إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ريال مدريد ضد سسكا في موقعة الليلة .. ضياع الانتصار بدقيقة راموس


عمان جو -

يحل ريال مدريد الاسباني ضيفاً على سسكا موسكو الروسي، الثلاثاء، لخوض غمار الجولة الثانية من منافسات دوري أبطال أوروبا، الريال عانى مؤخراً في الدوري المحلي مهدراً 5 نقاط في جولتين فقط ضد إشبيلية ثم جاره العنيد أتلتيكو مدريد.

المدرب جولين لوبيتيجي سيفتقد بعض العناصر الهامة والمؤثرة في تشكيلة ريال مدريد خلال مباراة اليوم ضد سسكا موسكو، الويلزي جاريث بيل سيحصل على راحة بعد خروجه مصاباً إثر نهاية الشوط الأول من مواجهة أتلتيكو مدريد لينضم بالتالي إلى زميله إيسكو ألاركون الذي يغيب عن نزال الليلة هو الآخر بعد إجرائه عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية خلال الأسبوع الماضي، فيما قرر المدرب الإسباني استبعاد سيرجيو راموس عن اللقاء بنية منحه قسطاً من الراحة.

وفي الحقيقة ليست الغيابات ما تجعل مباراة ريال مدريد اليوم معقدة، ولا حتى وضعية الفريق الملكي في الدوري المحلي، فالمسألة تعود بالدرجة الأولى إلى اخفاق الريال كلما زار العاصمة الروسية موسكو في المسابقات الأوروبية المختلفة، حيث حدث ذلك في 9 مناسبات سابقة حقق خلالها ريال مدريد انتصاراً وحيداً مقابل تلقي 4 هزائم، مع التعادل في 4 مباريات.

ريال مدريد يعرف أيضاً صعوبة مواجهة سسكا موسكو بالتحديد في ملعب أوليمبيسكي كومبليكس لوجنيكي حيث سبق له اختبار ذلك خلال موسم 20112012 ولم ينجح حينها بتحقيق الانتصار على حساب صاحب الأرض مكتفياً بالتعادل معه بهدف في كل شبكة.


في ذلك الموسم كان الريال يقدم أداءً طيباً مع مدربه جوزيه مورينيو، الفريق الأبيض تألق على الصعيد الهجومي بل قدم مستويات جميلة وممتعة في بعض المباريات، كما تمتع بقوة وصلابة دفاعية غير معهودة عن النادي، لذلك كان يطمح بإزاحة غريمه برشلونة عن عرش أوروبا والذي استطاع تحقيق لقب دوري الأبطال مرتين في آخر 3 مواسم حينها.

انطلاقة ريال مدريد في أدوار خروج المغلوب كانت ضد سسكا موسكو بالتحديد، وفي ظل إقامة المباراة بشهر فبراير لذلك كان من الطبيعي أن تكون الأجواء في غاية البرودة حيث غطى الثلج محيط الملعب، وهو ما جعل رجال جوزيه مورينيو غير قادرين على تقديم الأداء القوي والمنتظر منهم في الدقائق الأولى من المباراة.

النتيجة بقيت عند التعادل السلبي حتى وضع كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد بالمقدمة عند الدقيقة 28 من عمر اللقاء بعد أن تابع الكرة المرتدة من المدافعين ليسددها بيسراه قوية داخل الشباك.

تقدم الريال جعله في وضعية مريحة خلال الشوط الثاني مما مكنه من بسط سيطرته على أجواء اللقاء وبدأت حينها آلة الفريق الموسيقية في العزف لإمتاع الجماهير، ولولا إهدار كريستيانو رونالدو وخوسيه ماريا كاييخو لفرصتين في غاية السهولة لتمكن الريال من حسم النتيجة لصالحه مبكراً.

وعلى مبدأ “من لا يسجل سيسجل عليه” استطاع سسكا موسكو على حين غرة وبشكل غير متوقع أن يخطف هدف التعادل مستغلاً حالة الارتباك في دفاعات ريال مدريد أثناء تنفيذ ركلة ثابتة عرضية عند الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، هدف أحبط جوزيه مورينيو ولاعبيه الذين كانوا يطمحون بتحقيق الانتصار من أجل توجيه تحذير مبكر إلى غريمهم برشلونة وجميع المنافسين في أوروبا.

الدقيقة 93 يعرفها عشاق ريال مدريد جيداً بل أنهم يلقبونها بـ “دقيقة راموس” باعتبار أن قائد الفريق نجح في تعديل النتيجة في نهائي دوري الأبطال 2014 في هذه الدقيقة بضربة رأسية متقنة (موسم العاشرة) لكن من الواضح أن ذكريات النادي في هذه الدقيقة ليست محببة حينما يزور العاصمة الروسية موسكو.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :