عمان جو - شادي سمحان
عندما يتوارد لمسامعنا ان الاردنية للطيران تحتفل بعامها العشرين في العمل داخل السوق الاردني ، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح نأخذ منها الكثير من العبر .. .. فهي واحدة من ابرز المشاريع الريادية التي حفرت في عالم الطيران والسياحة منزلة من ذهب .. تبهر كل من اطلع على تجربتها او تذوق طعم نجاحها ...

خلال عشرون عاماً استطاعت الاردنية للطيران بقيادة قبطانها الكابتن محمد الخشمان ان تحقق بصمة استثمارية وسياحية أردنية بامتياز .. فالكثير من الاصرار والصبر مع شيء من الطموح والحرص على خدمة الجمهور المتميزة كانت الخلطة السرية التى اتبعها "الخشمان".. حتى تمكن من تحقيق أهدافه وطموحاته رغم ارتفاع سقفها .. ومهما زادت العوائق من حوله، كلما زاد إصراره على النجاح .. فهو يؤمن بأن هذا الاصرار لا يأتى بأي نتائج بديلة سوى تحقيقها.. وهذا ما كان عندما استطاع بعد عشرين عاماً من الجهد والتعب ان يشار بالبنان للشركة الاردنية للطيران بالثقة والكفاءة والتميز ..

ما أنجزه الخشمان وما وصل إليه في حياته .. يكمن في قدرته على الانجاز والتميز أنى حطت ركابه .. فهو واحداً من ابرز المستثمرين الوطنيين في الاردن .. كيف لا وهو من حقق قفزات نوعية سريعة ضمن فترة زمنية قصيرة .. ينهمك في عمله صباحا ومساء .. لا تهمه الأضواء .. ولا تعنيه كثيراً الشهرة والمجاملات ..

انه أنموذح لرجالات الاردن من جيل الشباب المفعم حيوية وعطاء .. مؤمناً بقيم التميز .. وحب الوطن .. وجعل منها ركائز حياة ومنهاج عمل .. فكان محط ثقة واحترام وتقدير الجميع .. وكانت الاردنية للطيران مركزاً لبناء الثقة العميقة بين الشركة وعملائها من خلال الصدق والأمانة في التعامل والاداء .. لتصبح في مصاف الشركات الرائدة في سوق الاستثمار والسياحة الوطني