عمان جو - يبدو ان فوبيا القفز من شرفات مجلس النواب والخوف على حياة الوزراء والنواب بات امرا يهيمن على المسؤولين عن امن مجلس النواب ، حيث تم الايعاز والتشدد امنيا ضد كل ماهو غير وزير او نائب او موظف في مجلس النواب .

التشديد الامني في مجلس الشعب بات واضح العيان ضد المواطنين ومندوبي وسائل الاعلام من قبل مرتبات الامن العام فيخضع كل من يريد منهم الدخول لتحت القبة لتفتيش "شخصي" دقيق اضافة لتفتيش كل يحمله .

كما ان تلك الفوبيا امتدت من خلال زيادة عدد افراد مرتبات الامن العام على الشرفات وزواياها بحيث يتم منع واجهاض اي محاولة للقفز او النزول تحت القبة او حتى الحديث من على شرفات القبة التي تعتبر مخالفة للنظام .

فهل يمكن ان تأتي هذه الطريقة الامنية المشددة أُكلها وتمنع المواطنين من الحديث من على الشرفات ، وهل التفتيش الدقيق الذي اصبح امرا مزعجا لمندوبي وسائل الاعلام والمعلومين لدى المتب الاعلامي وعديد رجال الامن ، سيمنع المواطنين من الحديث او مندوبي وسائل الاعلام من التصوير والنشر ؟

نتفق على انه لا يجوز اختراق جلسة النواب وان لها احترامها وخصوصيتها وان هناك نظام معمول به لا يجوز تجاوزه ، لكن من غير المقبول ان يصبح مجلس النواب و"قبته" ثكنة عسكرية بمواجهة من اوصلهم لتلك القبة بهذا الشكل المبالغ فيه .