ما الذي أبكى طاهر المصري في جمعية العلوم السياسية؟
عمان جو - كتب الدكتور قاسم العمرو-طاهر المصري شخصية سياسية من عائلة معروفة خرج منها شخصيات لها باع طويل في العمل السياسي والاقتصادي، انخرط ابو نشأت بالعمل السياسي منذ اواسط ستينيات القرن الماضي وتدرج بالعمل الوظيفي حتى شغل منصب نائب رئيس وزراء في حكومة الشريف زيد بن شاكر ثم خاض الانتخابات النيابية في 1989 وكررها في 1993 شكل حكومة لم تدم طويلا بسبب توجهات الرجل السياسية، كان قريبا جدا من الملك حسين، وحين كلفه بتشكيل الحكومة تسائل طاهر لماذا انا، فكان جواب الملك انه يريد تغيير الوجوه التقليدية وضخ دماء جديدة من الجيل الثاني في ادارة الدولة. طاهر المصري قد تختلف معه في بعض المواقف السياسية ولكن لا تختلف ابدا على انتمائه وحبه وتقديره للوطن ولابنائه الذين ما بخلوا يوما بالتضحية من أجل رفعته، طاهر المصري راقبته وهو يتحدث عن سيرته وتجربته في الحياة العامة، لكنه لم يتمالك نفسه وهو يتحدث عن فترة انتقال السلطة وتولي الملك عبدالله الثاني الحكم، فاستذكر كيف جاءه خبر وفاة الملك حسين وكان يريد الاجابة على تساؤلات الصحافة ولكن الرجل اغرورقت عيناه بالدموع وتحشرج الكلام في صدره وبين شفتيه ولكن كالعادة رجل خبرته المواقف استعاد السيطره على ذكرياته الحزينة بوفاة الملك حسن رحمه الله وتابع حديثة. طاهر المصري شخصية عميقة وازنة كسب محبة الجميع ويحظى باحترام الجميع ولايختلف الناس على محبته وتقديره واحترامه ويصفونه بشيخ الدبلوماسية والتوازن والهدوء..امد الله في عمره وابقاه ليفيض دائما على محبيه بما خزنته ذاكرته المتقده على مدار عشرات السنين من الخدمة العامة التي واجه فيها مواقف عميقة وكبيرة.
عمان جو - كتب الدكتور قاسم العمرو-طاهر المصري شخصية سياسية من عائلة معروفة خرج منها شخصيات لها باع طويل في العمل السياسي والاقتصادي، انخرط ابو نشأت بالعمل السياسي منذ اواسط ستينيات القرن الماضي وتدرج بالعمل الوظيفي حتى شغل منصب نائب رئيس وزراء في حكومة الشريف زيد بن شاكر ثم خاض الانتخابات النيابية في 1989 وكررها في 1993 شكل حكومة لم تدم طويلا بسبب توجهات الرجل السياسية، كان قريبا جدا من الملك حسين، وحين كلفه بتشكيل الحكومة تسائل طاهر لماذا انا، فكان جواب الملك انه يريد تغيير الوجوه التقليدية وضخ دماء جديدة من الجيل الثاني في ادارة الدولة. طاهر المصري قد تختلف معه في بعض المواقف السياسية ولكن لا تختلف ابدا على انتمائه وحبه وتقديره للوطن ولابنائه الذين ما بخلوا يوما بالتضحية من أجل رفعته، طاهر المصري راقبته وهو يتحدث عن سيرته وتجربته في الحياة العامة، لكنه لم يتمالك نفسه وهو يتحدث عن فترة انتقال السلطة وتولي الملك عبدالله الثاني الحكم، فاستذكر كيف جاءه خبر وفاة الملك حسين وكان يريد الاجابة على تساؤلات الصحافة ولكن الرجل اغرورقت عيناه بالدموع وتحشرج الكلام في صدره وبين شفتيه ولكن كالعادة رجل خبرته المواقف استعاد السيطره على ذكرياته الحزينة بوفاة الملك حسن رحمه الله وتابع حديثة. طاهر المصري شخصية عميقة وازنة كسب محبة الجميع ويحظى باحترام الجميع ولايختلف الناس على محبته وتقديره واحترامه ويصفونه بشيخ الدبلوماسية والتوازن والهدوء..امد الله في عمره وابقاه ليفيض دائما على محبيه بما خزنته ذاكرته المتقده على مدار عشرات السنين من الخدمة العامة التي واجه فيها مواقف عميقة وكبيرة.
الرد على تعليق