طالما ان عمل الجهاز وانجازاته في ازدهار مرتفع يوماً بعد يوم ، وتطور ملموس في تدريب منتسبيه وافراده عاماً بعد عام ،فتوجهوا لانتقاد نظام اداري وعسكري معمول به في كافة الاجهزة الامنية يقتضي الاقدمية والكفاءة.
خفافيش الفتنة والاقليمية توجهوا في دعواتهم المشبوهة الى انتقاد حملة التعيينات الاخيرة التي تمت لقيادات جهاز الأمن العام بوصفها انها "تعيينات اقليمية وعنصرية" قام بها مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود في انصاف واستئثار فئة دون غيرها ، محاولين بث سمومهم النتنة بين الاردنيين عندما لم يجدوا باباً للانتقاد سواه ، ومدخلاً للاستنكار غيره ، غير مدركين ان كافة الاجهزة الامنية تعتمد نظاماً ادارياً عسكرياً موحداً يعتمد مبادىء الكفاءة واقدمية الرتبة في التعيين ، فآثروا الى صياغة بيان أظهروا وأبرزوا فيه تعيينات مدراء من منطقة جغرافية واحدة ، مغفلين بقية التعيينات ليكون في اخفائها مسماراً يدق في وحدة الاردنيين وانتمائهم .
ولأن الحقيقة كالشمس لا تُغطى بغربال ، جاء البيان خالياً من اسمائهم وشخصيتهم وهو ما يدعم نعتهم بالكذب وخوفهم من ردود فعل جُبنهم وادعائهم ، وتقصدهم الواضح برمي الاتهامات جزافاً لقيادة جهاز الأمن العام المتمثلة باللواء فاضل الحمود ، وهو المعروف بنزاهته ودقة عمله ، وعدم ميله للتنفيع او التوسط او المحسوبية ، فهو ليس من هواة الشللية او المناطقية او الميل الى فرق او طيف دون آخر، فخدم وطنه جندياً لا يشق له غبار عبر تسلسل رتبته العسكرية الى أعلى المراتب والرتب ، ثم تحول لبلورة خبراته المتراكمة في الحياة العامة التي استلهمها من القيادة الهاشمية ، ليتسلم منصب مدير الأمن العام منفذاً تعليمات القيادة بكل حرفية واقتدار ، وبروح المسؤولية الوطنية العالية التي وضعت نصب اعينها مصلحة الوطن والاردنيين فوق كل اعتبار.
فقررات التعيين داخل اي سلك عسكري (لمن فاتته المعلومة) لا يخرج عن اطار الاقدمية والكفاءة سوى الى نقاط قوة متفاوتة بين ضابط وآخر ترجح كفته من حيث الخبرة والكاريزما ودينامكية التعامل مع جمهور المواطنين او التأهيل العسكري الخاص ، مما يؤكد مبدأ النزاهة والعدالة وتكافؤ الفرص.
ولا يسعنا الا القول "رب اجعل هذا البلد آمناً "..
الرد على تعليق