إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • "حراك معناش" ما هي أدواته ومن الذي يحرك خيوطه الرفيعة .. ما لم تقله جمانة غنيمات تلميحاً .. نكشفه نحن بصراحة الواثقين

"حراك معناش" ما هي أدواته ومن الذي يحرك خيوطه الرفيعة .. ما لم تقله جمانة غنيمات تلميحاً .. نكشفه نحن بصراحة الواثقين




عمان جو – شادي سمحان

النتيجة التي توصلت لها النقابات والاحزاب بعدم المشاركة في حراك " معناش " على الرابع هذه المرة بنيت بحسب المعلومات التي حصل عليها موقع عمان جو على حقيقة ان ثمة اصابع خارجية تدير المشهد بخفاء.
حتى جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي رفضت هذه المرة ان تكون طرفا في هذا الحراك الذي بدأ عفويا شعبيا خالصا ثم ما لبث ان تحول الى اداة بيد أطراف خارجية نوجزها هنا بالتفاصيل.
التهمة ذاتها هي التي دفعت النقابات وعلى رأسها اهم نقابة وهي نقابة المهندسين الى التبرؤ تماما من هذا الحراك. قبلها بساعات فقط كانت وزيرة الاعلام جمانة غنيمات تتحضر لمهمة بالغة الاهمية عنوانها كشف من يقف وراء الحراك ويحرك خيوطه الدقيقية.
بشكل مفاجيء وغير مرتب له دعت غنيمات لمؤتمر صحفي بهدف كشف الحقائق لكنها كالعادة اخفقت في المهمة ودخلت في تفاصيل ثانوية ووقعت في فخ التعميم والتنظير فغابت الحقيقة تماما.
ما لم تقله غنيمات وهي تتحدث باستحياء عن جهات خارجية نكشفه نحن بصراحة الواثقين.
المعارضة الخارجية التي بدأت تتشكل هويتها وتتضح معالمها شيئا فشيئا تقود حملة منظمة ضد النظام هذه المرة وليس بهدف اصلاحه، وتبلور في العلن حزبا سياسيا معارضا يكون مقره واشنطن يعتليه محمد صيام و عبد الاله المعلا الزيود وثالثة الاثافي نايف الطورة.
غير بعيد عن هذا التنظيم الثلاثي ينشط الهارب الى امستردام لؤي رحاحلة ولكن بنسق مختلف، يدعو فيه الى فكرة الملكية الدستورية التي بدأت تلاقي صدى بين المحتجين.
يستثمر المدعو مضر زهران في كل هه التكتلات املا منه بزعامة مفترضة للمعارضة الاردنية في الخارج لكنه يفشل حتى اللحظة بسبب عدم قبوله بين المعارضين وارتمائه في احضان اسرائيل.
وعلى استحياء ينضم الى الجوقة القابع في السويد علاء الفزاع ، لكن دون دور مؤثر ربما اقتناصا للحظة المناسبة التي يشتد فيها عود الحراك او تقوى شوكة المعارضة الخارجية.
الخطة المفترضة لدى هؤلاء هي استفزاز الاغلبية الصامتة وغير المعنيين بالقصة كلها عبر استحضار " الرمز" ، وهو هنا " الشماغ" الاحمر ولافتات تحمل اسم اكبر عشائر الاردن ثقلا وعددا.
التخطيط المبرمج له سيقترح لاحقا تغيير مكان الاعتصام الى اماكن اخرى تعد خاصرة رخوة بالنسبة لقوات الدرك والامن قد يصعب السيطرة عليها او تأمينها لاعتبارات عديدة ديمغرافية وتنظيمية وحيوية.
يحرص هؤلاء حتى اللحظة وبذكاء منقطع النظير على اعتبار قوات الامن جزءا من الهم العام والطبقة المطحونة المتضررة من السياسات الاقتصادية، ومرة اخرى وبذكاء ايضا تتحول الهتافات الى محاولة لاستفزاز المكون الأمني عبر التذكير ب" 300 " دينار يتيمة يتقاضاها الدركي المغلوب على أمره اخر الشهر .
صحيح ان حراك «معناش» بدأ مجهول الأب وغامض الهوية إلا أنه لاحقا أظهر قدرات فائقة على «تسييس» فعالياته بشكل قد يزيد زخمه في الايام المقبلة خلافا لكل التقديرات الامنية والحكومية.
العاصمة عمّان هي الهدف القادم للحراك وساكنو ضواحيها من الطبقة الوسطى هي المحرك لوقود الرابع والمتفرجون هم " الجائزة الكبرى".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :