إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

لماذا لم يفعلها راكان السعايده .. وكفى الله المؤمنين شر القتال



عمان جو - كتب حمزه الرواشدة

أثارت قضية توقيف الزميل حسين الشرعه من الزميله الرأي ردود فعل كثيره على الصعيدين الاعلامي والأمني وخصوصاً ان القضية اخذت ابعاد كثيرة ولا نريد الخوض في التفاصيل او الروايات التي تحكى وتحاك وتخلط الحابل بالنابل ولكن ما اثار دهشتي واستفزازي ما سمعته من مصادر أمنيه مطلعه أن اتفاقا جرى بين مدير الامن العام فاضل الحمود ونقيب الصحافيين راكان السعايده لمعالجة القضية منذ بدايتها في بيت الصحافيين وعدم نقلها الى ساحة القضاء المثير للدهشه والاستفزاز أن الباشا الحمود تعامل بمهنية وحرفيه عاليه ولم يقم بأي اجراء بحق الصحافي الشرعه بانتظار ما ستقوم به نقابة الصحافيين والنقيب راكان السعايده منذ تاريخ7/2018 /19وانتظر جهاز الامن العام اجراء النقابة أكثر من 41 يوم لقيام النقابة بأي اجراء الا أن ذلك لم يحدث مما اضطر جهاز الأمن العام بمقاضاة الصحافي على الشتائم التي نشرها على الفيس بوك وجرى ما جرى من توقيف للصحافي بأمر من المدعي العام..
السؤال؟ لماذا انتظرت النقابة كل هذه المده للقيام بأي خطوة فعليه لمنع حدوث ما حدث بدلاً من (التطنيش) الذي أودى بزميلنا الى التوقيف اذا كان النقيب قد وعد مدير الأمن العام باتخاذ الإجراءات اللازمة والتحقيق بما حدث واحقاق الحق سواء للجهاز او سواء للزميل.. ألم يكن الأجدى بالنقيب السعايده أن يمنع الأمن العام بصورة ما يقوم به بدلاً من التطنيش لمدة 41 يوماً مما دفع مدير الأمن العام لتحريك الدعوى بعد الشتائم التي تعرض لها الجهاز .......لو تصرف النقيب والنقابة لكفى الله المؤمنين شر القتال




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :