محمد صلاح
عمان جو – بما لا يدعو للشك، فان جلالة الملك عبدالله الثاني يشعر بما يعانيه شعبة من ازمة اقتصادية خانقة، ويقود السفينة سياسيا نحو بر الامان، في ظل الضغوط الهائلة التي يتعرض لها الملك، ازاء الاحداث العالمية، والتي قزمت آمال الشعب نحو الرقي والتقدم والازدهار.
مواقف جلالتكم الخارجية، تبعث روح العشق الازلي من قبل شعبك نحوك، سيدنا .. كنت وما زلت وستبقى.. النفس الذي يستنشقه ابناء الوطن من خلفك، والقاطرة تمضي بكم مولاي.
الصورة التي تناقلها ناشطون وجلالتكم تؤدي صلاة الظهر ليوم الجمعة بين شعبك، وربما بحراسة رمزية، يؤكد للعالم باسره، ان الشعب يقف خلف قيادتكم الحكيمة، ونستلهم خطواتنا المستقبلية بتطلعات جلالتكم نحو شعبك الذي سيواصل الولاء لجلاتكم كما كان يحتضن الراية الاردنية خفاقة في عهد المغفور له باذن الله الملك الحسين بن طلال "رحمه الله" الذي بنى الاردني وبايدي اردنية نحو الفضاء العالمي.
مولاي.. كنت وما زلت وستبقى فوق هاماتنا، مواقفكم وتوجيهاتكم للحكومة، تزيدنا رص الصفوف للوقوف خلف جلالتكم في كافة المحافل، نعي ان جلالتكم تعي الهم الاقتصادي المتأزم الذي تعيشة الاسر الاردنية، ووجهت الحكومة نحو الابتعاد عن الطبقة الفقيرة وابعادها عن قوانين الضرائب، نحو تكافل اجتماعي، ونسأل الله ان يديم علينا نعمة الهاشميين تاجا مرصعا بالالماس فوق رؤسنا .. مولاي.