وضاح باشا الحمود .. ستعود يا إبن حوران
عمان جو -
بقلم الكاتب والمحلل الأمني الدكتور بشير الدعجة
نشأت في بيئة ريفية نقية ...تعلمت حب الارض والوطن...بيئة إربد...التي ما عرف عن رجالاتها إلا الإخلاص لله والوطن والملك... فأنت من بيت عزّ وكرم وشهامة...بيت يقصده الداني والقاصي...يلهث إليه الملهوف والمظلوم...يحتمي بحماكم الضعيف والدخيل ...يقصد بيوتكم ...بيوت الكرم ...الفقير والمديون....يهبّ إلى بيوتكم ذو العوز والمغروم....
يا سيدي أنتم من بيوت يلجأ إليها الناس ليتعلموا منكم ويتشربوا مكارم الأخلاق.... ينهلوا منكم معاني الإخلاص والوفاء... يرسلوا أبنائهم إلى مجالسكم ليدرسوا معاني الأمانة والشرف والرجولة والانتماء...
يا أيها الشريف إبن الشريف ....أيها النزيه الأمين...يا ابن سهل حوران الذي ما خرّج من بين سنابله إلا سنابل الرجولة والشرف والنزاهة والانتماء...
أيها الواضح المحمود بإذن الله في السموات والارض...أيها الجندي الذي أمضيت ثلاثة عقود ونيّف في خدمة وطنك ومليكك...عرفناك شيخا إبن شيخا كابر عن كابر...نقيا كنقاء سهل حوران في ليلة ربيعية...صافي النية كصفاء ليلة اربدية... رجلا شهما شجاعا كشجاعة عمك عون الخصاونة الذي عشقه شعب الحرية....عزيز النفس... ..نظيف اليد كنظافة التاج الهاشمي الذي شمخت به رافعا الرأس والهامة في مواقعك الوظيفية....
يا إبن ايدون...ايدون إربد...ايدون وصفي التل وعرار وأحمد عبيدات وذوقان الهنداوي وعون الخصاونة والقائد عبدالله عبيدات ...يا ابن الشمال ...شمال فراس العجلوني ...يا ابن من قدموا التضحيات تضحيات المهج والأرواح ...ليبقى الأردن عزيزا آمنا....
حاول بعض المنهزمين وافراخ الرويبضة والحاقدين والحاسدين الإساءة إليك يا إبن حوران الأبية....حاول الأقزام والانذال والجبناء اغتيالك أيها الشيخ الشريف بكلماتهم المسمومة مختبئين في جحورهم....إنهم كفئران الحقل لايستطيعوا مواجهتك أيها الضرغام الاربداوي الأصيل..
لا أعرف أنهم نسوا أو تناسوا أصلك وفصلك ونسبك...نسوا انك تدفع الغالي والنفيس حتى يبقى اسمك وعشيرتك ( الخصاونة) نقيا وهّاجا ساطعا كسطوع الشمس في يوم ربيع على سنابل سهل حوران الذهبية.....
إنهم لا يعرفون من أنتم ...وما هو تاريخكم...تاريخكم الذي بنيتموه لبنة لبنة حتى ما وصلتم إليه من سمعة طيبة ينحني إليها القاصي والداني عند ذكركم...
من بث احقاده وسمومه لا يعرف ماذا تعني له كلمات الشيخة والأصل والشهامة والرجولة والأمانة لأنه فاقدها ولا يعرفها ولم يتربى عليها ...ففاقد الشيء لا يعطيه أيها الأمين الشريف الأصيل...
ولا يعلم انك تموت وتفنى من أجل المحافظة عليها من نسمة هواء خائنة..أو من كلمة مغرض حقير...أو من نظرة متربص لئيم.....
فهو تخرج من بيئة مهزوزة مشوشة قذرة تفوح منها رائحة الغدر والخيانة وأكل الأمانة ....
فهو تخرج وترعرع في بيئة المجاري ومصارفها... مستعدا أن يتنازل عن أي شيء ليظفر بمنصب أو يستغله ...كيف لا وهو لم يتخرج من بيوت العز والكرم والأصالة ....
عرفناك أيها الشريف إبن الشريف كما عرفنا عمك( عون) جبلا شامخا...حصانا في أرض الكرامة والرجولة...أمينا صادقا نقيا في كافة المواقع التي تشرفّت بها لخدمة الوطن والمواطن.....تدفع من جيبك الخاص لكل من طرق بابك في العمل أو خارجه....عفيف اللسان والنفس.....خدمة مشرّفة متميزة في جهاز الامن العام .....كنت وما زلت نعم الضابط المثالي والقدوة لزملائه...
أيها الواضح المحمود لاترمى بالحجارة الا الشجرة المثمرة....وستعود بإذن الله كما أنت الآن وكما عهدناك اسدا يزمجر...يرتجف منه كل فاسد ومجرم وخائن لوطنه ومليكه....
ستعود يا إبن حوران ....يا ابن الخصاونة الكرام....يا ابن عشيرة الرجولة والشهامة....ستعود يا شيخ ايدون....ستعود نجما ساطعا في سماء وطنك الذي أحببت....ستعود إلى وطنك الذي احتضنك جنديا مخلصا وفيا أمينا زهاء ثلاثة قرون وكنت عند الوعد ولم ولا ولن تخذله يوما ما.....
وضاح باشا الحمود....منكم نتعلم وتعلمنا الاخلاص والصدق والأمانة في العمل فقد كنت أحد تلاميذك( ضباطك) ولي الشرف في ذلك....وتعلمت منك القيادة وحب العمل وكيف تتفانى أمانة واخلاصا للعمل......
لا يعرفك أيها الأصيل إلا من رافقك وعاش معك في ثكنة عسكرية...وداوم معك دوام ال24 ساعة على مدار سنوات....إنهم يجهلون خصائلك الأصيلة...التي لايتصف بها إلا الشرفاء وأبناء الأصل...ولا يعرفها إلا من هم على نهجك....نعتز ونفتخر بك وبانجازاتك على مدار خدمتك في اجهزتنا الأمنية....خدمة نرفع القبعة احتراما وتقديرا لك يا باشا ونصفق طويلا لها...
أيها الواضح المحمود إنّا غدا لناظره قريب... ولا نقول إلا بما يقوله كل إنسانا مظلوم....حسبي الله ونعم الوكيل.....
د. بشير الدّعجة
عمان جو -
بقلم الكاتب والمحلل الأمني الدكتور بشير الدعجة
نشأت في بيئة ريفية نقية ...تعلمت حب الارض والوطن...بيئة إربد...التي ما عرف عن رجالاتها إلا الإخلاص لله والوطن والملك... فأنت من بيت عزّ وكرم وشهامة...بيت يقصده الداني والقاصي...يلهث إليه الملهوف والمظلوم...يحتمي بحماكم الضعيف والدخيل ...يقصد بيوتكم ...بيوت الكرم ...الفقير والمديون....يهبّ إلى بيوتكم ذو العوز والمغروم....
يا سيدي أنتم من بيوت يلجأ إليها الناس ليتعلموا منكم ويتشربوا مكارم الأخلاق.... ينهلوا منكم معاني الإخلاص والوفاء... يرسلوا أبنائهم إلى مجالسكم ليدرسوا معاني الأمانة والشرف والرجولة والانتماء...
يا أيها الشريف إبن الشريف ....أيها النزيه الأمين...يا ابن سهل حوران الذي ما خرّج من بين سنابله إلا سنابل الرجولة والشرف والنزاهة والانتماء...
أيها الواضح المحمود بإذن الله في السموات والارض...أيها الجندي الذي أمضيت ثلاثة عقود ونيّف في خدمة وطنك ومليكك...عرفناك شيخا إبن شيخا كابر عن كابر...نقيا كنقاء سهل حوران في ليلة ربيعية...صافي النية كصفاء ليلة اربدية... رجلا شهما شجاعا كشجاعة عمك عون الخصاونة الذي عشقه شعب الحرية....عزيز النفس... ..نظيف اليد كنظافة التاج الهاشمي الذي شمخت به رافعا الرأس والهامة في مواقعك الوظيفية....
يا إبن ايدون...ايدون إربد...ايدون وصفي التل وعرار وأحمد عبيدات وذوقان الهنداوي وعون الخصاونة والقائد عبدالله عبيدات ...يا ابن الشمال ...شمال فراس العجلوني ...يا ابن من قدموا التضحيات تضحيات المهج والأرواح ...ليبقى الأردن عزيزا آمنا....
حاول بعض المنهزمين وافراخ الرويبضة والحاقدين والحاسدين الإساءة إليك يا إبن حوران الأبية....حاول الأقزام والانذال والجبناء اغتيالك أيها الشيخ الشريف بكلماتهم المسمومة مختبئين في جحورهم....إنهم كفئران الحقل لايستطيعوا مواجهتك أيها الضرغام الاربداوي الأصيل..
لا أعرف أنهم نسوا أو تناسوا أصلك وفصلك ونسبك...نسوا انك تدفع الغالي والنفيس حتى يبقى اسمك وعشيرتك ( الخصاونة) نقيا وهّاجا ساطعا كسطوع الشمس في يوم ربيع على سنابل سهل حوران الذهبية.....
إنهم لا يعرفون من أنتم ...وما هو تاريخكم...تاريخكم الذي بنيتموه لبنة لبنة حتى ما وصلتم إليه من سمعة طيبة ينحني إليها القاصي والداني عند ذكركم...
من بث احقاده وسمومه لا يعرف ماذا تعني له كلمات الشيخة والأصل والشهامة والرجولة والأمانة لأنه فاقدها ولا يعرفها ولم يتربى عليها ...ففاقد الشيء لا يعطيه أيها الأمين الشريف الأصيل...
ولا يعلم انك تموت وتفنى من أجل المحافظة عليها من نسمة هواء خائنة..أو من كلمة مغرض حقير...أو من نظرة متربص لئيم.....
فهو تخرج من بيئة مهزوزة مشوشة قذرة تفوح منها رائحة الغدر والخيانة وأكل الأمانة ....
فهو تخرج وترعرع في بيئة المجاري ومصارفها... مستعدا أن يتنازل عن أي شيء ليظفر بمنصب أو يستغله ...كيف لا وهو لم يتخرج من بيوت العز والكرم والأصالة ....
عرفناك أيها الشريف إبن الشريف كما عرفنا عمك( عون) جبلا شامخا...حصانا في أرض الكرامة والرجولة...أمينا صادقا نقيا في كافة المواقع التي تشرفّت بها لخدمة الوطن والمواطن.....تدفع من جيبك الخاص لكل من طرق بابك في العمل أو خارجه....عفيف اللسان والنفس.....خدمة مشرّفة متميزة في جهاز الامن العام .....كنت وما زلت نعم الضابط المثالي والقدوة لزملائه...
أيها الواضح المحمود لاترمى بالحجارة الا الشجرة المثمرة....وستعود بإذن الله كما أنت الآن وكما عهدناك اسدا يزمجر...يرتجف منه كل فاسد ومجرم وخائن لوطنه ومليكه....
ستعود يا إبن حوران ....يا ابن الخصاونة الكرام....يا ابن عشيرة الرجولة والشهامة....ستعود يا شيخ ايدون....ستعود نجما ساطعا في سماء وطنك الذي أحببت....ستعود إلى وطنك الذي احتضنك جنديا مخلصا وفيا أمينا زهاء ثلاثة قرون وكنت عند الوعد ولم ولا ولن تخذله يوما ما.....
وضاح باشا الحمود....منكم نتعلم وتعلمنا الاخلاص والصدق والأمانة في العمل فقد كنت أحد تلاميذك( ضباطك) ولي الشرف في ذلك....وتعلمت منك القيادة وحب العمل وكيف تتفانى أمانة واخلاصا للعمل......
لا يعرفك أيها الأصيل إلا من رافقك وعاش معك في ثكنة عسكرية...وداوم معك دوام ال24 ساعة على مدار سنوات....إنهم يجهلون خصائلك الأصيلة...التي لايتصف بها إلا الشرفاء وأبناء الأصل...ولا يعرفها إلا من هم على نهجك....نعتز ونفتخر بك وبانجازاتك على مدار خدمتك في اجهزتنا الأمنية....خدمة نرفع القبعة احتراما وتقديرا لك يا باشا ونصفق طويلا لها...
أيها الواضح المحمود إنّا غدا لناظره قريب... ولا نقول إلا بما يقوله كل إنسانا مظلوم....حسبي الله ونعم الوكيل.....
د. بشير الدّعجة
الرد على تعليق