إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

انطلاقة رائعة ومثيرة لبطولة فزاع للصيد بالصقور التلواح


عمان جو - انطلقت صباح أمس الأربعاء، منافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور التلواح، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في المنطقة المخصصة للبطولات بالروية - دبي، والتي تعد أولى بطولات الصيد بالصقور في العام الجديد 2019، الذي يحمل عنوان "عام التسامح" في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاءت انطلاقة البطولة مثيرة وشهدت مشاركة كبيرة من نخبة الصقارين الطامحين في كسب الجوائز القيمة ونيل شرف حصدالمراكز المتقدمة في البطولات الأكبر من نوعها.
ودشنت البطولة بإقامة فئتي الفرخ والجرناس في جير شاهين للشيوخ، بمشاركة أكثر من 180 طيراً، تنافست في 5 أشواط هي فرخ - رمز، فرخ - رئيسي، فرخ - نقدي، جرناس - رمز، جرناس - رئيسي.
وتفوقت طيور (F3) لتحقق الريادة في 4 أشواط، وهي الأول والثالث والرابع والخامس، فيما ذهب الشوط الثاني لصالح فريق الظفرة.
وفي الشوط الأول جير شاهين فرخ - رمز، حقق الطير (47) لـ (أف 3) المركز الأول قاطعاً المسافة بزمن 17.530 ثانية، وجاء بالمركز الثاني الطير (A2) لـ (أف 3) قاطعاً المسافة بزمن 17.664 ثانية، وحقق المركز الثالث الطير (85) للظفرة بزمن 18.156 ثانية.
وفي الشوط الثاني جير شاهين فرخ - رئيسي، حقق فريق الظفرة المركز الأول، بواسطة الطير (161) في زمن 17.979 ثانية، وجاء ثانياً الطير (JS 146) للنيف في زمن 18.011 ثانية، وحلّ بالمركز الثالث الطير (SH-1126) بزمن 18.030 ثانية.
وفي الشوط الثالث جير شاهين فرخ - نقدي، حقق فريق (أف 3) المركزين الأول والثاني، حيث جاء الطير (SH-1165) بالمركز الأول بزمن 18.350 ثانية، وجاء بالمركز الثاني الطير (SH-55) بزمن 18.569 ثانية، وذهب المركز الثالث للظفرة بواسطة الطير (60) الذي سجل 18.574 ثانية.
وفي الشوط الرابع جير شاهين جرناس- رمز، حقق الطير (3) من فريق (F3) المركز الأول قاطعاً المسافة بزمن 17.635 ثانية، وجاء ثانياً الطير (G17) من (F3) بزمن 18.219 ثانية، وحقق المركز الثالث (B-120) من (واي إل أس) بزمن 18.062 ثانية.
وفي الشوط الأخير جير شاهين جرناس- رئيسي، حقق الطير (H289) من فريق (F3) المركز الأول بزمن 17.587 ثانية، وجاء فريق الظفرة في المركزين الثاني والثالث، عبر كل من (S108) و (S106) واللذّين حققا زمناً قدره 17.782و 17.830 ثانية على التوالي.
بطولات الصيد بالصقور لها ثقلها على مستوى العالم
كشف راشد مبارك بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بأن بطولات الصيد بالصقور بعد سنوات طويلة أصبحت تتمتع بسيطها الواسع ولها ثقلها المترجم بعدد الأشواط المكون من 130 شوطا هذا الموسم وقيمة الجوائز التي تم رصدها وتفوق ال 35 مليون درهم (لبطولات الصيد بالصقور فقط). وقال بن مرخان: " بداية اتقدم بالتهنئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا، بمناسبة العام الجديد، والذي سمي بعام التسامح، وبدأنا به بإستضافة واحدة من أهم وأضخم البطولات التراثية في الدولة والمدرجة على أجندة مسابقات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وهي بطولة فزاع للصيد بالصقور التلواح الرئيسية، تليها بطولة فخر الأجيال في 1 شباط المقبل.
وأضاف بن مرخان: انه تم إثراء البطولات هذا الموسم بمجموعة من الإضافات التي جاءت بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي "حفظه الله ورعاه"وتشمل إضافة فئة الجرناس للعامة وزيادة عدد الأشواط فيها إلى 4 أشواط، وإضافة أشواط جديدة في فئة الناشئين، بينما يستمر نظام البطولة هذا الموسم على نفس نهج العام الماضي. وتختلف البطولة في عدد أشواطها وفرص الفوز بالجوائز التي تم رصدها وكسرنا حاجز الـ 1000 مستفيد أو فائز هذا العام، بالمقارنة مع البطولات السابقة التي بلغت نحو 900 فائز في الموسم الماضي”.
وأضاف بن مرخان: "هذه البطولات لها ثقلها الضخم وحجمها الكبير ولا يوجد لها مثيل على مستوى العالم، وذلك بالنظر إلى مستوى التنظيم والحرفية والدعم الفني والإلكتروني والخدمات التي يقدمها فريق العمل بالمركز وعدد الأشواط والجوائز التي تم رصدها وعدد الفائزين في البطولة الواحدة. إذ تفوق قيمة الجوائز التي تم رصدها لبطولات فزاع للصيد بالصقور فقط لهذا الموسم مبلغ ال 35 مليون درهم".
العمل بروح الفريق
من جهتها، أكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تطلعات المركز لمواصلة تحقيق الرسالة الهادفة من إقامة هذه البطولات عبر إبراز تراث الإمارات العريق وتعزيز رياضات الأجداد التي يتناقلها الآباء والأبناء جيلاً بعد جيل، موضحة أن المركز يبذل كل جهوده لتأتي انطلاقة بطولة فزاع للصيد بالصقور التلواح وهي بأبهى حلة من كافة الجوانب، سواء كانت التنظيمية أو الفنية.
وأضافت: "هذا العام حافل بالمسابقات التراثية المتنوعة التي تأتي بدعم مباشر من سمو ولي عهد دبي، "حفظه الله ورعاه"، بعد أن وجدت هذه الرياضات صدى واسعا وسط المجتمعات المحلية والمهتمين بعملية صون تراث الدولة وساهموا بدورهم في المحافظة على هذا الموروث الإماراتي لتستمر هواية "القنص" في شكل بطولات تراثية تزداد إثارة وتنافساً وإقبالاً على المشاركة في كل موسم، ونحن مع هذه الإنطلاقه نستقبل "عام التسامح" بروح الفريق الواحد لنقدم أفضل الخدمات للمتسابقين ونسطر المزيد من النجاحات".
وتوقعت أن تكون بطولة هذا العام أكثر إثارة، لا سيما وأن المسابقة تشهد تزايداً في أعداد المشاركين عاماً بعد عام، إضافة إلى أن الحدث ينتظره المشاركون وعشاق هذه الرياضات التي تشكل جزءاً من تراث وهوية الإمارات التي يعتز بها الجميع.
وأضافت : بطولات فزاع للصيد بالصقور تسير وفق نهج راسخ من التطورات المتمثلة بالإنجازات منذ تدشينها، وتتسم بجديدها، بما كان له بالغ الأثر في مواصلة الإقبال الكبير عليها وتقديم مستويات هي الأقوى على مستوى الدولة والمنطقة عموماً.
بطولة متطورة كلياً
أكد محمد عبدالله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن ترتيبات انطلاقة البطولة تمت بأفضل طريقة ممكنة، من أجل تنظيم بطولة مثالية وخالية من أي اخطاء أو إعتراضات.
وعن أبرز مستجدات البطولة في نسختها الجديدة، قال: "الميدان تم صيانته بالكامل وتم عمل كافة التجهيزات على أفضل ما يكون، كما تمت زيادة عدد كاميرات التصوير لالتقاط الحدث من زوايا أكثر وبشكل مختلف ينقل المسابقة من كافة جوانبها، سواء خلف نقطة الانطلاق أو يمينها أو يسارها أو عند نقطة النهاية، كما تم تكبير المساحات في الخيمة وتكبير أماكن تجمع الصقارين، إضافة إلى وضع شاشات عرض ضخمة لنقل الحدث في مواقع عديدة بالخيمة".
وتابع: "نقوم في كل صباح بالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية بتحديد اتجاه الرياح، وبناء عليه يتم تحديد مسار عملية "الهدد"، وتوجد محطة خاصة للأرصاد ولديها مكان ثابت، وتمدنا بمعلومات عن المنطقة التي تشهد إقامة السباق بشكل مركز وتفصيلي كما أن رصد الأجواء والرياح أصبح مدرجا من منطقة الروية إثر بطولات الصيد بالصقور".
وختم حديثه بان فريق العمل أنجز مهمته على أفضل ما يكون وبسرعة فائقة، وجاءت الترتيبات بشكل رائع نال إعجاب الجميع، ونتمنى أن تواصل البطولة تألقها في الأيام المقبلة".
نخبة الصقارين
قال الحكم أحمد بن علي النعيمي، إن البطولة لم تشهد أية ملاحظة سلبية من أي نوع، موضحاً أن روعة التنظيم تجلت في أبهى صورها، وعلى سبيل المثال تم الانتهاء من العدد المشارك في وقت قليل للغاية.
وأضاف، أتواجد كحكم في البطولة منذ نسختها الأولى، والبطولة تتطور سنوياً في كل شيء ومنها دقة الرصد والتحكيم، ونحن كحكام نتابع بدقة، ودورنا هو التأكد من نوعية الطيور وهل هي من نفس الفصيلة أم لا، كما أننا نترقب حركة يد الصقار، لأي حركات قد تكون ممنوعة.
وعن رؤيته لمستوى حرفية الصقارين، قال: "بالفعل تطور مستوى الصقارين وازدادوا حرفية، فقبل 5 سنوات، كان الصقر الذي يحقق 20 ثانية يحتل المركز الأول، الآن أصبح الزمن أقل من 17 مثلاً، وهذا يؤكد مدى قوة المنافسة في البطولة".
المزيد من الانتصارات
خطف خليفة أحمد بن مجرن محمد الكندي من فريق (أف 3)، النجومية مبكراً بقيادته صقور (أف 3) للتألق في ثلاثة أشواط، وانتزاع المركز الأول.
ويملك خليفة الكندي من الخبرات الكثير، مما أهّله لتحقيق نتائج متقدمة، حيث سخّر خبرته لتقديم أداء ملئ بالتألق منذ البداية، فحقق المركزين الأول والثاني في الشوط الأول "جير شاهين فرخ – رمز"، كما حقق المركزين الأول والثاني في الشوط الثالث جير شاهين فرخ – نقدي، وحقق كذلك المركز الأول في الشوط الخامس "جير شاهين جرناس- رئيسي" للشيوخ.
وأعرب خليفة الكندي عن سعادته بالتألق في اليوم الأول للبطولة، وأضاف: "سعداء بهذه البداية ونتطلع لحصد المزيد من الفوز خلال الأيام المقبلة، الطيور ما زالت في بداية الموسم، ولديها المزيد من المستويات التي بإمكانها تقديمها، وأتوقع أن تشهد المنافسات مزيداً من القوة والإثارة في الأيام المقبلة، لا سيما وأن المستويات متقاربة للغاية بين المشاركين وهو ما يتضح من الفارق الذي يصل إلى أجزاء من الألف من الثانية بين الطيور المتواجدة في المراكز الأولى".
وأضاف: "من الواضح أن البطولة تضم نوعية متميزة من الصقور في كل فئة، وقوة المنافسات لا تحتمل ارتكاب أية أخطاء، ولا بد من التركيز من أجل حصد أفضل نتيجة في الشوط".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :