المصير المجهول ينتظر باريس في معمعة سان باولو
عمان جو - عمر ابو زيد -
تشهد ليلة دوري ابطال اوروبا الثلاثاء قمة من العيار الثقيل تجمع فقراء الجنوب الايطالي (نابولي) بأثرياء فرنسا (باريس سان جيرمان) ، مباراة الثلاثاء تعتبر مصيرية لكلا الفريقين خاصة ابناء توماس توخيل حيث ان الخسارة تعني وداع البطولة واستمرار معاناة فريق الاموال في اعرق البطولات الاوروبية .
اما نابولي فلديه فرصة حتى مع الخسارة حيث سيواجه ليفربول في ملعبه سان باولو والنجم الاحمر الخصم الضعيف والذي بالمناسبة وقف سدا منيعا امام نابولي في مباراتهم الاولى ولكن الوضع حاليا مختلف مع توهج ابناء الجنوب تحت قيادة الثعلب انشيلوتي .
وبالرغم من عدم امتلاك نابولي تاريخا حافلا في مسابقة دوري الابطال الا انه اثبت انه ندا قوي للغاية امام ابرز الفرق الاوروبية خاصة عندما يكون اللقاء على معقل جحيم سان باولو .
حيث ظهر نابولي في البطولة الاعرق على مستوى القارة العجوز ثمانية مرات كان اولها بوجود الساحر مارادونا موسم 87-88 لكنه خرج بخفي حنين مودعا البطولة من دورها الاول ، بينما كان افضل انجاز لنابولي هو التاهل لدور الستة عشر من البطولة مرتين اعوام 2012 و 2017 .
لكن بالرغم من النتائج المتواضعة لنابولي الا انه كان ندا شرسا وقويا امام كبار اوروبا حيث لعب فقراء الجنوب 20 مباراة على ملعبهم فازو خلالها في اثني عشر لقاء مقابل خمسة تعادلات و3 هزائم فقط ، وتمكن نجوم نابولي خلال العشرون مباراة من تسجيل 38 هدفا واستقبلو 21 هدف ، وحتى مع هذه الارقام المتوسطة والغير مقنعة للبعض الا ان ابناء انشيلوتي الحقو الكثير من الهزائم بفرق لها وزنها بالبطولة ابرزهم : السيتي والارسنال وتشلسي واخرهم ليفربول الذي سقط بالجولة قبل الماضية بهدف المكير لورينزو انسيني باللحظات الاخيرة من المباراة.
هذا وشملت ضحايا نابولي فرق اخرى لا تقل قوة عن الرباعي الانجليزي ابرزهم : نيس ومارسيليا وفياريال ودورتموند وبنفيكا ، وكان ابرز الناجيين من بركان سان باولو زعيم البطولة ريال مدريد حيث استطاع الخروج من ارض فقراء الجنوب بالفوز 3-1 قبل موسمين ، ولم يكن الريال الناجي الوحيد من جحيم السان باولو حيث تمكن كل من بشكتاش ومانشستر سيتي من الخروج بنتائج ايجابية من ملعب نابولي.
كل هذه الارقام تجعل الباريسي في موقف خطير تحت قيادة توخيل الذي يسعى للخروج بنتيجة ايجابية محاولا فك عقدة دوري الابطال الا ان فشل المدرب الالماني سيضعه في قائمة من فشلوا قبله وربما تسير الامور للاطاحة به من تدريب باريس سان جيرمان.
ومما يزيد قلق وخوف باريس من تكرار معاناة المواسم السابقة ، توهج الفريق الايطالي تحت قيادة العجوز المحنك كارلو انشيلوتي الذي اكمل ما بناه من سبقه ماوريسيو ساري واضاف ايضا لمساته مما اثمر فريق قوي جدا قادر على الاطاحة بباريس.
وايضا مما يزيد من قلق وخوف توخيل وشعوره بعدم قدرته على تجاوز نابولي ان فريقه تعثر كثيرا في مواجهة كبار القارة على ملاعبهم بالمواسم الاخيرة حيث كانت بعض خساراته امام الكبار بنتائج ثقيلة ، وكان اخر تعثر للباريسيين في النسخة الحالية عندما تجرع مرارة الخسارة امام الريدز ليفربول
ومن الجدير بالذكر ان المواجهة الاخيرة بين نابولي وباريس شهدت تالق ابناء الجنوب الايطالي وكانو قريبين جدا من خطف الفوز لولا هدف دي ماريا بالوقت القاتل الذي اعاد للباريسيين الامل بعد معاناة كبيرة خلال المباراة.
عمان جو - عمر ابو زيد -
تشهد ليلة دوري ابطال اوروبا الثلاثاء قمة من العيار الثقيل تجمع فقراء الجنوب الايطالي (نابولي) بأثرياء فرنسا (باريس سان جيرمان) ، مباراة الثلاثاء تعتبر مصيرية لكلا الفريقين خاصة ابناء توماس توخيل حيث ان الخسارة تعني وداع البطولة واستمرار معاناة فريق الاموال في اعرق البطولات الاوروبية .
اما نابولي فلديه فرصة حتى مع الخسارة حيث سيواجه ليفربول في ملعبه سان باولو والنجم الاحمر الخصم الضعيف والذي بالمناسبة وقف سدا منيعا امام نابولي في مباراتهم الاولى ولكن الوضع حاليا مختلف مع توهج ابناء الجنوب تحت قيادة الثعلب انشيلوتي .
وبالرغم من عدم امتلاك نابولي تاريخا حافلا في مسابقة دوري الابطال الا انه اثبت انه ندا قوي للغاية امام ابرز الفرق الاوروبية خاصة عندما يكون اللقاء على معقل جحيم سان باولو .
حيث ظهر نابولي في البطولة الاعرق على مستوى القارة العجوز ثمانية مرات كان اولها بوجود الساحر مارادونا موسم 87-88 لكنه خرج بخفي حنين مودعا البطولة من دورها الاول ، بينما كان افضل انجاز لنابولي هو التاهل لدور الستة عشر من البطولة مرتين اعوام 2012 و 2017 .
لكن بالرغم من النتائج المتواضعة لنابولي الا انه كان ندا شرسا وقويا امام كبار اوروبا حيث لعب فقراء الجنوب 20 مباراة على ملعبهم فازو خلالها في اثني عشر لقاء مقابل خمسة تعادلات و3 هزائم فقط ، وتمكن نجوم نابولي خلال العشرون مباراة من تسجيل 38 هدفا واستقبلو 21 هدف ، وحتى مع هذه الارقام المتوسطة والغير مقنعة للبعض الا ان ابناء انشيلوتي الحقو الكثير من الهزائم بفرق لها وزنها بالبطولة ابرزهم : السيتي والارسنال وتشلسي واخرهم ليفربول الذي سقط بالجولة قبل الماضية بهدف المكير لورينزو انسيني باللحظات الاخيرة من المباراة.
هذا وشملت ضحايا نابولي فرق اخرى لا تقل قوة عن الرباعي الانجليزي ابرزهم : نيس ومارسيليا وفياريال ودورتموند وبنفيكا ، وكان ابرز الناجيين من بركان سان باولو زعيم البطولة ريال مدريد حيث استطاع الخروج من ارض فقراء الجنوب بالفوز 3-1 قبل موسمين ، ولم يكن الريال الناجي الوحيد من جحيم السان باولو حيث تمكن كل من بشكتاش ومانشستر سيتي من الخروج بنتائج ايجابية من ملعب نابولي.
كل هذه الارقام تجعل الباريسي في موقف خطير تحت قيادة توخيل الذي يسعى للخروج بنتيجة ايجابية محاولا فك عقدة دوري الابطال الا ان فشل المدرب الالماني سيضعه في قائمة من فشلوا قبله وربما تسير الامور للاطاحة به من تدريب باريس سان جيرمان.
ومما يزيد قلق وخوف باريس من تكرار معاناة المواسم السابقة ، توهج الفريق الايطالي تحت قيادة العجوز المحنك كارلو انشيلوتي الذي اكمل ما بناه من سبقه ماوريسيو ساري واضاف ايضا لمساته مما اثمر فريق قوي جدا قادر على الاطاحة بباريس.
وايضا مما يزيد من قلق وخوف توخيل وشعوره بعدم قدرته على تجاوز نابولي ان فريقه تعثر كثيرا في مواجهة كبار القارة على ملاعبهم بالمواسم الاخيرة حيث كانت بعض خساراته امام الكبار بنتائج ثقيلة ، وكان اخر تعثر للباريسيين في النسخة الحالية عندما تجرع مرارة الخسارة امام الريدز ليفربول
ومن الجدير بالذكر ان المواجهة الاخيرة بين نابولي وباريس شهدت تالق ابناء الجنوب الايطالي وكانو قريبين جدا من خطف الفوز لولا هدف دي ماريا بالوقت القاتل الذي اعاد للباريسيين الامل بعد معاناة كبيرة خلال المباراة.
الرد على تعليق