فستان رانيا يوسف يتحوّل الى "قضية" عامة ..
عمان جو _
تحوّل فستان الممثلة المصرية رانيا يوسف العاري، الذي إرتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي ، الى "قضية رأي عام" شغلت المجتمع العربي عبر السوشيال ميديا ، حتى وصلت اصداؤه الى صحيفة "الغارديان" البريطانية ، فكان مادة للسخرية من عقول العرب "الضيقة" والمنشغلين بمثل هذا الخبر عن ممثلة عادية غير نجمة أولى، أرادت لفت الأنظار اليها أمام عدسات المصورين ، ظناً منها ان مثل ذلك قد يلفت أنظار السينمائيين العالميين اليها ، فكان ان فُتحت نار جهنم عليها واصبحت مهدّدة بدخول السجن ..إذ تقدّم المحامي المصري سمير صبري، ببلاغ للنائب العام، بدعوى ضدها، مؤكداً أن "مظهرها لا يتفق مع تقاليد المجتمع المصري وعاداته، وأساء لدور المهرجان ولسمعة المرأة المصرية بصفة خاصة"، حيث طالب بإحالتها للمحاكمة، وتحدد غداً الاربعاء موعداً مع النائب العام.
أكثر من ذلك ، فالبلاغات انهالت ضد الفنانة المصرية، حيث لم يكن المحامي صبري الوحيد، وإنما تقدم عدد من المحامين ببلاغات للنائب العام ضد يوسف واتهموها بـ"الفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغواء القُصَّر ونشر الرذيلة"، مؤكدين أن فستانها الفاضح كان أشبه بـ"البيبي دول"، وأن "المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع، وليس حرية العري والتحريض على الفسق والفجور".
في البداية، حاولت رانيا يوسف التخفيف من وطأة الدعاوى التي أقيمت مجتمعة ضدها .. معترفة بخطأها غير المقصود، مضيفة: "أنا نفسي تضايقت من الصور، فطبيعي الناس تضايق، والناس كان عندها حق في النقد".
إلا أن الأزمة تطورت أكثر حتى باتت تشعر برعب حقيقي مما تواجهه وحسبما بدت أمس خلال ظهورها مع الاعلامي عمرو أديب ضمن برنامجه "الحكاية" على شاشة "ام بي سي – مصر"، فاعترفت بالخوف والقلق على نفسها وكذلك والدتها وإبنتيها الصغيرتين.. واعترفت انها اخطأت بارتداء الفستان جهلاً منها وليس عن اي قصد.. وبعد اعتذار رانيا يوسف ، إتصل المحامي، سمير صبري ، معلناً أنه تقبّل إعتذارها وحسن نيتها، وأكد انه سيذهب صباح غدٍ (اليوم) لسحب شكواه من القضاء..وفي وقت متزامن أعلن المحامي عمرو عبدالسلام أيضاً سحب البلاغ الذي تقدّم به للنائب العام ضد رانيا يوسف ، وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء DMC"، مع الإعلامية إيمان الحصري، إنه سحب البلاغ الذي قدّمه ضدها بعدما اعتذرت في بيان لها، وشاهدها خلال مداخلة هاتفية في البرنامج نفسه، اعتذرت فيه للشعب المصري عن ارتدائها هذا الفستان، موضحاً أنّ الفستان كان صدمة للمجتمع ككل، وجريمة جنائية تحمل فعلاً فاضحاً أمام الرأي العام. مشيرا إلى أنها أساءت لنفسها وللمصريين في شكل غير متعمد، ومن أجل الحفاظ على سمعة بناتها قرر سحب البلاغ .. لترتاح رانيا يوسف نسبياً ويتبدّد خوفها نسبياً..
فهل يكون ما حصل مع رانيا يوسف درساً لباقي الفنانات بما خص مبالغتهن في ملابسهن الفاضحة ، ام تتواصل مثل هذه الظاهرة وتستمر الدعاوى ضدهن؟!
عمان جو _
تحوّل فستان الممثلة المصرية رانيا يوسف العاري، الذي إرتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي ، الى "قضية رأي عام" شغلت المجتمع العربي عبر السوشيال ميديا ، حتى وصلت اصداؤه الى صحيفة "الغارديان" البريطانية ، فكان مادة للسخرية من عقول العرب "الضيقة" والمنشغلين بمثل هذا الخبر عن ممثلة عادية غير نجمة أولى، أرادت لفت الأنظار اليها أمام عدسات المصورين ، ظناً منها ان مثل ذلك قد يلفت أنظار السينمائيين العالميين اليها ، فكان ان فُتحت نار جهنم عليها واصبحت مهدّدة بدخول السجن ..إذ تقدّم المحامي المصري سمير صبري، ببلاغ للنائب العام، بدعوى ضدها، مؤكداً أن "مظهرها لا يتفق مع تقاليد المجتمع المصري وعاداته، وأساء لدور المهرجان ولسمعة المرأة المصرية بصفة خاصة"، حيث طالب بإحالتها للمحاكمة، وتحدد غداً الاربعاء موعداً مع النائب العام.
أكثر من ذلك ، فالبلاغات انهالت ضد الفنانة المصرية، حيث لم يكن المحامي صبري الوحيد، وإنما تقدم عدد من المحامين ببلاغات للنائب العام ضد يوسف واتهموها بـ"الفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغواء القُصَّر ونشر الرذيلة"، مؤكدين أن فستانها الفاضح كان أشبه بـ"البيبي دول"، وأن "المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع، وليس حرية العري والتحريض على الفسق والفجور".
في البداية، حاولت رانيا يوسف التخفيف من وطأة الدعاوى التي أقيمت مجتمعة ضدها .. معترفة بخطأها غير المقصود، مضيفة: "أنا نفسي تضايقت من الصور، فطبيعي الناس تضايق، والناس كان عندها حق في النقد".
إلا أن الأزمة تطورت أكثر حتى باتت تشعر برعب حقيقي مما تواجهه وحسبما بدت أمس خلال ظهورها مع الاعلامي عمرو أديب ضمن برنامجه "الحكاية" على شاشة "ام بي سي – مصر"، فاعترفت بالخوف والقلق على نفسها وكذلك والدتها وإبنتيها الصغيرتين.. واعترفت انها اخطأت بارتداء الفستان جهلاً منها وليس عن اي قصد.. وبعد اعتذار رانيا يوسف ، إتصل المحامي، سمير صبري ، معلناً أنه تقبّل إعتذارها وحسن نيتها، وأكد انه سيذهب صباح غدٍ (اليوم) لسحب شكواه من القضاء..وفي وقت متزامن أعلن المحامي عمرو عبدالسلام أيضاً سحب البلاغ الذي تقدّم به للنائب العام ضد رانيا يوسف ، وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء DMC"، مع الإعلامية إيمان الحصري، إنه سحب البلاغ الذي قدّمه ضدها بعدما اعتذرت في بيان لها، وشاهدها خلال مداخلة هاتفية في البرنامج نفسه، اعتذرت فيه للشعب المصري عن ارتدائها هذا الفستان، موضحاً أنّ الفستان كان صدمة للمجتمع ككل، وجريمة جنائية تحمل فعلاً فاضحاً أمام الرأي العام. مشيرا إلى أنها أساءت لنفسها وللمصريين في شكل غير متعمد، ومن أجل الحفاظ على سمعة بناتها قرر سحب البلاغ .. لترتاح رانيا يوسف نسبياً ويتبدّد خوفها نسبياً..
فهل يكون ما حصل مع رانيا يوسف درساً لباقي الفنانات بما خص مبالغتهن في ملابسهن الفاضحة ، ام تتواصل مثل هذه الظاهرة وتستمر الدعاوى ضدهن؟!
الرد على تعليق