المخابرات الأردنية موضع ثقة القائد والشعب
عمان جو -
لم يكن رجال المخابرات إلا رسل خير وأعمدة سكينة واستقرار ، يسهرون على سلامة الوطن وأمنه ، ونفتخر بأن جهازنا أحد أقوى أجهزة الاستخبارات بالعالم ، ويعزز ذلك عدة شهادات دولية رفيعة المستوى تعكس مستوى النجاحات في معالجة مختلف القضايا الأمنية في أوقات قياسية ، و باحترافية مهنية وجاهزية عالية مكّنت جهازنا من التصدي لمختلف القضايا مع الحفاظ على الانضباط والدقة حسب ما نصت عليه الأنظمة والقوانين المرعية.
وعقب استشهاد وإصابة عدد من رجال الامن العام والمخابرات في حادثة الألغام مؤخراً ، برزت بعض الاصوات النشاز التي بدأت تكيل التشكيك بقدرة اجهزتنا على التعامل مع الحدث ، والبعض الاخر ممن يعشعش الوهن في دماغه يريد لرجال المخابرات التفرغ لإصدار البيانات العاجلة والرد على هذيانه بالسرعة التي يريدونها ، لكنهم لا يفقهون أن المعالجة الأمنية اهم من إصدار البيانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
ما حدث من تفجيرات الألغام واستشهاد وإصابة عدد من أبناء اجهزتنا الامنية هو قبل وبعد كل شيء قضاء الله وقدره ، ولنا أن نتساءل ما هو حجم الكارثة التي كانت ستحل بنا لا سمح الله لولا كفاءة جهاز مخابراتنا الذي كشفت العام الماضي عن تفاصيل مخطط خلية الفحيص التابعة لتنظيم داعش ، واعترافات عناصرها الذين ألقي القبض عليهم ، في مدينة السلط ، وبيّنت التحقيقات أن الخلية كانت تعتزم تنفيذ سلسلة من الهجمات في عدد من مناطق المملكة بعد تنفيذهما عملية الفحيص مباشرة ، وقد تمكنت المخابرات خلال آب من العام الماضي من ضبط 55 كيلوغرام من المتفجرات ، وطائرات مسيرة ، وعبوة مطورة يدوياً تحتوي على أسلاك ومصدر طاقة وعينات من المواد الكيميائية ، وكواتم صوت وغيرها من الأدوات المستخدمة في العبوات المتفجرة.
ويشار إلى أن المخابرات الأردنية استندت في تحديد عدد من المواقع إلى اعترافات الإرهابيين الأحياء للوصول إليها ، بينما تمكنت الأجهزة من الوصول إلى نقاط أخرى بناءً على تجميع الخيوط والمعلومات والاشتباه بمواقع ، بسبب أن الإرهابيين الرئيسين قد قتلوا في العملية الأمنية في نقب الدبور وهم كانوا على صلة بزرع الألغام واخفائها،
وعلى اطلاع ودراية بتفاصيل مواقعها.
واستغرب من بعض المأفونين فكريا كيف يحاولون استغلال جراح الوطن والدم الاردني النقي للاصطياد بالماء العكر والتشكيك بقدرة جهازنا الذي عرف عنه التميز في مكافحة الإرهاب بتوجيهات جلالة القائد الاعلى وحرص مدير الجهاز عدنان باشا الجندي وفريق مكافحة الإرهاب على أرواح الأردنيين وسلامة الوطن
عمان جو -
لم يكن رجال المخابرات إلا رسل خير وأعمدة سكينة واستقرار ، يسهرون على سلامة الوطن وأمنه ، ونفتخر بأن جهازنا أحد أقوى أجهزة الاستخبارات بالعالم ، ويعزز ذلك عدة شهادات دولية رفيعة المستوى تعكس مستوى النجاحات في معالجة مختلف القضايا الأمنية في أوقات قياسية ، و باحترافية مهنية وجاهزية عالية مكّنت جهازنا من التصدي لمختلف القضايا مع الحفاظ على الانضباط والدقة حسب ما نصت عليه الأنظمة والقوانين المرعية.
وعقب استشهاد وإصابة عدد من رجال الامن العام والمخابرات في حادثة الألغام مؤخراً ، برزت بعض الاصوات النشاز التي بدأت تكيل التشكيك بقدرة اجهزتنا على التعامل مع الحدث ، والبعض الاخر ممن يعشعش الوهن في دماغه يريد لرجال المخابرات التفرغ لإصدار البيانات العاجلة والرد على هذيانه بالسرعة التي يريدونها ، لكنهم لا يفقهون أن المعالجة الأمنية اهم من إصدار البيانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
ما حدث من تفجيرات الألغام واستشهاد وإصابة عدد من أبناء اجهزتنا الامنية هو قبل وبعد كل شيء قضاء الله وقدره ، ولنا أن نتساءل ما هو حجم الكارثة التي كانت ستحل بنا لا سمح الله لولا كفاءة جهاز مخابراتنا الذي كشفت العام الماضي عن تفاصيل مخطط خلية الفحيص التابعة لتنظيم داعش ، واعترافات عناصرها الذين ألقي القبض عليهم ، في مدينة السلط ، وبيّنت التحقيقات أن الخلية كانت تعتزم تنفيذ سلسلة من الهجمات في عدد من مناطق المملكة بعد تنفيذهما عملية الفحيص مباشرة ، وقد تمكنت المخابرات خلال آب من العام الماضي من ضبط 55 كيلوغرام من المتفجرات ، وطائرات مسيرة ، وعبوة مطورة يدوياً تحتوي على أسلاك ومصدر طاقة وعينات من المواد الكيميائية ، وكواتم صوت وغيرها من الأدوات المستخدمة في العبوات المتفجرة.
ويشار إلى أن المخابرات الأردنية استندت في تحديد عدد من المواقع إلى اعترافات الإرهابيين الأحياء للوصول إليها ، بينما تمكنت الأجهزة من الوصول إلى نقاط أخرى بناءً على تجميع الخيوط والمعلومات والاشتباه بمواقع ، بسبب أن الإرهابيين الرئيسين قد قتلوا في العملية الأمنية في نقب الدبور وهم كانوا على صلة بزرع الألغام واخفائها،
وعلى اطلاع ودراية بتفاصيل مواقعها.
واستغرب من بعض المأفونين فكريا كيف يحاولون استغلال جراح الوطن والدم الاردني النقي للاصطياد بالماء العكر والتشكيك بقدرة جهازنا الذي عرف عنه التميز في مكافحة الإرهاب بتوجيهات جلالة القائد الاعلى وحرص مدير الجهاز عدنان باشا الجندي وفريق مكافحة الإرهاب على أرواح الأردنيين وسلامة الوطن
الرد على تعليق