هالة زواتي اخطاء وعثرات .. قد تطيح بها في اول تعديل حكومي مقبل !
عمان جو - شادي سمحان
الوزيرة الحاضرة الغائبة هالي زواتي، اعطت انطباعا خلال الفترة الماضية بما يمكن وصفه بانها وزيرة الصدفة من خلال ظهورها وادائها الضعيفين وبحضور باهت لم يخل من الكثير من الاخطاء والعثرات بحيث اصبحت عبئا على حكومة الرزاز، فهل يضحي بها في اول تعديل مقبل ؟
مجلس النواب ورئيس عاطف غاضبون من طريقة تعاطي الوزيرة مع المجلس ، الطروانة قال عنها : انها لا تحضر اجتماعاتنا ، ربما لا يدرك الطروانة ان الوزيرة لم تسعفها خبراتها المتواضعة في ملف الطاقة اصلا .
قبل ذلك كان رئيس اللجنة المالية خالد البكار واعضاء اللجنة يتوعدون الوزيرة هالة زواتي بطرح الثقة بها على خلفية استهتارها بمجلس النواب. البكار استهجن غياب زواتي دون عذر وعدم اكتراثها بمناقشة موازنة وزارة الطاقة.
الوزيرة غير المتخصصة في ميدانها على ما يبدو تحولت في كثير من الاوقات الى فرصة لتندر الاردنيين ، من قبيل ما نقل عنها حينما تم سؤالها عن الصخر الزيتي لتجيب بانه " صخر داخله زيت" !
زواتي كانت قبل ايام ترحب بالشركات العالمية المهتمة بالاستثمار في 6 مناطق متاحة لاستشكاف النفط والغاز في الأردن. وقالت، ان 4 شركات تبحث وتدرس امكانيات استغلال الصخر الزيتي وتقطيره لانتاج الزيت.
واحدة من اخطاء وعثرات الوزيرة زواتي كانت تصريحاتها بان الاردنيين سيلمسون فرقا واضحا بأسعار الكهرباء في 2020 .
ليرد عليها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي : معاليكي تقصدين فرق اسعار الوقود الذي انهك جيوبنا !
من تصريحاتها غير المفهومة ايضا استهجانها المطالبة بخفض اسعار المحروقات لان ذلك سيعني بحسب رأيها انخفاض قدرة الحكومة على دفع الرواتب.
ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ذكروا زواتي بمنشور لها كانت قد كتبته قبل توليها الوزارة ، دافعت فيه عن حقوق المستهلك واستنكرت ان يدفع المواطن قيمة عالية لفواتير الكهرباء بينما تستميت اليوم في المقابل للدفاع عن وجهة النظر الحكومية.
زواتي كتبت بتاريخ 31 ايار 2017 : ان يدفع المستهلك الذي لديه نظام توليد الكهرباء من الشمس بدل فرق اسعار الوقود وهو لم يستهلك وقود للكهرباء اللي استهلكها هو ما لا يمكن هضمه ابدا وهو ضريبة مخفية تحت بند فرق اسعار الوقود ويجب الغاءها .
لكنها حينما تولت موقع الوزراة جاهدت لقتنع الاردنيين بنظرية غريبة عجيبه مفادها ان فرق اسعار الوقود: ليس ضريبة ولا رسوما ولا بدلا !!
عمان جو - شادي سمحان
الوزيرة الحاضرة الغائبة هالي زواتي، اعطت انطباعا خلال الفترة الماضية بما يمكن وصفه بانها وزيرة الصدفة من خلال ظهورها وادائها الضعيفين وبحضور باهت لم يخل من الكثير من الاخطاء والعثرات بحيث اصبحت عبئا على حكومة الرزاز، فهل يضحي بها في اول تعديل مقبل ؟
مجلس النواب ورئيس عاطف غاضبون من طريقة تعاطي الوزيرة مع المجلس ، الطروانة قال عنها : انها لا تحضر اجتماعاتنا ، ربما لا يدرك الطروانة ان الوزيرة لم تسعفها خبراتها المتواضعة في ملف الطاقة اصلا .
قبل ذلك كان رئيس اللجنة المالية خالد البكار واعضاء اللجنة يتوعدون الوزيرة هالة زواتي بطرح الثقة بها على خلفية استهتارها بمجلس النواب. البكار استهجن غياب زواتي دون عذر وعدم اكتراثها بمناقشة موازنة وزارة الطاقة.
الوزيرة غير المتخصصة في ميدانها على ما يبدو تحولت في كثير من الاوقات الى فرصة لتندر الاردنيين ، من قبيل ما نقل عنها حينما تم سؤالها عن الصخر الزيتي لتجيب بانه " صخر داخله زيت" !
زواتي كانت قبل ايام ترحب بالشركات العالمية المهتمة بالاستثمار في 6 مناطق متاحة لاستشكاف النفط والغاز في الأردن. وقالت، ان 4 شركات تبحث وتدرس امكانيات استغلال الصخر الزيتي وتقطيره لانتاج الزيت.
واحدة من اخطاء وعثرات الوزيرة زواتي كانت تصريحاتها بان الاردنيين سيلمسون فرقا واضحا بأسعار الكهرباء في 2020 .
ليرد عليها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي : معاليكي تقصدين فرق اسعار الوقود الذي انهك جيوبنا !
من تصريحاتها غير المفهومة ايضا استهجانها المطالبة بخفض اسعار المحروقات لان ذلك سيعني بحسب رأيها انخفاض قدرة الحكومة على دفع الرواتب.
ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ذكروا زواتي بمنشور لها كانت قد كتبته قبل توليها الوزارة ، دافعت فيه عن حقوق المستهلك واستنكرت ان يدفع المواطن قيمة عالية لفواتير الكهرباء بينما تستميت اليوم في المقابل للدفاع عن وجهة النظر الحكومية.
زواتي كتبت بتاريخ 31 ايار 2017 : ان يدفع المستهلك الذي لديه نظام توليد الكهرباء من الشمس بدل فرق اسعار الوقود وهو لم يستهلك وقود للكهرباء اللي استهلكها هو ما لا يمكن هضمه ابدا وهو ضريبة مخفية تحت بند فرق اسعار الوقود ويجب الغاءها .
لكنها حينما تولت موقع الوزراة جاهدت لقتنع الاردنيين بنظرية غريبة عجيبه مفادها ان فرق اسعار الوقود: ليس ضريبة ولا رسوما ولا بدلا !!
الرد على تعليق