عمان جو -
استضاف ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح ورواده الكاتب السياسي المختص بالشؤون الفلسطينية والنائب السابق حمادة فراعنه الذي ألقى مداخلة مطولة عن تطورات المشهد السياسي الفلسطيني بمكوناته الثلاثة :
1 - عن فلسطينيي مناطق الاحتلال الاول عام 1948
2 - عن فلسطينيي مناطق الاحتلال الثانية عام 1968 .
3 - عن فلسطينيي اللجوء والشتات ودورهم السياسي والكفاحي في مواجهة الاحتلال كل حسب دوره ومكانته ومجال اختصاصه .
كما تحدث الكاتب فراعنه عن دور الأردن في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني من خلال الامور التالية:-
أولا - دعم فلسطينيي مناطق عام 1948 في تأدية فريضة الحج ومناسك العمرة والتعليم الجامعي بمنحهم إمكانات الدراسة في الجامعات الأردنية .
ثانيا - الدعم السياسي الأردني لمنظمة التحرير وسلطتها الوطنية وخاصة بشأن القدس وحمايتها وتوفير أدوات وعناوين الدعم للحفاظ على قدسية القدس وحمايتها عبر الموظفين المتفرغين من أبناء القدس وكذلك عبر توفير الغطاء القانوني للحفاظ على القدس عبر الرعاية الهاشمية وتوفير كافة الإلتزامات الوطنية والسياسية والدولية .
ثالثا - دعم القضية للاجئين والتمسك بحقوق اللاجئين بالعودة واستعادة ممتلكاتهم في المدن والقرى التي طردوا منها ، وقد أجمل الكاتب فراعنه في مداخلته أن الدور الأردني للقضية الفلسطينية يعود إلى عاملين :
أولها - حماية الأمن الوطني الأردني من محاولات العدو الإسرائيلي في رمي القضية الفلسطينية مرة أخرى في الحضن الأردني وتحمل تداعياتها ولذلك يعمل الأردن على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه من أجل أن تبقى القضية الفلسطينية في الحضن الفلسطيني وعلى الأرض الفلسطينية وفي مواجهة العدو الإسرائيلي .
وثانيها - من باب الواجب الوطني والقومي والديني دعم الشعب الفلسطيني كشعب شقيق يحتاج للدعم والإسناد .
لا يخفى على الجميع دور الاردن في دعم اخواننا في فلسطين ، فهو يعتبر في طليعة البلدان العربية والاسلامية والبلد الوحيد المتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ، ومنذ البداية يعمل الاردن على دعم وصمود الشعب الفلسطيني ضد العدو الاسرائيلي ، حمى الله اردننا من كل سوء في ظل القيادة الهاشمية الرشيدة .
صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح