إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ترقب في موزمبيق


عمان جو - عبدالله وشاح

حل باسم عوض الله وزير التخطيط الاسبق، ومبعوث جلالة الملك عبدالله الثاني الى المملكة العربية السعودية، ضيفا على برنامج نقطة نظام مع حسن معوض على قناة العربية يوم امس، تناولت محاور الحلقة الرئيسية موقع الاردن على سلم الاولويات لدى دول الخليج العربي في هذه المرحلة، ومجلس التنسيق السعودي الاردني، وايضا محفزات الاستثمار ومعوقاته في الاردن
اقل ما توصف المقابلة بأنها مباراة ديربي، "الريتم" السريع المتبادل على مدار ال 23 دقيقة بين طرفي اللقاء، يوضح مدى التمكن للإعلامي المخضرم حسن معوض ودراسته المستفيضة لمحاور الحلقة، وكذلك تمكن الدكتور باسم عوض الله من الرد على الاسئلة والحوارات بردود سريعة وواضحة وغالبا بأنها معدة مسبقا.
وعن صندوق الاستثمار السعودي الاردني، اشار الضيف بأنه غالبا ستكون ملكيته مشتركة بين السعودية و القطاع الخاص الاردني، حيث انه من الممكن طرحه كأسهم مساهمة عامة في السوق، وهدف الاستثمار بالضرورة الربح، لذى سيركز على القطاعات الواعدة في السوق الاردنية من سياحة، صناعات تحويلية، موارد بشرية، وتكنولوجيا المعلومات ...الخ
وبتفعيل دور الصندوق الاستثماري المشترك تكون قد بدأت الشراكة وانتهى عهد المساعدات والمنح، وبالتالي ضرورة التركيز على زيادة الانتاجية في الاقتصاد وكذلك زيادة الاستثمار في المشاريع الاقتصادية التي تولد فرص عمل، وتزيد من نسبة الصادرات وبالتالي تحقيق النمو المستدام ، وبذلك يكون الشفاء من "ادمان" المساعدات والمنح وفقا لعوض الله، وبالنسبة للأردن فأنه يحتاج الى فترة تعافي من الادمان ليتحول من الاعتماد على المساعدات الى الانتاجية والاستثمار.
تناول اللقاء كذلك المعوقات التي تواجه قطاع السياحة بشكل خاص، ومعوقات الاستثمار بشكل عام، واسباب ارتفاع ارقام المديونية، وانعكاس انفتاح الاردن على التجارة العالمية الايجابي، وتناول اللقاء جانب من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، واجاب الضيف عن كونه هل هو من كان مهندس مجلس التنسيق السعودي الاردني بالنفي (مع حكة الشعر)، وما هو الا مبعوثا فقط لجلالة الملك، وبرأيي بأن جلالة الملك ما اختار الدكتور باسم عوض الله الا ان له رؤية في ذلك واسباب قوية ومنطقية لاختياره لهذه المهمة وهو خارج الخدمة العامة.
اما عن اطول ضحكة اثناء اللقاء فكانت عندما سأل معوض ضيفه هل ستعود الى المعترك السياسي؟ وتبعتها الدعابة المتداولة عن اجابته سابقا على "فيس بوك" حول امكانية توليه منصب رئيس الوزراء بأن رئاسة وزراء موزمبيق اقرب من رئاسته لوزراء المملكة الاردنية الهاشمية... مع العلم بأن موزمبيق مرت بنفس الظروف الاقتصادية التي مرت بها المملكة ونهجت خطة اقتصادية اصلاحية عام 1987 بتطبيق انظمة الضرائب والجمارك والقيمة المضافة الا انها تعاني الى الان من الفقر وعجز في الميزانية.
الدكتور باسم عوض الله اكد مراراً وتكراراً بأن رئاسته لجمهورية موزمبيق ما هي الا محض دعابة، فلا تقلق عزيزي "البرتو فيكن"، فالدكتور اخذ على عاتقة خدمة الوطن بالطريقة التي يراها مناسبة كما اشار في نهايات لقاءه.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :