وزير التربية : 11 طالباً توفوا في رحلة البحر الميت لم يدرجوا في كشف المدرسة
عمان جو - كشف وزير التربية والتعليم والتعليم العالي عزمي محافظة أن 11 طالباً من ضمن الذين توفوا في حادثة البحر الميت لم تكن اسماؤهم مدرجة في الكشوف التي أرسلتها المدرسة إلى الوزارة.
وفي تفاصيل ذكرها المحافظة أمام مجلس النواب خلال اجتماع لجنة التربية ظهر الأحد، وقال "الكشف المقدم للوزارة بـ 30 اسما و 3 مشرفين وحافلتين، غير أن الرحلة التي ذهبت إلى منطقة البحر الميت كان فيها 36 طالباً وولية أمر و7 مشرفين وسائق حافلة، مبيناً أن هنالك طلاباً من الصف الرابع حتى التاسع وهو مخالف لما ورد في الطلب، مشددا على أن قائمة الرحلة النهائية يوجد فيها 26 اسماً ليسوا من القائمة التي أرسلت الى الوزارة من بينهم 11 اسماً قد توفوا.
وحول الشركة المنظمة للرحلة بين الوزير "علمت أن الشركة المنظمة للرحلة للبحر الميت غير مرخصة والتعاقد يتم في العادة مع شركة مرخصة، وتبيّن بعد الحادث والتفاصيل أن هنالك شركة متخصصة للتعاون مع المدارس الخاصة حول الرحلات المدرسية".
وشدد محافظة على أن تغيير مسار الرحلة مخالف، كما أن رحلة المغامرات ممنوعة على الطلبة (تحت 18 سنة)، كما أن تنظيم الرحلات الى أماكن الماء والسباحة ممنوعة، وإنما فقط لأماكن لا توجد فيها غابات وأحراج، وما نظم لا يجوز أن تكون فيها رحلة مدرسية.
وقال الوزير إن الرحلات المدرسية تحكمها تعليمات صادرة العام 2008 على أن تطلب المدرسة من مديرية التربية التابعة لها الموافقة على الرحلة وتحدد مسارها، وقال إن مدرسة فيكتوريا تقدمت بطلب رحلة إلى وادي الأزرق بهدف زيارة الأماكن الأثرية.
وأضاف محافظة خلال الاجتماع الحكومي مع لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية، أنه صدرت الموافقة من مديرية التربية على الذهاب إلى منطقة الأزرق وكان النص المرفق يؤكد على الالتزام بالتعليمات ومنع السباحة منعاً باتاً على أن ترسل المدرسة تقريرا مفصلاً إلى التربية.
وأشار محافظة إلى أن المدرسة كانت أرسلت إلى الاهالي طلباً للاشتراك في الرحلة وكان يتضمن الحديث عن رحلة تعليمية ترفيهية للطلبة في المرحلة الأساسية من الصف السادس حتى الثامن بعنوان (سفاري الأردن) إلى وادي زرقاء ماعين يوم 25 / 10 ومن أهداف الرحلة التعايش مع البيئة المحيطة وتحمل المسؤولية وسرعة البديهة للتعامل مع الظروف الجوية وتكلفة الرحلة 30 ديناراً.
واستعرض الوزير برنامج الرحلة الذي كان يتضمن المسير عكس التيار داخل الوادي، وهو ما أرسل إلى أولياء الأمور.
وأشار المحافظة أنه بالأمس أثيرت قضية لمدرسة أخرى (المدارس المستقلة الدولية) وأدعت أنها ألغت رحلة قد وافقت عليها الوزارة لنفس المنطقة، وبين "المدرسة كانت فعلاً تسعى لتنظيم نفس الرحلة الى ذات المكان لكن الوزارة وافقت على الذهاب إلى مأدبا لا زرقاء ماعين من الصف السابع حتى الثامن، ويظهر النموذج المرفق للبرنامج ذلك".
عمان جو - كشف وزير التربية والتعليم والتعليم العالي عزمي محافظة أن 11 طالباً من ضمن الذين توفوا في حادثة البحر الميت لم تكن اسماؤهم مدرجة في الكشوف التي أرسلتها المدرسة إلى الوزارة.
وفي تفاصيل ذكرها المحافظة أمام مجلس النواب خلال اجتماع لجنة التربية ظهر الأحد، وقال "الكشف المقدم للوزارة بـ 30 اسما و 3 مشرفين وحافلتين، غير أن الرحلة التي ذهبت إلى منطقة البحر الميت كان فيها 36 طالباً وولية أمر و7 مشرفين وسائق حافلة، مبيناً أن هنالك طلاباً من الصف الرابع حتى التاسع وهو مخالف لما ورد في الطلب، مشددا على أن قائمة الرحلة النهائية يوجد فيها 26 اسماً ليسوا من القائمة التي أرسلت الى الوزارة من بينهم 11 اسماً قد توفوا.
وحول الشركة المنظمة للرحلة بين الوزير "علمت أن الشركة المنظمة للرحلة للبحر الميت غير مرخصة والتعاقد يتم في العادة مع شركة مرخصة، وتبيّن بعد الحادث والتفاصيل أن هنالك شركة متخصصة للتعاون مع المدارس الخاصة حول الرحلات المدرسية".
وشدد محافظة على أن تغيير مسار الرحلة مخالف، كما أن رحلة المغامرات ممنوعة على الطلبة (تحت 18 سنة)، كما أن تنظيم الرحلات الى أماكن الماء والسباحة ممنوعة، وإنما فقط لأماكن لا توجد فيها غابات وأحراج، وما نظم لا يجوز أن تكون فيها رحلة مدرسية.
وقال الوزير إن الرحلات المدرسية تحكمها تعليمات صادرة العام 2008 على أن تطلب المدرسة من مديرية التربية التابعة لها الموافقة على الرحلة وتحدد مسارها، وقال إن مدرسة فيكتوريا تقدمت بطلب رحلة إلى وادي الأزرق بهدف زيارة الأماكن الأثرية.
وأضاف محافظة خلال الاجتماع الحكومي مع لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية، أنه صدرت الموافقة من مديرية التربية على الذهاب إلى منطقة الأزرق وكان النص المرفق يؤكد على الالتزام بالتعليمات ومنع السباحة منعاً باتاً على أن ترسل المدرسة تقريرا مفصلاً إلى التربية.
وأشار محافظة إلى أن المدرسة كانت أرسلت إلى الاهالي طلباً للاشتراك في الرحلة وكان يتضمن الحديث عن رحلة تعليمية ترفيهية للطلبة في المرحلة الأساسية من الصف السادس حتى الثامن بعنوان (سفاري الأردن) إلى وادي زرقاء ماعين يوم 25 / 10 ومن أهداف الرحلة التعايش مع البيئة المحيطة وتحمل المسؤولية وسرعة البديهة للتعامل مع الظروف الجوية وتكلفة الرحلة 30 ديناراً.
واستعرض الوزير برنامج الرحلة الذي كان يتضمن المسير عكس التيار داخل الوادي، وهو ما أرسل إلى أولياء الأمور.
وأشار المحافظة أنه بالأمس أثيرت قضية لمدرسة أخرى (المدارس المستقلة الدولية) وأدعت أنها ألغت رحلة قد وافقت عليها الوزارة لنفس المنطقة، وبين "المدرسة كانت فعلاً تسعى لتنظيم نفس الرحلة الى ذات المكان لكن الوزارة وافقت على الذهاب إلى مأدبا لا زرقاء ماعين من الصف السابع حتى الثامن، ويظهر النموذج المرفق للبرنامج ذلك".
الرد على تعليق