أبن الوزير وزير و ابن الحراث ريادي
عمان جو -
لم تمنعني لعبة هاند في مقهى عن التركيز بحوار لمجموعة
من خريجي فريست كلاس يونيفيرستي بجوارنا .
فالاول كان يريد عمل APP لانه سمع انه اويسيس ٥٠٠ بتعطي ٢٠ الف من اول نظرة و حكى شو يعني يوخذو ١٠ بالميه هو انا طايل ال APP من المستودع!!
الثانيه حيرها صاحب ابوها بين وظيفة في البنك العربي او EY
الصبية بتقول "صراحة بعتمد على مين ببلش دوام الصبح متأخر" لانه بتفضل ال فليكسي تايم !
الثالث انا صراحة ما بدي استعجل متلكم ، بدي اروح ع ZINC و اشوف ازا رح افوز بمسابقة و يمكن زين تدعم بتذكرة لبرشلونه لانه قرب الكلاسيكو و ملحقين على الشغل.
الرابع المنتوف قاطع الجميع و طلب الحساب؟ الشباب حكوله ولو لسه قاعدين! ابتسم اقلهم حظا و قال بقصد بدي حساب الابحاث و المشاريع و ال App.
انا بصراحة بكره عندي سروة من الصبح على ديوان الخدمة المدنية و في كم شركة طالبين موظفين و صراحة عند اهلي شوية التزامات و بخاف اصبر عليكم شوي ما اقدر اشوفكم بعدها لانه واضح انت رح تصير وزير و انت صديقتي اكيد رح تمسكي شي كبير بالبنك الدولي و انت يا معلم رح تمسك شغل البابا .
و انا مع الي رح تعطوني اياهم و بشوية همة و
مرمطه رح اكيد ارجع اشتغل كل شغلكم بالمستقبل لما ينطلب منكم شي مخرز تخدمو فيه البلد
سينطلق الجميع الى سوق العمل بفرص متناصفة ، هؤلاء لهم السوق وذاك له العمل! يولد ابناء الذوات و في يديهم قلم باركر لتوقيع كشوفات الرواتب و يولد اخرون لهم كل انواع اقلام ال PIC لمراجعة نفس الكشوفات. فروقات بسيطه لا ترى بالعين المجردة ، فريقان متعاونان دوما ، فريق يصنع المديونية و فريق اخر يعمل على تسديدها ، فريق ينظر و فريق يدبر.
تذكرت كلمات والدي حين رفضت ان اقدم لديوان الخدمة المدنية قبل ٢٠ عام لرغبتي في العمل في القطاع الخاص حينها امطرني بعبارات لا تزال تدور في راسي
بتفكر حالك ابن منجو ، بدك تصير حيدر شهبندر التجار "رحمه الله" ،
روح قدم في الحكومة و الزق مكان ما بترزق! و بعد كل هذا الوقت الذي حاولت ان اثبت له ان لابناء الحراثين نصيب حين اقتربت من رئاسة بعض الجمعيات و المؤسسات عاد و ذكرني بلهجة اقل حدية هذة المرة وقال يابا الكراسي الها ناسها وانت خليك بشركتك الي نجحت بتساهيل الرحمن!.
رغم كلام والدي و اهتمامه فقط بالتعليم و تذكيره لي ان البلد الها معلمين بضطر احيانا اعارضة واذكره
كمان البلد بدها رياديين حراثين
بشار حوامدة
رئيس انتاج
عمان جو -
لم تمنعني لعبة هاند في مقهى عن التركيز بحوار لمجموعة
من خريجي فريست كلاس يونيفيرستي بجوارنا .
فالاول كان يريد عمل APP لانه سمع انه اويسيس ٥٠٠ بتعطي ٢٠ الف من اول نظرة و حكى شو يعني يوخذو ١٠ بالميه هو انا طايل ال APP من المستودع!!
الثانيه حيرها صاحب ابوها بين وظيفة في البنك العربي او EY
الصبية بتقول "صراحة بعتمد على مين ببلش دوام الصبح متأخر" لانه بتفضل ال فليكسي تايم !
الثالث انا صراحة ما بدي استعجل متلكم ، بدي اروح ع ZINC و اشوف ازا رح افوز بمسابقة و يمكن زين تدعم بتذكرة لبرشلونه لانه قرب الكلاسيكو و ملحقين على الشغل.
الرابع المنتوف قاطع الجميع و طلب الحساب؟ الشباب حكوله ولو لسه قاعدين! ابتسم اقلهم حظا و قال بقصد بدي حساب الابحاث و المشاريع و ال App.
انا بصراحة بكره عندي سروة من الصبح على ديوان الخدمة المدنية و في كم شركة طالبين موظفين و صراحة عند اهلي شوية التزامات و بخاف اصبر عليكم شوي ما اقدر اشوفكم بعدها لانه واضح انت رح تصير وزير و انت صديقتي اكيد رح تمسكي شي كبير بالبنك الدولي و انت يا معلم رح تمسك شغل البابا .
و انا مع الي رح تعطوني اياهم و بشوية همة و
مرمطه رح اكيد ارجع اشتغل كل شغلكم بالمستقبل لما ينطلب منكم شي مخرز تخدمو فيه البلد
سينطلق الجميع الى سوق العمل بفرص متناصفة ، هؤلاء لهم السوق وذاك له العمل! يولد ابناء الذوات و في يديهم قلم باركر لتوقيع كشوفات الرواتب و يولد اخرون لهم كل انواع اقلام ال PIC لمراجعة نفس الكشوفات. فروقات بسيطه لا ترى بالعين المجردة ، فريقان متعاونان دوما ، فريق يصنع المديونية و فريق اخر يعمل على تسديدها ، فريق ينظر و فريق يدبر.
تذكرت كلمات والدي حين رفضت ان اقدم لديوان الخدمة المدنية قبل ٢٠ عام لرغبتي في العمل في القطاع الخاص حينها امطرني بعبارات لا تزال تدور في راسي
بتفكر حالك ابن منجو ، بدك تصير حيدر شهبندر التجار "رحمه الله" ،
روح قدم في الحكومة و الزق مكان ما بترزق! و بعد كل هذا الوقت الذي حاولت ان اثبت له ان لابناء الحراثين نصيب حين اقتربت من رئاسة بعض الجمعيات و المؤسسات عاد و ذكرني بلهجة اقل حدية هذة المرة وقال يابا الكراسي الها ناسها وانت خليك بشركتك الي نجحت بتساهيل الرحمن!.
رغم كلام والدي و اهتمامه فقط بالتعليم و تذكيره لي ان البلد الها معلمين بضطر احيانا اعارضة واذكره
كمان البلد بدها رياديين حراثين
بشار حوامدة
رئيس انتاج
الرد على تعليق