عمان جو - محرر الشؤون الاقتصادية 

نقش اسمه بالصخر فهو يبدو شخصاً قاسياً لكن عندما تقترب منه تعلم بانه قاسيا في عمله وهذا سبب نجاحه. 

تعلم نور الدين السعدي كيف يؤسس ويدير بنجاح الشراكة بين القطاعين الخاص والعام بهدف زيادة الاستثمار في العراق بلده الاصلي ليتوسع الى دول الجوار فبدا مشواره الاستثماري الثاني في دبي و عمل على انجاحه واليوم يبحث بالشراكه مع رجال اعمال اردنيين بفتح سلسلة استثمارات كبرى له في الاردن والعراق.

وعلى الرغم من عدم معرفته العميقة بهذا المجال، إلا أن نور الدين قرر أن يتقدم بخطوات ثابته نحو استثمار اردني عراقي ويعمل على انجاحه من منطلق"لا شيء مستحيل في الحياة.

نور الدين والملقب بين اصدقائه بشهبندر التجار كونه يعمل بالتجاره منذ سنوات ويخوض التجارب دون كلل او ملل.

يقول نور :"أنا بالتأكيد لا أخشى من خوض المعارك (في العمل). فإذا وقع علي ظلم، سأبذل كل ما بوسعي لكي أشعر بأنني أُنصفت".

ويعترف نور الدين السعدي أنه غالباً ما يتولى القيام بعدد مبالغ فيه من المشاريع، لكنه يقول إنه لا نية لديه للتوقف أو التباطؤ،ويؤكد: "أعشق النشاط الاقتصادي، وأحب خوض المعارك، وأحب المنافسة، وأحب أن أفوز. أحب أن أنجز، وأن أبني. 

أحب كل هذه الأشياء أكثر من مشاهدة التلفاز.