إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

جلالة الملك يسطر صفحة مشرفة في تاريخ الوطن




عمان جو - شادي سمحان

لم تكن مفاجأة على الأردنيين وجود جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم على رأس المؤسسات التنفيذية والامنية المشرفة على فاجعة البحر الميت وما خلفته من الوفيات والاصابات، ليتابع جلالته لحظة بلحظة عمليات البحث والانقاذ، ومن ثم مشاركة ذوي الوفيات احزانهم وذوي المصابين برعايته.


المشهد الملكي الغير مألوف في دول كثيرة .. أكد أن الأردني هو الذي يقيس ثروته الحقيقية بمقدار ما يقدم من عطاء وتضحية وإنجاز.. وان القيادة في الاردن تقاس بمدى الانصهار الحسي والشعوري مع شعب كان بأمس الحاجة ليد حانية تداوي جرحه الدامي .. وهو ما كان لجلالته حين رسم بتواضعه المتواصل وتواجده يداً بيد مع الاردنيين في هذه المحنة...

وكعادة جلالته لم يترك الباب موارباً .. وانما فتحه على مصرعيه ليؤكد ان "حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة"...

سيدي .. علمتنا أن نكون أردنيين .. معناها أن نعمل معا يدا بيد لتعظيم الإنجازات، وأن نؤدي واجباتنا تجاه وطننا... وان نقف ضد المتغاضي عن واجبه .. وان نتصدى للفساد .. فالمواطنة والانتماء هي ما نقدمه لهذا الوطن، وليس ما نأخذه منه...




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :