"كارثة البحر الميت": النيابة بدأت تتحرك للتحقيق والملك عبدالله الثاني يأمر"بتقرير مفصل" يحدد المسئوليات وعدد الغرقى وصل لـ21 ووزير الصحة ينفي اي مساهمة إسرائيلية في الإغاثة"صور وفيديو "
عمان جو - إرتفع عدد ضحايا حادثة البحر الميت في الاردن إلى 21 غريقا على الاقل اغلبهم من الأطفال فيما صدرت توجيهات ملكية بإعداد تقرير واسع ومفصل يحدد ما حصل ويشرح مظاهر التقصير.
وإعتبر العاهل الملك عبدالله الثاني في تصريحات مسائية له إن ‘ما حدث أمس كان مأساة كبيرة آلمتنا جميعا كأردنيين، الله يرحم المتوفين، ويصبرنا، وأحر التعازي والمواساة لأسر المتوفين وأٌعزي نفسي وجميع الأردنيين”.
وقال الملك خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني في قصر الحسينية بعد ظهر الجمعة لمتابعة تداعيات ما تعرض له طلبة ومواطنون جراء السيول في منطقة البحر الميت، إن ما حدث أثّر على قلوب كل الأردنيين، وعلى قلوب الناس بالإقليم والعالم، الذين عبروا عن تضامنهم مع الأردن في هذا المصاب الأليم.
وشدد الملك على ضرورة أن يكون هناك تقرير يحدد بدقة تفاصيل ما حدث بالضبط، والعمل بشفافية لتحديد من يتحمل المسؤولية.
ورأى مراقبون بان التوجيه الملكي الجديد تمهيد لمحاسبة المسئولين المقصرين في هذا الحادث خصوصا مع توالي انهيارات الجسور في منطقة البحر الميت وحصول إنهيار جزئي اضافي في جسر جديد.
ولم تتحدد بعد آلية التقرير الذي أمر به الملك .
لكن النيابة العامة بدأت التحرك وتنتظر تسليم كل الجثث والحصول على سجلات حالات الوفاة لكي تبدأ التحقيق بعد جمع المعطيات ومعرفة ما حصل بجميع التفاصيل.
وسبق لوزارة التربية والتعليم ان اعلنت عن تحقيق إداري داخلي لتحديد مسئوليات التقصير في واقعة تنظيم رحلة حافلة مدرسية .
ويتحفز اعضاء مجلس النواب لإجراء تحقيق مواز بدورهم حسب مصادر برلمانية قالت لرأي اليوم بان المجلس سيصر على التحقيق في الكارثة وسيعمل على مراقبة اداء الوزراء ومعرفة المتسبب بالتقصير منهم .
ومن جانبه نفى وزير الصحة الدكتور غازي الزبن ما تردد عن ابناء لها علاقة بوجود جرحى من الحادث بمستشفيات اسرائيلية ولجأ الوزير الزبن لتكذيب رواية الجيش الاسرائيلي عن مساهمة في جهود الإنقاذ.
وقال الوزير الاردني: أجهزتنا تكفلت بكل الموضوع ولاصحة لوجود مشاركة من الجانب الاسرائيلي.
عمان جو - إرتفع عدد ضحايا حادثة البحر الميت في الاردن إلى 21 غريقا على الاقل اغلبهم من الأطفال فيما صدرت توجيهات ملكية بإعداد تقرير واسع ومفصل يحدد ما حصل ويشرح مظاهر التقصير.
وإعتبر العاهل الملك عبدالله الثاني في تصريحات مسائية له إن ‘ما حدث أمس كان مأساة كبيرة آلمتنا جميعا كأردنيين، الله يرحم المتوفين، ويصبرنا، وأحر التعازي والمواساة لأسر المتوفين وأٌعزي نفسي وجميع الأردنيين”.
وقال الملك خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني في قصر الحسينية بعد ظهر الجمعة لمتابعة تداعيات ما تعرض له طلبة ومواطنون جراء السيول في منطقة البحر الميت، إن ما حدث أثّر على قلوب كل الأردنيين، وعلى قلوب الناس بالإقليم والعالم، الذين عبروا عن تضامنهم مع الأردن في هذا المصاب الأليم.
وشدد الملك على ضرورة أن يكون هناك تقرير يحدد بدقة تفاصيل ما حدث بالضبط، والعمل بشفافية لتحديد من يتحمل المسؤولية.
ورأى مراقبون بان التوجيه الملكي الجديد تمهيد لمحاسبة المسئولين المقصرين في هذا الحادث خصوصا مع توالي انهيارات الجسور في منطقة البحر الميت وحصول إنهيار جزئي اضافي في جسر جديد.
ولم تتحدد بعد آلية التقرير الذي أمر به الملك .
لكن النيابة العامة بدأت التحرك وتنتظر تسليم كل الجثث والحصول على سجلات حالات الوفاة لكي تبدأ التحقيق بعد جمع المعطيات ومعرفة ما حصل بجميع التفاصيل.
وسبق لوزارة التربية والتعليم ان اعلنت عن تحقيق إداري داخلي لتحديد مسئوليات التقصير في واقعة تنظيم رحلة حافلة مدرسية .
ويتحفز اعضاء مجلس النواب لإجراء تحقيق مواز بدورهم حسب مصادر برلمانية قالت لرأي اليوم بان المجلس سيصر على التحقيق في الكارثة وسيعمل على مراقبة اداء الوزراء ومعرفة المتسبب بالتقصير منهم .
ومن جانبه نفى وزير الصحة الدكتور غازي الزبن ما تردد عن ابناء لها علاقة بوجود جرحى من الحادث بمستشفيات اسرائيلية ولجأ الوزير الزبن لتكذيب رواية الجيش الاسرائيلي عن مساهمة في جهود الإنقاذ.
وقال الوزير الاردني: أجهزتنا تكفلت بكل الموضوع ولاصحة لوجود مشاركة من الجانب الاسرائيلي.
الرد على تعليق