ما هي قصة الاردنيون مع شركات وساطة الجنسيات؟؟!!!
عمان جو - خاص
ورد الى مسامع "عمان جو" تهافت الاردنيون على شركات وساطة الحصول على جنسيات اخرى من مختلف دول العالم ، وبمبالغ مالية كبيرة ، الامر الذي حمل معه العديد من علامات الدهشة والاستغراب .
حيث رصدت "عمان جو" طلبات غير مسبوق من حيث اقبال الاردنيين على شركات وساطة الحصول على الجنسيات من مختلف انحاء العالم ، سواء بالشراء المباشر او الاستثمار في تلك البلدان، لغايات تنفيذ رحلات الهجرة من الاردن ، وذلك مقابل مبالغ مالية ضخمة تبدأ من (١٠٠) الف دولار وقد تصل في بعض الاحيان الى مايون دولار.
ورغم ضبابية الاحصائيات الرسمية المتعلقة بطلبات الهجرة للاردنيين ، غير انه وبلا شك تقف الاسباب الاقتصادية في مقدمة هذه الاحصائية ، حيث من المتوقع أن تزداد الأرقام يوماً بعد يوم ، وتتكاثر مشهديات اصطفاف الكثير من الشباب في طوابير شبة يومية أمام نوافذ القنصليات والسفارات للدول الاجنبية والنفطية، او بدفع اموالاً بقصد الحصول على جنسية دولة ما تخولهم بالاقامة على اراضيها ، لا سيما بعدم ازدياد مؤشرات الفقر والبطالة، وعدم توفر فرص عمل، ناهيك عن تدني الأجور.
فيما تناول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي هذه المعلومة بشيء من التندر مستذكرين الشاب " قتيبة " الذي سبق وسأل رئيس الوزراء دولة عمر الرزاز بجدوى الهجرة فما كان من الاخير الا ان طلب منه البقاء وتريث نتائج الاصلاح -والتي لم يشهدها الاردنيون حتى اللحظة-.
بقي ان نسأل .. هل اصبح الاردنيون يفضلون العيش في جزر الكاريبي مثلاً عن البقاء على ارض الاردن .؟؟؟!!!
عمان جو - خاص
ورد الى مسامع "عمان جو" تهافت الاردنيون على شركات وساطة الحصول على جنسيات اخرى من مختلف دول العالم ، وبمبالغ مالية كبيرة ، الامر الذي حمل معه العديد من علامات الدهشة والاستغراب .
حيث رصدت "عمان جو" طلبات غير مسبوق من حيث اقبال الاردنيين على شركات وساطة الحصول على الجنسيات من مختلف انحاء العالم ، سواء بالشراء المباشر او الاستثمار في تلك البلدان، لغايات تنفيذ رحلات الهجرة من الاردن ، وذلك مقابل مبالغ مالية ضخمة تبدأ من (١٠٠) الف دولار وقد تصل في بعض الاحيان الى مايون دولار.
ورغم ضبابية الاحصائيات الرسمية المتعلقة بطلبات الهجرة للاردنيين ، غير انه وبلا شك تقف الاسباب الاقتصادية في مقدمة هذه الاحصائية ، حيث من المتوقع أن تزداد الأرقام يوماً بعد يوم ، وتتكاثر مشهديات اصطفاف الكثير من الشباب في طوابير شبة يومية أمام نوافذ القنصليات والسفارات للدول الاجنبية والنفطية، او بدفع اموالاً بقصد الحصول على جنسية دولة ما تخولهم بالاقامة على اراضيها ، لا سيما بعدم ازدياد مؤشرات الفقر والبطالة، وعدم توفر فرص عمل، ناهيك عن تدني الأجور.
فيما تناول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي هذه المعلومة بشيء من التندر مستذكرين الشاب " قتيبة " الذي سبق وسأل رئيس الوزراء دولة عمر الرزاز بجدوى الهجرة فما كان من الاخير الا ان طلب منه البقاء وتريث نتائج الاصلاح -والتي لم يشهدها الاردنيون حتى اللحظة-.
بقي ان نسأل .. هل اصبح الاردنيون يفضلون العيش في جزر الكاريبي مثلاً عن البقاء على ارض الاردن .؟؟؟!!!