إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • الأردن: مالك مجموعة المناصير ينوي مقاضاة وسائل اعلامية محلية اساءت لحملة ترويجية قامت بها المجموعة

الأردن: مالك مجموعة المناصير ينوي مقاضاة وسائل اعلامية محلية اساءت لحملة ترويجية قامت بها المجموعة


عمان جو - من رداد القلاب – علمت “يورابيا” من مصادر مقربة من الملياردير الاردني، زياد المناصر، مالك مجموعة المناصير التجارية، بأنه يدرس مقاضاة “وسائل اعلام محلية” ونشطاء على حد سواء بسبب ما وصفه، بتلفيق والترويج لـ “إشاعات” كاذبة، بشأن الحملة الترويجية التي قامت بها المجموعة وتتضمن تقديم كوبون بقيمة 5 دنانير اردنية، مقابل تعبئة خزان وقود المركبة بمادة البنزين بقيمة عشرين دينار وأكثر، من شأنها التأثير على مركز المالي، والاساءة الى تجارته.

ونفت المصادر لـ”يورابيا”، ما تداوله ارنيون على منصات التواصل الالكترونية او عدد من وسائل الاعلام المحلية “مواقع الالكترونية اخبارية ” ، ان وراء الحملة الترويجية توفير “سيولة نقدية” او الدخول بمعركة تنافسية مع شركات وقود محلية في البلاد مشددة على ان الحملة ترويجية “صرفه”.

واكدت ذات المصادر التي فضلت عدم بيان هويتها، على ان مجموعة المناصير لم تدفع لمؤسسات اعلامية او اشخاص، هاجمتها في السابق او مدحتها تعتبر ذلك يقع ضمن حملات “أبتزاز ” مقابل اعلانات تنشر في مواقع الالكترونية وغيرها تنتشر بكثرة في السوق الاردني.

وشددت، أن الإعلام تعامل مع الموضوع وفقا لطبيعة علاقته مع الشركة، أي الإعلان ومصلحة شخصية خاصة بالصحفي او “الموقع الالكتروني ” الذي يمتلكة او يعمل به بالتقرب من الشركة ومدحها أو محاربتها والإساءة إليها بهدف الحصول على مادة اعلانية مدفوعة الاجر بطرق غير مشروعة على حد وصف تلك المصادر.

وقالت: ان الكثير من وسائل الاعلام المحلية، لا يتطرق بالعادة إلى ازداء نصائح او دراسة نقدية للحملات الترويجية وغيرها وانما يكتفي بنشر “إشاعات ” دون التحدث الى صاحب الشأن وهو هنا “مجموعة المناصير ” ويذهب إلى اللعب بمشاعر الناس.

وهاجمت، عدد من المواقع الالكترونية التي لاتتوخى “الدقة ” و”المصداقية ” ، بخصوص الكثير من القضايا التي تهم المواطن مثل قضايا التعليم والصحة والنقل والغذاء والنقل والعطاءات والسياسة المحلية والداخلية لافتا الى ان تعليقات الكثير من الاعلام المحلي “انية ” و”سطحية ” وغير “معمقمة” بهدف المصلحة الوطنية

يذكر بأن “الحملة الترويجية” أغلقت عدة شوارع بالعاصمة الاردنية عمان، مساء الثلاثاء الماضي، إضطر الامن الاردني للتدخل بسبب الازدحام الشديد على ابواب محطات الوقود التابعة للشركة وهي من اكبر محطات الوقود في البلاد، جراء توافد الناس للحصول على قيمة ” 5 دنانير” مقابل تعبئة خزان وقود المركبة بـ 20 دينار فأكثر.

وعصفت المنصات الالكترونية الاردنية بـ قصة الدنانير الخمسة التي أثارت جدلا عاصفا لناحية الدلالة بالتشكيك بالوضع المالي للملياردير الاردني او للدلالة للحالة النقدية والمعيشية للأردنيين وسوء الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنيين، وصولاً إلى رفض العروض التسويقية، التي تسئ للمواطن الاردني حتى لو كانت من حق القطاع الخاص.

وتداول مئات المواطنيين، الفيديوهات التي تظهر مدى الاكتظاظ على محطات الوقود التابعة للشركة او مشاركات فيسبوكية بمشاركة صور من مختلف مناطق العاصمة عمان وتغريدات ، كذلك نشر العديد من المشاركات تظهر تدخل الشرطة بسبب الإزدحام الشديد على ابواب محطات وقود تتبع إحدى للشركات .

عكس نقاشات وسائل التواصل الاجتماعي، علاقة الحملة وبالشان الاقتصادي المتردية وصولا ً الى الوضع العام في البلاد كما ربط مشاركات بين انتظار المواطنين لساعات أمام المحطات للحصول على الكوبون، فيما كان الأولى المشاركة والوقوف في اعتصامات الرابع، التي تنفذ كل خميس من كل اسبوع للمطالبة بمحاربة الفساد وتعديل قانون الانتخاب بما بقضي بانتخاب رئيس الحكومة انتخابا مباشرا من بين الاغلبية البرلمانية ووقف رفع الاسعار والضرائب والرسوم .

وشهدت شوارع المملكة ازدحاماً شديداً خلال مدة العرض من الساعة الثالثة بعد العصر ولغاية الساعة السادسة مساءً، الذي قدمته شركة المناصير أمس الثلاثاء الثاني عشر من الشهر الحالي، بتقديم كوبون بقيمة 5 دنانير حين شراء مادة البنزين بقيمة عشرين دينار وأكثر.

وأظهرت اشرطة الفيديو والصور وشهود العيان ، أزمة السير التي تسببت بها أعداد السيارات المصطفة لانتظار دورها في الحصول على الكوبون، فيما أشار جزء منها إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المواطن الأردني والتي تدفعه إلى الانتظار مدة طويلة وتحمّل الازدحام من أجل الحصول على كوبون بخمسة دنانير.

وحملت المنصات الالكترونية العديد من التساؤلات من المشاركات الساخرة جراء الوضع الاقتصادي “خمسة دنانير تغرق العاصمة عمان ” و”الاردنيون يتهافتون لاحل كوبون بـ 5 دنانير “، ومنها من وصف الحملة بالذكاء التسويقي للشركة ومنها من اعتبر وجود سراً وراء إعلان “الحملة ” ، وكذلك الإشارة إلى “معركة كسر عظم “بين جوبترول والمناصير إضافة إلى تساؤلات حول علاقة مجموعة المناصير بـ حكومة د. عمر الرزاز.

فيما أشاد المؤيدون للحملة على منصاتهم الالكترونية ، مطالبين بتطبيقه في باقي المحطات وضمن قطاعات أخرى منها السياحة والمواد التموينية، مشيرين إلى حدوث مثل هذه العروض في انحاء العالم ضمن ما يسمى موسم التنزيلات أو الجمعة السوداء في امريكا ، ما يساعد الاردنيون في مثل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها بسبب نزف الخزينة وارتفاع المديونية .

وتعد مجموعة الملياردير الاردني، احدى اعمدة الاقتصاد الاردني، بسبب تشغيلها لعدد كبير من الايدي العاملة والمشاركة في النشاطات الخيرية والرياضية المحلية ودعم الخزينة الاردنية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :