عمان جو – شادي سمحان

على وقع ضغط شعبي كبير يجد رئيس الوزراء عمر الرزاز نفسه امام معضلة اللجوء لتعديل حكومي جديد على أمل تطعيم وزارته بوجوه جديدة والتخلص من اخرى سببت له نقمة شعبية متزايدة.

في المعلومات الواردة ان الرزاز يفكر مليا بالاستعانة بفهد الخيطان الذي يتربع على سدة ادارة تلفزيون المملكة وتعيينه ناطقا رسميا للحكومة بعد ان تسببت الوزيرة الحالية جمانة غنيمات بحسب مراقبين ومتابعين بكوارث لحكومة الرزاز واوقعته في حرج كبير غيرة مرة بعد ان فشلت وبوضوح في ادارة ملف الاعلام او التعاطي بحرفية مع الحدث اليومي.

غنيمات التي وقعت في اخطاء وعثرات كثيرة خلال تعاملها مع الاحداث المتلاحقة مرشحة اليوم وعلى قاعدة " التنفيع" وجوائز الترضية للحلول مكان الخيطان، على امل ان تنقذ بدورها تلفزيون المملكة الذي انشأ ليكون واجهة الاردن الاعلامية للعالم فاذا به يتحول الى نسخة مكرورة ومشوهة من التفزيون الاردني الرسمي.

الخيطان بدوره ان صحت التوقعات سيحاول اصلاح ما امكن الضرر الكبير الذي تسببت به غنيمات لدور ورمزية ومكانة الناطق الرسمي للحكومة بعد سلسلة الاخفاقات الاخيرة .

وهنا يسجل للناطق الاعلامي السابق محمد المومني حرفيته وادارته لملف الاعلام الرسمي قياسا بالاداء الضعيف لغنيمات.

على الصعيد ذاته جوبه وزير الثقافة الشاب الدكتور محمد ابو رمان بالكثير من التعليقات الانتقادية والتي طالبه البعض من خلالها بالحفاظ على ما تبقى لديه من رصيد عبر الاستقالة فورا من منصبه خاصة بعد صمته حيال بعض الاعتقالات التي طالت افرادا من الحراك الشعبي.

ابو رمان اليوم امام ضغوط كبيرة حتى من اقرب بالمقربين منه للانسحاب من حكومة الرزاز التي تتهاوى والعودة سريعا الى الحاضنة الشعبية التي عرفته كاتبا ومحللا اكثر قربا للشارع من الحكومات.