إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

اوقفوا مهاترات مقتدى وعصابته الدموية والا حصلت الكارثة


عمان جو - بسام الزهيري

الكل يعرف مقتدى والجميع اطلع على تصريحاته ومهاتراته وخطاباته الغير متزنه ومواقفه الغير ثابتة وكل يوم هو مع جهة وكل يوم يأتمر من جانب ونحن كعراقيين على اطلاع على مقتدى وتياره الدموي والشواهد لا تعد ولا تحصى وكيف جعلوا العراق غارق بدماء الابرياء في العاصمة الحبيبة بغداد وكذلك البصرة التي هيمنوا وسيطروا على كل شيء ولولا صولة الفرسان لعزلوا البصرة عن العراق نهائيا وهم من اسس الطائفية ومن دعا اليها وكيف شنوا تلك الحرب التي راح العديد من ابناء العراق في حينها ونرى زعميهم كل يوم يرمي نفسه في احضان جهة بدأ من السعودية الى قطر والكويت ثم الى اوردغان التركي واليوم ومع ما يمر به العراق من ازمات عديدة من ازمة مالية وامنية ونرى الجميع قد تحشد لمقاتلة الارهاب واذا بمقتدى واتباعه مع كونهم يمتلكون الحصة الاكبر في الحكومة والبرلمان ومدراء عاميين ومستشارين ومحافظين واعضاء مجلس محافظة فيريد ان يغطي على مفاسدة خرج باعتصامات وتظاهرات مستغلا سذاجة اتباعه و المحسوين من اعداء العملية السياسية مدعومة من جهات عديدة وعلى رأسها السعودية ودعم الاعلام الخبيث المأجور لاجل خلق الفوضى بالعراق واستغلال الوقت والتغرير بالناس بكونه المصلح وكيف نرتجي الاصلاح من هو مفسد ومن هو قاتل من هو متآمر من هو يقف بصف الاعداء فاذا لم يكن رادع له ومن يوقفه عن هذه المهاترات سوف يجر العراق الى حرب شيعية شيعية يذهب ضحيتها الالاف من ابناء العراق ودمار للبلد بالكامل وقد اشار الى هذا الامر زعيم دولة القانون الاستاذ نوري المالكي بتصريح له بقوله (نطالب الاجهزة الامنية بحماية المواطنين والتصدي للمتظاهرين الخارجين على القانون ... كما ندعو ابناء الشعب العراقي الى المزيد من التعاون والوقوف مع ابنائهم في القوات المسلحة لقطع الطريق امام مقتدى الصدر الذي يحاول خلق الفتنة وزعزعة الامن والاستقرار) فعلى الحكومة والشعب ان يعي هذه النصيحة لكون السيد نوري المالكي صاحب تجربة مع هذا الرجل وهو من اوقفه في فترته من الفترات ...




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :