إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

خاتم الرزاز !


عمان جو -

فارس الحباشنة

ظهر رئيس الحكومة ع.الرزاز على شاشة التلفزيون الأردني أكثر تماسكا. و صوته المتدحرج أكثر أطمئنانيا في حوار أسلئته متفق عليها معده مسبقا .

و ليبشر الأردنيين أنه بدون أقرار قانون الضريبة فالأردن سيدفع ثمنا باهظا . دولة ترى مصيرها بمشروع قانون ؟ ثمة غموض و مساحة من الغموض في الدفاع المستميت عن القانون و أقراره كما هو في صغيته التي طبخها عراب القانون البنكير رجائي المعشر .

الدولة محاصرة و مخنوفة في قانون ، ولا تملك قوة وجودها الا بتمرير القانون واقراره . الرزاز وجهت ضربات نفسية لكل مناهضي و رافضي القانون و كل من ثار على القانون و بعص برسالة ندية للحكومة وفريقها الوزاري الذي أتبهدل في المحافظات .

ظهور الرزاز و أطلالته على شاشة التلفزيون الرسمي عادية ، وبدا الرجل واثقا في تسريب رسالة مشفرة بان القادم سيكون أصعب و أتعس على الأردنيين سواء تم أقرار قانون الضريبة أم لا ؟

ومن شدة الخيبة فان الرزاز ورغم محاولته أظهار تماسك في ظل ضربات عنيفة وجهها الأردنييون في الاطراف والمحافظات الا أنه عكس صخبا عنيفا لما تلقى من توبيخ في غرف السلطة المغلقة .

صوت الرزاز في مسحة خادعة توهم الناس البسطاء و العفويين ، وبكل مناسبة تظن أنه يريد البكاء ، فكانه يحكي عن أرض مسلوبة و شهداء سقطوا في سبيل قضية لا قانون ضريبة واملاءات صندوق النقد الدولي ، وهو من اكثر الخبراء بحقيقتها كونه قادم من ذات العلبة المؤسسية .

وما لم أفهمه ، وحاولت أن أستقصي من المرجعيات لتفسيره ، وهو ظهور الرزاز يرتدي خاتمين في يديه اليمنى واليسرى ، فالاول خاتم الزواج معروف ، اما الثاني فوجدت على ذمة الراوة تفاسير كثيرة لا متسع لذكرها هنا .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :