قائد حماس في غزة لصحيفة إسرائيلية: لا أريد المزيد من الحروب
عمان جو -
قال يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، إن حركته لا تسعى إلى “الحرب”، وأنها ليست في مصلحة الفلسطينيين، لكنه حذر من أن استمرار الوضع الحالي، سيؤدي إلى “حدوث انفجار”.
جاء ذلك في مقابلة نادرة، لقائد في حماس مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وتصدرت المقابلة الصفحة الأولى للصحيفة الإسرائيلية واسعة الانتشار .
ولم تصدر حركة حماس، تعقيبا فوريا على ما نشرته “يديعوت أحرونوت”، كما لم يتسن الحصول على رد.
وكتبت فرنشيسكا بوري، التي أجرت المقابلة لصالح صحيفتي “يديعوت أحرونوت” و”لا روببليكا” الإيطالية:” عندما أقول للناس إنني التقيت السنوار فإن أول سؤال يوجه إلي، أين التقيتم؟ في نفق؟ أو مخبأ سري تحت الأرض؟ وإجابتي هي: لا، في مكتبه في غزة”.
ولدى سؤاله عن سبب قراره منح المقابلة قال السنوار: “لأنني أرى الآن فرصة حقيقية للتغيير”.
وأضاف: “إن أي حرب جديدة ليست في مصلحة أحد، وبالتأكيد ليست في مصلحتنا، من يريد حقاً مواجهة قوة نووية عظمى بأربعة مقاليع؟ الحرب لا تحقق أي شيء”.
وتابع السنوار: “أنا لا أقول إنني لن أقاتل بعد الآن، أقول إنني لا أريد المزيد من الحروب، ما أريده هو إنهاء الحصار، التزامي الأول هو العمل لمصلحة شعبي؛ حمايتهم والدفاع عن حقهم في الحرية والاستقلال “.
السنوار: “إنني لا أريد المزيد من الحروب، ما أريده هو إنهاء الحصار، التزامي الأول هو العمل لمصلحة شعبي؛ حمايتهم والدفاع عن حقهم في الحرية والاستقلال “.
ورفض السنوار أي مسؤولية لحركة حماس عن المأساة الإنسانية في غزة، وقال: “تقع المسؤولية على أولئك الذين أغلقوا الحدود، وليس أولئك الذين يحاولون إعادة فتحها، مسؤوليتي هي التعاون مع أي شخص يمكن أن يساعدنا في وضع حد للحصار، في الوضع الحالي لا مفر من حدوث الانفجار”.
وعند سؤاله عن ما يعنيه بالتهدئة، قال: “هدوء كامل وإنهاء للحصار”.
وأضاف: “هدوء مقابل هدوء وإنهاء للحصار فالحصار ليس هدوءاً”.
وعوّل السنوار كثيرا على إتمام صفقة محتملة لتبادل إسرائيليين في غزة بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال: “إنها أكثر من مهمة، إنها حيوية للغاية، هذه ليست مسألة سياسية، إنها مسألة أخلاقية، أراه واجبا، سأفعل كل ما يلزم لإطلاق سراح أي شخص لا يزال في السجن”.
وعن ما سيحدث في حال عدم التوصل الى اتفاق لوقف النار، قال السنوار: “الاتفاقية غير موجودة بعد، حماس وكل المنظمات الفلسطينية الأخرى تقريبا مستعدة للتوقيع عليها والالتزام بها، لكن في الوقت الحالي لا يوجد سوى الاحتلال”.
وأضاف السنوار: “من المهم أن نوضح: إذا تعرضنا لهجوم، سندافع عن أنفسنا، كما هو الحال دائما، وستكون لدينا حرب أخرى، ولكن بعد ذلك، في غضون عام، سوف نكون هنا مرة أخرى؛ وسأخبرك مجدداً أنه في الحرب فإنك لا تحقق شيئاً “. (الأناضول)
عمان جو -
قال يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، إن حركته لا تسعى إلى “الحرب”، وأنها ليست في مصلحة الفلسطينيين، لكنه حذر من أن استمرار الوضع الحالي، سيؤدي إلى “حدوث انفجار”.
جاء ذلك في مقابلة نادرة، لقائد في حماس مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وتصدرت المقابلة الصفحة الأولى للصحيفة الإسرائيلية واسعة الانتشار .
ولم تصدر حركة حماس، تعقيبا فوريا على ما نشرته “يديعوت أحرونوت”، كما لم يتسن الحصول على رد.
وكتبت فرنشيسكا بوري، التي أجرت المقابلة لصالح صحيفتي “يديعوت أحرونوت” و”لا روببليكا” الإيطالية:” عندما أقول للناس إنني التقيت السنوار فإن أول سؤال يوجه إلي، أين التقيتم؟ في نفق؟ أو مخبأ سري تحت الأرض؟ وإجابتي هي: لا، في مكتبه في غزة”.
ولدى سؤاله عن سبب قراره منح المقابلة قال السنوار: “لأنني أرى الآن فرصة حقيقية للتغيير”.
وأضاف: “إن أي حرب جديدة ليست في مصلحة أحد، وبالتأكيد ليست في مصلحتنا، من يريد حقاً مواجهة قوة نووية عظمى بأربعة مقاليع؟ الحرب لا تحقق أي شيء”.
وتابع السنوار: “أنا لا أقول إنني لن أقاتل بعد الآن، أقول إنني لا أريد المزيد من الحروب، ما أريده هو إنهاء الحصار، التزامي الأول هو العمل لمصلحة شعبي؛ حمايتهم والدفاع عن حقهم في الحرية والاستقلال “.
السنوار: “إنني لا أريد المزيد من الحروب، ما أريده هو إنهاء الحصار، التزامي الأول هو العمل لمصلحة شعبي؛ حمايتهم والدفاع عن حقهم في الحرية والاستقلال “.
ورفض السنوار أي مسؤولية لحركة حماس عن المأساة الإنسانية في غزة، وقال: “تقع المسؤولية على أولئك الذين أغلقوا الحدود، وليس أولئك الذين يحاولون إعادة فتحها، مسؤوليتي هي التعاون مع أي شخص يمكن أن يساعدنا في وضع حد للحصار، في الوضع الحالي لا مفر من حدوث الانفجار”.
وعند سؤاله عن ما يعنيه بالتهدئة، قال: “هدوء كامل وإنهاء للحصار”.
وأضاف: “هدوء مقابل هدوء وإنهاء للحصار فالحصار ليس هدوءاً”.
وعوّل السنوار كثيرا على إتمام صفقة محتملة لتبادل إسرائيليين في غزة بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال: “إنها أكثر من مهمة، إنها حيوية للغاية، هذه ليست مسألة سياسية، إنها مسألة أخلاقية، أراه واجبا، سأفعل كل ما يلزم لإطلاق سراح أي شخص لا يزال في السجن”.
وعن ما سيحدث في حال عدم التوصل الى اتفاق لوقف النار، قال السنوار: “الاتفاقية غير موجودة بعد، حماس وكل المنظمات الفلسطينية الأخرى تقريبا مستعدة للتوقيع عليها والالتزام بها، لكن في الوقت الحالي لا يوجد سوى الاحتلال”.
وأضاف السنوار: “من المهم أن نوضح: إذا تعرضنا لهجوم، سندافع عن أنفسنا، كما هو الحال دائما، وستكون لدينا حرب أخرى، ولكن بعد ذلك، في غضون عام، سوف نكون هنا مرة أخرى؛ وسأخبرك مجدداً أنه في الحرب فإنك لا تحقق شيئاً “. (الأناضول)
الرد على تعليق