عمان جو _

ما يزال الفنان المغربي سعد لمجرد أسير زنزانته الصغيرة، يصارع الاحساس بالندم واليأس ، خاصة بعد ان رفضت المحكمة المختصة في جنوب فرنسا، الطلب المقدم من محاميه جون مارك فيديدا لمنحه السراح المؤقت.

وكان المحامي الفرنسي تقدم بطلب إلى النيابة العامة في المحكمة المذكورة، من أجل منح السراح المؤقت لموكله، وأكد استعداد لمجرد لتقديم مبلغ مالي كبير مقابل معانقة الحرية، وهو مبلغ يفوق المبلغ المالي الذي تقدم به في قضيته الأولى المتعلقة بالشابة الفرنسية لورا بريول، حسبما جاء في جريدة "المغرب اليوم"، معترفاً أن "المعطيات الأخيرة التي توصل إليها التحقيق ليست في صالح لمجرد"، ما يعني ان بقاءه داخل السجن سيمتد طوال مدة الحكم وان التهمة المدان بها صحيحة.
يشار إلى أنّ المحكمة قررت في جلستها السابقة، حصول مواجهة في الجلسة المقبلة بين سعد المجرد والفتاة التي اتهمته باغتصابها تحت تأثير المخدّر، بعد أن كانت قد استمعت إلى شهادة الضحية وبعض الشهود، من بينهم موظفو الفندق الذي وقعت فيه الحادثة، من بينهم الموظف الذي أكد مشاهدته للفتاة وهي تهرب باكية من غرفة سعد في مدينة سان تروبيه.