إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الفايز يرعى فعاليات يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني


عمان جو - رعى رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، مساء أمس، فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نظّمه نادي الوحدات، بحضور شخصيات برلمانية وحزبية وإعلامية.
واستذكر المشاركون في المهرجان، مراحل النضال الفلسطيني في رفض الاحتلال والتمسك بالأرض، وحق الشعب الفلسطيني العيش بسلام وحرية في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، داعين الى الوحدة بين مكونات الشعب الفلسطيني لتعزيز صموده وتشبثه بأرضه وتفويت الفرصة على الاحتلال ومخططاته.
وقال الفايز في كلمة له خلال الحفل، إن الاحتفال في هذا اليوم، فرصة للتأكيد على التمسك بالثوابت الفلسطينية، وتذكير المجتمع الدولي بواجباته تجاه الفلسطينيين، ودعوته لتحويل هذا اليوم لقرار فعلي يمنح الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، على ترابه الوطني في دولة قابلة للحياة وعاصمتها القدس.
وقال إن العالم بتضامنه مع عدالة القضية، مطالب بأن يبرهن حقيقة هذا التضامن عبر العمل الجاد لإنهاء الاحتلال الذي يعد الأطول في تاريخ البشرية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الشعوب العربية وقضيتهم الأولى حتى انتصار الحق الفلسطيني.
وقال إنه وفي الوقت الذي يجري فيه الحديث عما يسمى بصفقة القرن، والتي لا نعلم ماهيتها حتى اللحظة، فإننا نؤكد أنه لا يمكن لأحد التنازل عن شبر واحد من الاراضي الفلسطينية المحتلة، أو التنازل عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أو التفريط بمقدساتنا الاسلامية والمسيحية. واستذكر الفايز مواقف الاردن في الدفاع عن فلسطين وشعبها، والتي ارتبطت منذ تاريخ امارة شرق الاردن، ارتباطا دينيا وتاريخيا بفلسطين، وبقيت العنوان الأول في اجندة الاردن السياسية، لافتا الى ما قدمه الاردن من شهداء على ارض فلسطين دفاعا عن مقدساتها الاسلامية والمسيحية.
و قال إنه ومنذ تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، فقد استمر على خطى قادتنا الهاشميين، وهاجسهم الاول والدائم، هو الهم الفلسطيني، مؤكدا ان صوت جلالته طالما بقي الأقوى في مختلف المحافل الدولية دفاعا عن فلسطين، ومن اجل دفع العالم للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وحل القضية الفلسطينية، حلا عادلا وشاملا، يمكّن من قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
وقال إن جلالة الملك، ما زال يجوب بقاع الارض، لاقناع القادة والساسة، بشرعية الحقوق الفلسطينية، وما زال الاردنيون على العهد خلف مواقف جلالته، شركاء لنضال الشعب الفلسطيني في كفاحه المجيد، لاستعادة حقوقه ووطنه المغتصب، وقد شكلت هذه المواقف، السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، وعكست وحدةً وتلاحما اجتماعيا وسياسيا، بين الاردنيين والفلسطينيين، كسر جميع المؤامرات، ومحاولات النيل من مواقف الاردن.
وقال رئيس نادي الوحدات يوسف الصقور، إن ما تقوم به إسرائيل اليوم هو استمرار لوعد بلفور المشؤوم، من خلال المشروع الاستيطاني، ورفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، إضافة إلى تكريس العنصرية الواضحة ضد الشعب الفلسطيني على اراضيه.
وقال إن ما تقوم به إسرائيل اليوم هو استمرار لهذا الوعد المشؤوم، من خلال المشروع الاستيطاني، ورفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، إضافة إلى تكريس منظومة عنصرية.
وأضاف أنه ومنذ ذلك الوعد فإن إسرائيل تقوم بابتلاع الأراضي في الضفة الغربية والقدس، وتمرر قانون الجنسيات في الكنيست الإسرائيلي وقوانين عنصرية أخرى، تهدف إلى بسط مشروعها على كل الأرض الفلسطينية، مشيرا الى ان تلك الممارسات تؤكد أن هناك توافقا إسرائيليا كاملا بشأن المشروع الاستيطاني.
وثمّن الصقور الجهود الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في الدفاع عن القدس والمقدسات، مشيرا الى مواقف جلالته الرافضة لكل مشاريع التسوية التي من شأنها المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال النائب أحمد الهميسات "تمر بنا ذكرى أليمة وهي وعد من لا يملك إلى من لا يستحق، بقرار استعماري ظالم، مؤكدا ان الحق سينتصر في النهاية".
وقال إن عزيمتنا في الدفاع عن فلسطين نستمدها من قيادتنا الهاشمية الحبيبة صاحبة الولاية على الاقصى والتي تحمل على الدوام هم فلسطين في مختلف المحافل العربية، مؤكدا أن فلسطين طالما بقيت على رأس اولويات القيادة الهاشمية.
وألقى الشاعر أحمد الريماوي، قصيدة حيّا فيها صمود الشعب الفلسطيني واستذكر المحطات التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية والشهداء الذي قضوا على ثرى فلسطين.
وعلى هامش المهرجان افتتح رئيس مجلس الاعيان معرض الصور الذي أقامه النادي في هذه المناسبة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :