عمان جو - تثبت الحملة الظالمة والمنفعلة التي تستهدف / على بعض منصات التواصل/ قامة وطنية كبيرة من وزن دولة الاخ فيصل الفايز بان حمى التفاعل الالكتروني في بلدنا الحبيب وللأسف تميل مجددا للشطط في التحريف والتعليق والنقد بعيدا عن الموضوعية.

 كما تثبت بان مثل هذا القصف العشوائي لا يضر فقط بالوطن بل بالمواطن ايضا خصوصا وان التعليقات التي طالت مقابلة تلفزيونية مسجلة لدولة الاخ الفايز  تبدو اقرب للنميمة السياسية منها إلى مناقشة افكار وآراء الرجل، حيث تم تحريف ما قاله عدة مرات وتعرض للنقد غير الموضوعي وبدون مبرر وعلى اساس شائعة اطلقها فلان او علان.

 مجددا نقول لا مصلحة للوطن اطلاقا  باستهداف رموزه، ولا مصلحة للأردنيين بان يبقى عقال التواصل منفلتا على هذا النحو يراكم الشائعات وينتهك احيانا المحرمات ويعتدي على الخصوصيات وينحرف بالعبارات والكلمات دون مشروعية مهنية او موضوعية في المعنى والمبنى .

 نتضامن مع دولة الاخ المحترم  صاحب الدور الوطني الكبير ونطالب شعبنا الطيب بالتمييز ما بين الغث والسمين ونؤيد بكل قوتنا حرية الرأي والتعبير والنقد الموضوعي ونرفض الافتراءات والفبركات والإساءات والاتهامات بدون دليل .

 .. حمى الله أردننا الحبيب