إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

كلنا مع الاردن


عمان جو -

بقلم المهندس احمد العدوان :-

دعونا نحلل بمنطقيه
فمعظم دول العالم تعاني من كساد اقتصادي منذ سنوات

ونحن في الاردن انعكست علينا هذه المعاناة خاصه مع الظروف الاقليميه والدوليه التي تحيط بنا ...
صندوق النقد الدولي وضع شروطا على الاردن للمحافظه على قيمة الدينار من الانهيار ..
وكان لابد للحكومة .. اي حكومه ان ترضخ لذلك مجبره فعصر المجاملات والهبات قد ولى ..
اعتصم الشعب على حكومة الملقي .. ولبى جلالة الملك رغبات شعبه واقال حكومة الملقي التي لن تستطيع هي او غيرهامن الحكومات ان تفعل شيئا اذا لم يتحمل المواطن ضريبة جائته في احلك واصعب الظروف ..
وجاءت حكومة عمر الرزاز التي لن يكون بيدها عصاة سحريه لاصلاح ما افسد الدهر ..
ووجدت ان لاحل امامها الا اقرار الضريبه مع بعض التعديلات الطفيفه ...
وفي النهايه اقر مجلس النواب القانون المعدل للضريبه ..ضريبه لا يرغب بها الشعب بسبب ظروفه الصعبه وبات ينادي
معناش ..
وعادت الاعتصامات من جديد ..فاذا ما انتصرنا وازحنا هذه الحكومه فهل الحكومه الجديده سيكون بيدها حل ..
طبعا لا ...
وهل يعقل ان نغير كل بضع اشهر حكومه ...
وفي اي دوله يحدث هذا الا اذا كانت دوله غير مستقره ...
ونحن نسعى للاستقرار ...

هل يعقل ان جلالة الملك يريد ان يجوع شعبه ...طبعا لا
وهل يعقل ان الرزاز يريد ان يخسر سمعته شعبيا ..طبعا لا .

طالبنا الان باسقاط حكومة الرزاز
وهو بين امرين ..
ان يتهرب من مسؤوليته الملقاة عليه بامانه رغم ظروفها الصعبه ويطلب الاقاله..
او ان يصمد رغم كل الصعوبات


وهو يبدوا اختار الصمود في هذه المرحله وان كان يعلم انه اجلا ام عاجلا ان كرسي الرئاسه لن يدوم له ...
اعتصمنا من جديد ونحن نعلم ان لا حل بيد الرزاز او غيره ...وان ماتم اقراره سينفذ في هذه الفتره حتى يحدث الله امرا ..
فماذا تفيدنا الاعتصامات لاقالة حكومته ..
ومن هو الرئيس القادم الذين ترونه بيده العصاة السحريه ليحل مشاكلنا الماديه فانا لاراه حتى الان ..


قلنا الاعتصام ظاهره صحيه اذا كان في اطره السليمه ...اعتصام ينقل هموم الشعب التي لا حلول لها الان ..
لكن دائما هناك من يركب الموجه لغاية في نفس يعقوب ويغير مسارها حتى باتت الاعتصامات المتكرره بها ازعاج للبلد على المستوى الداخلي والدولي ..
اعتصامات بدت تدب بها الفوضى وكان جليا ان استمرارها سيخلق حاله من الفوضى لا محاله ...
خميس النار وجمعه الغضب فالى متى سستستمرون ...

اعندما يقتل جندي ...او يقتل مواطن بايدي غادرة لتاجج النار بين الطرفين ...وهم ابناءالشعب الواحد .
لم تعد الاعتصامات مجديه ودعونا نفكر في طرق وقوانين من شانها ان تحسن اقتصادنا وحياتنا المعيشيه...

احترم كل اردني خرج للرابع بنيه سليمه ... ولكن النية السليمه سيتم اقتناصها من البعض بحيث لم نعد نميز بين المواطن الصالح والطالح وقد شاهدنا ما حدث من اختلاط الحابل بالنابل ودبت الفوضى ..

لذا اقول يكفينا اعتصامات رحمة بوطننا الاردني. الذي نريده اقلها ان يبقى على حاله الحالي ولا يزداد سوءا عما به الان .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :