إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ايها الحراكيون المندسون بينكم واليكم الادلة


عمان جو - ايها الحراكيون المندسون بينكم واليكم الادلة


• جلالة الملك يمثل رمزا وطنيا لكافة الاردنيون الاشراف الاحرار والاشارة اليه بسوء بصريح العبارة او بالهمز واللمز والغمز يعد من المحرمات الكبرى عندهم.

• الم يتم ترديد هتافات وطرح افكار عنصرية خبيثة تفرق بين ابناء الوطن الواحد وتشعل نار الفتنة
• الم يتم الاساءة ايضا الى اجهزتنا الامنية ورموزها وهم قبل شهر كنا نتغنى بهم ؟
• اليس مكان الاطفال والاحداث مقاعد الدراسة وليس تلويث عقولهم بهتافات عنصرية أو غير وطنية تجعل منهم مستقبلا ابناء عاقين للوطن ومؤسساته ونصنع منهم جيلا حاقدا على كل ما هو اردني؟
• الم يتم اغلاق شوارع الدوار الرابع ام لا ؟ الم يتم تعطيل حركة المواطنيين واصحاب الحاجات المخنلفة جراء الحركات الفوضوية لبعض المتجمهرين؟
• اليس من الواجب على الحراك ضبط كل شخص يحاول يسيء لهم وللوطن واجهزته الامنية ورموزه وتسليمه للأجهزة الامنية حتي يحافظوا عاى طهارة الحراك والحراكيين من أية شوائب خائنة؟

بقلم الكاتب والمحلل الامني الدكتور بشير الدعجة.

تابعت كأي مواطن اردني وقفات واحتجاجات الدوار الرابع التي نفذها مجموعة من ابناء الوطن المطالبين باصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها من المطالب التي تمس كافة شرائح المجتمع ، حيث خرج المحتجون كلا الى مطلبه الخاص والعام ، وهذا حق مشروع كفله الدستور الاردني قبل القوانين والانظمة الخاصة بذلك .

بداية وقبل الشروع في تحليل هذه الوقفات الاحتجاجية لا بد أن اوضح بعض المسلمات الخاصة بذلك ، فأنا سأحلل ذلك من منظور أمني وليس سياسي أو اقتصادي لأنني لا أعرف ابجديات السياسة والاقتصاد وخلفيتي المهنية السابقة تؤكد ذلك ، وانما سأحلله من الناحية الأمنية من كافة الزوايا ، والهدف من ذلك هو مساعدة المحتجين والاجهزة الأمنية لتلافي سلبيات الاحتجاجات وتعزيز الايجابيات لنظهر أمام العالم سواء محتجبن ام اجهزة امنية ، شعب حضاري نعطي دروس لكافة دول العالم بالحضارية والديمقراطية واحداث فرنسا مازالت حية نعيشها حتى اللحظة.

أضف الى ذلك انني لم ولا ولن اشارك في اي اعتصامات ومسيرات ومظاهرات واحتجاجات آجلا أم عاجلا ولا حتى أهل بيتي ، ولن أقف في الصف المقابل للاجهزة الامنية التي أفنيت عمري جنديا في صفوفهم ولن يراني رفاق السلاح الا عضيدا وداعما لهم في كافة الظروف ، فهذا ديدني وهذا ما جبلت عليه وهذا ما أنا عليه وأهل بيتي ولن احنث اليمين الذي حلفت به زهاء الثلاثة عقود والا سوف أكون خائن لله والوطن والملك ولأجهزتي الامنية التي رضعت من اثدائها حتى النخاع ، وستصفوني بالمنافق والسحيج وناكر الجميل .

في هذا التحليل سأوجه نصائح والفت انتباه المواطنيين الى بعض السلوكيات السلبية المشبوهة المخطط لها من قبل بعض المشاركين بالاحتجاجات الذين لهم أهداف غير الأهداف التي خرج اليها ابناء الوطن من شماله وجنوبه وشرقه وغربه للمطالب بحقوق واصلاحات ، هولاء القلة القليلة ، الفئة المندسة بينهم يسيروا مع التيار ويرددوا ما يتلفظ به المحتجون وفي قمة ذروة الحراك ووصوله الى قمته وتسيطر العواطف على لغة العقل يبثوا هولاء سمومهم ووأفكارهم وشعاراتهم المشبوهة والسامة والخبيثة في قمة وذروة الحراك ، وللأسف يتلقف المحتجون غالبيتهم ويرددوا شعاراتهم الخبيثة المسيئة ، فيوجهوا الحراك من مطالب عادلة الى مطالب خبيثة الهدف منها دمار الاردن وخلق الفتنة ثم يرفعوا من سقف مطالبهم حتى (تقع الفأس بالراس) ونصبح نعض اصابعنا ندما في وقت لا ينفع به الندم.

الحراك الاردني حضاري وغالبية المشاركين به من المثقفين وهذا ما يثلج صدورنا ونشعر بالآمان اثناء الحراك بأن الحراكيون أشد حرصا على النواحي الأمنية . وجاءوا من كل صوب وحدب بطريقة عفوية دون تخطيط ممنهج لهم ودون قيادات توجههم واغلبهم ليس لديه دراية وعلم وخبرة في كيفية التعامل مع كافة الحراكيين وما هي نواياهم واهدافهم المختلفة التي دفعتهم للحضور ، وهنا تكمن المخاوف من بعض الحراكيين الذين لا تهمهم النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي ينادي بها المحتجون وانما يستخدمون هذه المطالب والدعوات جسرا وممرا ناعما لتحقيق اهدافهم التي تنذر بالخراب والدمار لهذا البلد الصامد في وسط اقليم ملتهب ومنطقة حبلى بالزلازل والبراكين .

لن اتحدث بأسلوب عاطفي ولم يكن اسلوبي في التحليل لأي حادثة يرتكز على الاساليب الانشائية والعاطفية ، اسلوبي معروف يعتمد على الحقائق والبراهين والادلة الدامغة والماثلة امام مرآى الجميع وشاهدوها بأم أعينهم أو سمعوها بأذانهم غير ذلك أكون سحيجا أو متسلقا أو لي مآرب اخرى .

لذلك سأستعرض بعض الحقائق والادلة والسلوكيات الخبيثة والمدمرة ، هذه السموم سمعناها وشاهدناها ، فلا يستطيع احدا انكارها من كافة المحتجين واعتقد انها موثقة لدى وسائل الاعلام والجهات المعنية كما وثقها العديد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي ، وارجو من كافة القراء والحركيين ان يبنوا قراراتهم وتقيييمهم لهذا التحليل بعد استعراض بعض هذه السموم والهتافات المدمرة لأي دولة التي اطلقها المندسون، والتي خرجت عن مطالب شعبية مشروعة عليها اجماع غالبية الشعب الى غايات نتنة خبيثة مرسومة ومخطط لها داخليا وخارجيا .

أول هذه الحقائق التي تم تداولها الاساءة لأجهزتنا الامنية ورموزها ، هذه الاجهزة التي قبل أيام كنا نتغنى بانجازاتها وتضحياتها ، واستطاعت بحنكتها وحرفيتها تجنيب الاردن والمواطنين مخططات خيثة لتدمير البلد واغتيال وقتل المواطنيين الابرياء، اليس بعض من كان في الحراك يشتمهم ويسبهم ويسب اجهزتهم ؟ اليس هذا خائن وطن ويشوه صورة هذه الاجهزة لاسباب دفينة خبيثة دفعته للانخراط بين صفوف الحراكيين الاطهار ليركب الموجة عندما تحين الساعة ويوحه هتافات الحراكيين الى شتم هذه الاجهزة ورموزها التي تعمل ليلا نهارا لحماية اموالنا واعراضنا ؟




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :